Car Magazine Wednesday  27/02/2008 G Issue 61

الاربعاء 20 ,صفر 1429   العدد  61

 

 

في هذا العدد

 

البيئة

 
البروبان.. وقود صديق للبيئة

 

 

* إعداد - د. نهاد ربيع البحيري *

يعرف البروبان بكونه غازا بتروليا تم تحويله إلى سائل وهو بديل للجازولين العادي. وتصل عدد السيارات التي تستخدمه إلى 10 ملايين سيارة في جميع أنحاء العالم.. وهو يستخدم في السيارات الخفيفة والثقيلة والناقلات والحافلات.

ابتكرت شركات تصنيع السيارات بعض الأنواع ثنائية الوقود بحيث تستطيع العمل بالجازولين أو البروبان وهما نظامان مختلفان ومنفصلان للتزويد بالوقود، بحيث تعمل السيارة بأحدهما فقط وليس الاثنان معاً. ولا تقل إمكانيات السيارة التي تعمل بالبروبان عن تلك التي تعمل بالجازولين من حيث السرعة والقوة.

ويتماثل معدل انتشار قيادة السيارة ثنائية الوقود مع تلك التي تعمل بالجازولين أما بالنسبة للسيارات التي تعمل بالبروبان كغاز فقط دون أن يكون مضغوطاً كسائل فهي أقل بصفة عامة من التي تعمل بالجازولين والسبب هو أن محتوى الطاقة التي يولدها البروبان تعتبر أقل بنسبة 25% من محتوى الطاقة المتولدة من الوقود العادي، وكذلك تعتبر أنظمة تزويد الوقود بضخ غاز البروبان أقل كفاءة.

ويمكن أن تساعد الخزانات الإضافية على زيادة معدل القيادة، ولكن الوزن الزائد يتسبب في التقليل من الطاقة الاستيعابية للأحمال. وتبشرنا المحركات التي تعمل بالبروبان السائل والتي ظهرت في 2006 بأداء أفضل بحيث تساعد على الاقتصاد في الوقود بالمقارنة مع تلك التي تعمل بالجازولين.

ومما ساعد على انتشار استخدام البروبان في سيارات النقل والحافلات والتاكسي خصوصا انخفاض التلوث بالكربون والزيت مما يطيل عمر المحرك لدرجة تصل إلى ضعف عمر مثيله العادي الذي يعمل بالجازولين. والسبب هو أن خليط الوقود (البروبان والهواء) هو خليط غازي تماماً وبذلك لا تظهر مشكلة في تشغيل المحرك من الصفر والتي تحدث في الوقود السائل. وبذلك يتميز بقلة انبعاث الغازات الضارة كما يحافظ على مستوى الطاقة عموما حيث يكون استهلاكه أقل.

كيف تعمل؟

تعمل سيارات البروبان بشرارة تشتعل من المحرك، فالبروبان يختزن في خزانات منخفضة الضغط نحو 300 رطل لكل بوصة مربعة وينتقل البروبان السائل عبر طريق الوقود في قسم المحرك، ويتحكم في الإمداد بالبروبان منظم أو مبخر بحيث يتحول إلى بخار.

ويغذي هذا البخار خلاط يقع بالقرب من وصلة متشعبة حيث يخلط بالهواء المرشح قبل أن يسحب إلى غرفة الاحتراق في صورة سائلة.

ويعتبر نظام الضخ السائل نظاماً جيداً يمكن الاعتماد عليه من وجهة نظر الطاقة والحفاظ على المحرك وكذلك تشغيل السيارة من الصفر (على البارد) ويحترق الوقود لينتج الطاقة مثل الجازولين تماماً.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة