هامبورج - ( دب أ)

احتدمت المنافسة بين الشركات المنتجة للسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات رباعية الدفع (إس.يو.في) الصغيرة الحجم، حيث تضم عدة طرازات من هذه السيارات المزيد من وسائل الراحة والفخامة والامان وآخر صيحة في عالم التكنولوجيا. ويفضل عشاق هذه الفئة من السيارات ارتفاع المقاعد واتساع المساحة داخلها مما يمكنهم من رؤية أفضل لحركة المرور أمامهم. وكشف استطلاع للرأي عن أن النساء اللاتي يقدن سيارات يشعرن بقدر أكبر من الأمان في هذه السيارات القوية.

ورداً على التحدي البيئي المتمثل في أن السيارات الرياضية تضخ قدرا كبيرا من الملوثات في الجو، عرضت الشركات المنتجة نسخا مهجنة من هذه الفئة من السيارات حيث كانت تويوتا من أوائل الشركات التي استجابت لذلك بسيارتها (لكزس آر.أكس) التي تعمل بمحرك هجين يجمع بين الاداء القوي وانخفاض معدلات العادم. وعرضت شركات عدة نماذج تجريبية للسيارات مزودة بتكنولوجيا مهجنة أو شبه مهجنة ولكن الزيادة الكبيرة كانت في السيارات المهجنة التي تجمع بين صفات السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات والقيادة المريحة على الطرق.

وعلى سبيل المثال فإن سيارة (أم.بي.دبليو أكس ثري) مزودة بمحرك ينتج قدرة 130 كيلو وات/177 حصاناً بمعدل استهلاك 6.5 لترا لكل مئة كيلومتر أي أقل في الاستهلاك بنسبة 10 في المئة عن الطراز السابق. وعرضت شركة ساب أيضا نظام القيادة الرباعي الدفع الجديد بالكامل (إكس دبليو دي) في سيارتها (9 - 3 ايرو إكس دبليو دي) وهو نظام مصمم لمنع انزلاق العجلات في المنحنيات.