Car Magazine Wednesday  29/10/2008 G Issue 82

الاربعاء 30 ,شوال 1429   العدد  82

 

 

في هذا العدد

 

استشارات

 
كيف تطيل عمر سيارتك؟

 

 

إعداد - أشرف البربري :

لا أحد ينكر رغبته في الحفاظ على سيارته في أفضل حالاتها لأطول فترة ممكنة ولأسباب مختلفة. فالبعض يرتبط مع سيارته بعلاقة عاطفية بالفعل حتى إنها تصبح جزءا من شخصيته يحرص عليها جدا. والبعض يعتبر السيارة قيمة مادية يجب الحفاظ عليها بأفضل صورة ممكنة.

وهناك بالفعل مجموعة من الوصايا الذهبية التي يقدمها الخبراء من أجل ضمان حياة أطول للسيارة وهي:

8

أولا: التأكد من تغيير زيت المحرك بانتظام وفي المواعيد المحددة

ورغم أن الكثيرين يهملون بالفعل العناية بالسيارة بالشكل الصحيح فإن أكبر خطأ يرتكبه أصحاب السيارات هو الإهمال في تغيير زيت المحرك بانتظام. وبشكل عام يمكن القول إن السيارة العادية التي تستخدم الزيت العادي تحتاج إلى تغييره مرة كل ثلاثة أشهر أو بعد قطع مسافة 3000 كيلومتر أيهما أقرب. ولكن هناك بعض أنواع الزيوت تعيش لفترة أطول لذلك فالنصيحة الأهم هي ضرورة الالتزام ببيانات الاستخدام التي تحددها الشركة المنتجة للزيوت وكذلك الشركة المصنعة للسيارة. ومع تغيير الزيت يمكن تغيير مرشح الزيت وإن كان على فترات أطول.

ومع ذلك تجب الإشارة إلى أن بعض الخبراء يرون أن تغيير الزيت ليس مهما بصورة كبيرة ولكن الأهم هو التأكد من ضبط كمية الزيت في المحرك لأن خطر نقص كمية الزيت في المحرك يؤدي إلى أضرار كبيرة به مقارنة باستمرار استخدام الزيت لفترة أطول.

ثانيا: فحص وتنظيف مرشح الهواء بانتظام

رغم أن سائق السيارة العادي قد لا يتصور قدرته على التعامل مع مكونات السيارة الداخلية فهناك بالفعل العديد من العمليات والإجراءات التي يمكنه القيام بها وتساعد في إطالة عمر السيارة منها تغيير الزيت وكذلك فحص وتنظيف مرشح الهواء. وإلى جانب دور تنظيف مرشح الهواء في إطالة عمر السيارة فإنه أيضا يزيد كفاءة السيارة في استهلاك الوقود وهو ما يعني خفض تكاليف تشغيلها.

ثالثا: فحص مستويات السوائل المختلفة

في السيارة

من الأشياء المهمة في السيارة والتي تؤثر كثيرا على كفاءة السيارة وعمرها الافتراضي مستويات السوائل المختلفة فيها سواء سائل التبريد أو زيت المكابح الهيدروليك أو زيت صندوق التروس وغير ذلك.

والحقيقة أن الفحص الدوري لهذه السوائل لا يحتاج إلى جهد كبير من السائق ولا يكلفه شيئا حيث يمكن القيام بهذه الإجراءات بنفسه في حين أنها توفر عليه مشكلات كبيرة جدا.

رابعا: فحص مستوى ضغط الهواء

في الإطارات

يستهين الكثيرون بأهمية ضبط مستوى ضغط الهواء داخل الإطارات رغم أهميته في تقليل استهلاك الوقود وزيادة اتزان واستقرار السيارة على الطريق بما في ذلك الطرق الوعرة إلى جانب إطالة عمر الإطار نفسه، حيث إن نقص أو زيادة مستوى ضغط الهواء داخل الإطار يؤدي إلى سرعة تآكله مقارنة بالإطار المضبوط. لذلك من الأفضل إضافة مقياس ضغط هواء الإطارات إلى حقيبة الآلات الأساسية في السيارة بحيث تصبح عملية الكشف على مستوى ضغط الهواء عملية دورية يقوم بها السائق في الصباح مع التوجه إلى أقرب مركز صيانة لضبط ضغط الهواء في حالة الحاجة أو استخدام النافخ المحمول الذي انتشر هذه الأيام بين أصحاب السيارات لضبط مستوى ضغط الهواء.

خامسا: تسخين السيارة بعد بدء تشغيلها

عدم الانطلاق بالسيارة فور تشغيلها خاصة إذا كانت متوقفة لعدة ساعات قبل ذلك حيث تحتاج السيارة إلى ثوان بعد تشغيل المحرك حتى يصل الزيت إلى كل أجزاء المحرك بما يقلل احتمالات تآكل الأجزاء المعدنية داخل المحرك. لذلك ينصح الخبراء بالانتظار لمدة دقيقة واحدة في المتوسط بين تشغيل السيارة والانطلاق بها. في الوقت نفسه من المهم التعامل بصورة هادئة مع السيارة عند الانطلاق بحيث لا يجب محاولة الانطلاق بأقصى سرعة منذ اللحظة الأولى لأن ذلك يؤدي إلى زيادة احتملات تآكل الكثير من أجزاء المحرك نتيجة التحميل الزائد عليها.

سادسا: استخدام نوع الوقود المناسب

في السوق عدة أنواع من الوقود يتم تحديدها على أساس رقم الأوكتين بها. ورغم أن البعض يتصور أنه كلما استخدم وقودا عالي الأوكتين غالي الثمن يضمن أداء أفضل للسيارة بعيدا عن توصيات الشركة المنتجة. في حين أن البعض يحاول أن يوفر قليلا من المال باستخدام بنزين منخفض الأوكتين أقل ثمنا رغم أن الشركة المصنعة للسيارة تؤكد ضرورة استخدام بنزين عالي الأوكتين. في كلا الحالتين تكون العواقب وخيمة وبخاصة في حالة استخدام بنزين منخفض الأوكتين مع سيارة حديثة حيث يؤدي ذلك إلى تقليل العمر الافتراضي للمحرك بدرجة كبيرة.

سابعا: حماية السيارة من التأثيرات الطبيعية

في أحيان كثيرة يتجاهل البعض حاجة السيارة إلى وجود مكان مناسب للانتظار بها بعيدا عن الرياح المتربة وحرارة الشمس الشديدة ومياه الأمطار. وإذا كان من الصعب أن يعثر صاحب السيارة على مكان انتظار للسيارة مغطى بسقف أغلب الوقت فيمكن اللجوء إلى استخدام أغطية السيارات بشرط اختيار غطاء مطابق للمواصفات يوفر للسيارة الحماية من الشمس والمياه وغير ذلك.

ثامنا: الغسيل المنتظم للسيارة

لا تقتصر فوائد غسيل وتنظيف السيارة بانتظام على مجرد ضمان ظهورها دائما بشكل جميل يعكس نظافة وأناقة صاحب السيارة وإنما تمتد أيضا إلى الحفاظ على جسم السيارة وطلائها في حالة جيدة لفترة طويلة خاصة وأن العوامل الخارجية مثل ذرات الغبار التي تتراكم على جسم السيارة يمكن أن تؤثر سلبيا على طلاء السيارة وبعض الأجزاء المعدنية فيها؛ نظرا لتفاعلها معها خاصة وأن هذا الغبار يحتوي في حالات كثيرة على ذرات معدنية نشطة كيميائيا.

ورغم ذلك يجب الالتزام بالقواعد العامة لغسيل السيارة وفي مقدمتها استخدام فرشاة ناعمة حتى لا يؤدي ذلك إلى إصابة الطلاء بخدوش وكذلك عدم استخدام مواد كيمائية محظورة حتى لا تتفاعل مع جسم السيارة والحرص على تجفيفها جيدا لأن بقايا المياه في بعض الأجزاء الداخلية يمكن أن تؤدي إلى صدأ جسم السيارة وبعد انتهاء عملية الغسيل يجب السير لمسافة ما حتى لو تمت العملية أمام المنزل من أجل ضمان التخلص من بقايا المياه التي تكون قد تجمعت في أي جزء.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة