إذا كنا دائما ننادي ونردد بأن على سائق المركبة أيا كان نوعها أن يكون حذرا ومنتبها إلى الطريق وكفى ومركزا كافة حواسه على القيادة وكفى أيضا حتى لا يحصل ما لم تحمد عقباه من حادث شنيع أو عادي ربما يذهب ضحيته بعض السائقين أو المرافقين أو يحصل لهم أي أذى على الأقل ناهيك عن تلك التلفيات التي تحدث إما للسيارة نفسها أو لسيارات أخرى في الطريق أو بعض الممتلكات
تهدد حوادث المرور حياة الملايين من البشر، ويزداد عدد الكوارث والضحايا من الأرواح البريئة، وأصبحت السلامة على الطريق مشكلة معقدة لها أبعاد متنوعة. ولقد بذلت الدول المتقدمة صناعياً جهوداً في هذا المجال، حيث وجهت استثمارات كبيرة في مواجهة هذه المشكلة، إلا أن مثل هذه الجهود لم تبذل في الدول النامية بالرغم من المحدودية النسبية لعدد السيارات فيها. ولعل أهم
يحدث عند بعض الإشارات والشوارع في عدد من مدن المملكة ظاهرة تدعو للتوقف، ألا وهي رفع صوت المسجل لأعلى درجة..؟ حتى إنه قد يقف ويبدأ بالتمايل والرقص أيضاً.. والسؤال الذي احترت في الإجابة عليه.. لماذا يلجأ البعض لهذه العادة المزعجة.. والسؤال الأهم هل يعاني هؤلاء من ضعف السمع؟ فأجابني أحد الذين كانوا يقومون بهذه العملية ثم هداه الله وتركها بقوله:أبشرك السمع
ترحب مجلة «نادي السيارات» بمشاركاتكم وآرائكم في كل ما يخص عالم السيارات وملحقاتها وقطع الغيار وأنظمة السلامة والمرور والطرق مع مراعاة ألا يزيد المقال على 350 كلمة البريد الإلكتروني: autoclub@al-jazirah.com.sa فاكس 4871120