Car Magazine Wednesday  30/01/2008 G Issue 57

الاربعاء 22 ,محرم 1429   العدد  57

 

 

في هذا العدد

 

تقنيات

 
الأزرار لاتتحكم بالصغيرة !

 

 

مع الطفرة التقنية التي شهدتها صناعة السيارات خلال السنوات القليلة الماضية انتشرت تكنولوجيا استخدام الأزرار لتشغيل العديد من الوظائف الإلكترونية والميكانيكية في السيارة بما في ذلك التحكم في تشغيل المحرك ونظام ناقل الحركة وجهاز تكييف الهواء وغير ذلك.

والسؤال : هل من الأفضل الاستجابة لطوفان الإعلانات وحملات الترويج التي تتحدث عن تشغيل العديد من وظائف السيارة بمجرد ضغطة زر في السيارات الصغيرة؟

يقول الخبراء: إن السيارات الصغيرة أو المدمجة غير مؤهلة لاستخدام تكنولوجيا الأزرار لسبب بسيط جدا هو أن ضيق مساحة الصالون وكذلك لوحة العدادات يقلل المساحة المتاحة لتثبيت تلك الأزرار بحيث تكون في متناول يد السائق.

فأغلب الأزرار توجد بشكل تقليدي فوق الصندوق (الكونصول) الموجود بين المقعدين الأماميين. ولكن في السيارات المدمجة لا تسمح المساحة بين المقعدين بوجود مساحة لتثبيت تلك الأزرار. كما أن بعض الشركات التي قدمت هذه التكنولوجيا المتطورة في سيارة مدمجة أو صغيرة اضطرت إلى وضعها في أماكن لا يسهل على السائق الوصول إليها أثناء القيادة دون أن يفقد تركيزه على الطريق.

فعلى سبيل المثال فإن آودي الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات الفارهة قدمت سيارتها أيه 4 المدمجة ومعها أزرار التحكم في نظام واجهة مستخدم الوسائط المتعددة في أقصى يمين الشاشة المسطحة وهو ما يجعل الوصول إليها صعبا أثناء القيادة. وقد عانت السيارة أيه 3 من نفس المشكلة. وعندما قدمت شركة مرسيدس بنز سيارتها من الفئة سي وهي سيارة مدمجة أيضا وضعت مفاتيح التحكم في الكونصول لكنها اضطرت إلى نقل أغلب أزرار وظائف السيارة إلى منتصف لوحة العدادات. أما شركة بي إم دبليو التي قدمت أفضل نظام إلكتروني للتحكم في السيارة المعروف باسم آي درايف. وقد نجحت الشركة الألمانية العملاقة في أن تكون الوحيدة التي قدمت كل أزرار التحكم في الصندوق الأوسط (الكونصول). أما شركة هوندا اليابانية فقد نجحت في وضع زر التحكم في منتصف اللوحة الأمامية في كل طرزها الصغيرة والكبيرة.

ومن المنتظر أن تنجح شركات السيارات في حل مشكلة المساحة بطريقة أو بأخرى في المستقبل من أجل اتاحة الفرصة أمام عشاق السيارات المدمجة في الاستفادة من تكنولوجيا التحكم الإلكتروني في السيارة.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة