Car Magazine Wednesday  30/01/2008 G Issue 57

الاربعاء 22 ,محرم 1429   العدد  57

 

 

في هذا العدد

 

استشارات

 
رسوم على (الملوثة) في ميلانو

 

 

ميلانو - رويترز

مع بداية العام الميلادي الجديد بات على سائقي السيارات دفع (رسم تلوث) لدخول وسط مدينة ميلانو التي تعد العاصمة المالية لإيطاليا وذلك كإحدى الوسائل للحد من الضباب الدخاني.

وتستهدف هذه السياسة التي بدأت كتجربة لمدة عام واحد 89 ألف سيارة يعج بها وسط هذه المدينة الإيطالية الواقعة في شمال البلاد حيث تتخطى نسب التلوث حدود الاتحاد الأوروبي.

وهذه الرسوم هي الأولى من نوعها في المدن الأوروبية. وتستعد لندن لفرض رسوم تلوث على سيارات النقل والحافلات والعربات التي تدخل أول (منطقة منخفضة الانبعاثات) بها اعتباراً من الرابع من فبراير- شباط. وكانت العاصمة البريطانية أول مدينة تفرض رسوماً على التكدس عام 2003م.

وتتخذ مدن إيطالية أخرى خطوات للسيطرة على الضباب الدخاني الذي يحدث نتيجة وجود واحدة من أعلى مستويات ملكية السيارات في العالم. وبدأت روما إجراءات تتضمن فرض قيود على سيارات الديزل الأكثر تلويثاً، كما أن تورينو تبحث فكرة فرض رسم تلوث في وسط المدينة.

وقالت ليتيزيا موراتي رئيسة بلدية ميلانو لصحيفة الجيورنالي في مقابلة (هذه طريقة جديدة للتعامل مع مشكلة التلوث والصحة).

وأضافت (هذا نموذج تتطلع إليه الكثير من المدن باهتمام). وتابعت موراتي أنها ستعرض هذا البرنامج أمام مسئولين من الأمم المتحدة في الأسابيع القليلة المقبلة.

وستحدد الرسوم على المواد الملوثة المنبعثة من المركبات استناداً إلى خمس فئات للمحركات. ويتعين على السائقين دفع ما بين اثنين وعشرة يوروهات (3 و15 دولاراً) خلال ساعات الصباح للقيادة في وسط المدينة المكدس وهي منطقة تزيد مساحتها قليلاً على ثمانية كيلومترات مربعة.

وستراقب الكاميرات في 43 بوابة إلكترونية المركبات لضمان الدفع وإلا تحدد غرامة قيمتها 70 يورو أو أكثر. وستخصص الإيرادات المتوقعة هذا العام التي تبلغ 24 مليون يورو للحافلات وتخصيص مسارات جديدة للدراجات والسيارات الصديقة للبيئة.

وستعفى من هذه الرسوم المركبات التي تستخدم وسيلة بديلة للطاقة مثل الميثان والكهرباء وكذلك سيارات الإسعاف والدراجات النارية والحافلات وسيارات الأجرة والسيارات التي تنقل بضائع سريعة التلف. ويمكن لسكان المنطقة أن يحصلوا على تخفيض على الرسوم.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة