Car Magazine Wednesday  30/04/2008 G Issue 70

الاربعاء 24 ,ربيع الثاني 1429   العدد  70

 

 

في هذا العدد

 

معارض

 
معرض بيكين يفتح ابوابة للصينية والأجنبية

 

 

بكين - رويترز

فتح معرض بكين الدولي للسيارات أمام مندوبي وسائل الإعلام، حيث توقع المديرون التنفيذيون في صناعة السيارات بالمعرض نصف السنوي أن يكون عام 2008م عاماً آخر من الازدهار في الصين.ويسلط المعرض الضوء على الطرز الجديدة التي ينتجها ما يزيد على 100 من الشركات الصينية وشركائها الأجانب.

ومع تباطؤ الطلب في الأسواق الرئيسة في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا تتطلع الشركات العالمية إلى الصين ثاني أكبر سوق سيارات في العالم لتغذية النمو.

ونمت سوق السيارات في الصين بما يتراوح بين 20 و30 في المائة على مدار الأعوام الخمسة الماضية وهي فترة شهدت طفرة في النمو يقول محللون ومديرون تنفيذيون في صناعة السيارات: إنها تضع الصين على الطريق للتفوق على الولايات المتحدة كأكبر سوق للسيارات والشاحنات.

وتعتمد شركات صناعة السيارات العالمية مثل فولكس واجن ايه.جي وجنرال موتورز وفورد بشكل متزايد على الأسواق الناشئة مثل الصين لمواجهة الركود في الوقت الذي يشعر فيه المستهلكون الأوروبيونوالأمريكيون بوطأة تباطؤ الاقتصاد وزيادة الأسعار. وبعد الوصول إلى 8.8 مليون سيارة في العام الماضي يشهد سوق السيارات الصيني نمواً باتجاه عشرة ملايين وحدة هذا العام. ومن المتوقع استمرار النمو الكبير على مدار الأعوام الخمسة المقبلة على الأقل ليتجاوز النمو الاقتصادي المتوقع بنسبة تتراوح بين سبعة وثمانية في المائة خلال نفس الفترة.

ويشير بحث لمؤسسة مورجان انترناشونال أن معدل ملكية السيارات في الصين لا يزال 44 فقط لكل ألف ساكن. وهذا المعدل يمثل ثلث المتوسط العالمي وهو 120 لكل ألف وأبعد كثيراً عن المعدل بالنسبة للولايات المتحدة وهو 750 لكل ألف شخص.

لكن منتجات الجودة تتحسن وتدخل شركات التصنيع الصينية في شرائح أعلى على أمل تعزيز نصيبها في السوق المحلي إضافة إلى تعزيز مكانتها في السوق العالمي.

وتمكنت شيري وجيلي وجريت وول وهي شركات التصنيع الكبرى الوطنية التي ليست لها شراكات أجنبية من الاستحواذ على نسبة 28 في المائة فقط بسبب نقص عروضها من السيارات من الشريحة التي يصل سعرها إلى 20 ألف دولار أمريكي أو أكثر وفقاً لما يقوله ميشيل دون المدير الإداري لعمليات شركة أبحاث جيه دي باور في الصين.

وبتجاهل كثير من أثرياء الصين الماركات الصينية ويقتنون بدلاً منها سيارات أودي ومرسيدس وغيرها.

وقال فرانك زهاو نائب رئيس مجموعة زيجيانج جيلي القابضة: لدي شعور إيجابي للغاية.. سيكون العدد كبيراً بالتأكيد. من الصعب القول: إنه بنسبة 19 في المائة أو 27 في المائة. لماذا.. لأن السوق الصيني مختلف عن الأسواق الأخرى. لأن متوسط دخل غالبية الناس متشابه جداً وهذا يظهر لكم أنه عندما يكون شخص ما مستعداً لشراء سيارة فإن 1.2مليار شخص يكونون مستعدين لشراء سيارة. هذا حقاً شيء مختلف كثيراً عن الأسواق الأخرى.

وتراقب شركات إنتاج السيارات الفخمة مثل بي.إم دبليو الألمانية ومرسيدس نمو الصفوة في الصين أيضاً لتعزيز الطلب العالمي على السيارات الفخمة.

ويعتزم مشروع بي.إم دبليو في الصين وهو بريليانس أوتو مضاعفة طاقته إلى ثلاثة أضعاف تقريباً في الأعوام الأربعة المقبلة بهدف إنتاج حوالي 100 ألف سيارة سنوياً بحلول عام 2012م.

وقال ايان روبرتسون وهو عضو مجلس إدارة شركة بي إم دبليو للتسويق والمبيعات: أداؤنا طيب بشكل استثنائي. إذا نظرتم إلى مبيعات عام 2007م فقد زادت بنسبة 43 في المائة تقريباً عن العام السابق له.

إذا نظرتم إلى الربع الأول من عام 2008م فقد حققنا زيادة بنسبة 40 في المائة عن 2007م. من ثم أعتقد أننا نستطيع أن نثق في أننا مع مضي العام سنشهد نمواً كبيراً خلال الفترة المتبقية من العام. ولهذا صلة بتوسيع عملياتنا هنا وببدء صفقات جديدة سنزيد ذلك بنسبة حوالي 30 في المائة خلال عام 2008م وسوف نوسع عملياتنا التصنيعية بنسبة حوالي 40 في المائة خلال هذا العام.

وتتوقع جنرال موتورز أن يرتفع إجمالي المبيعات في الصين بنسبة حوالي 16 في المائة في عام 2008م بعد أن قفز إلى 6.3 مليون سيارة في عام 2007م.

وتفكر فورد في بناء منشأة تجميع ثالثة في الصين لمقابلة الطلب المتزايد على سياراتها بعد خمس سنوات فقط من دخول السوق في حين قال الرئيس التنفيذي لشركة فولكس واجن: إنه يتوقع أن تبيع الشركة الألمانية مليون سيارة على الأقل في الصين هذا العام.

وقال جون باركر نائب الرئيس التنفيذي لشركة فورد: أعتقد أنه أمر مثير من ذلك المنطلق أن يكون هناك نمو كبير في منتجات الرفاهية وأيضاً نمو كبير في المنتجات (الرخيصة) بالإضافة إلى المجموعة المتوسطة حتى تتوفر بذلك فرص كثيرة لكل شركات الصناعة المختلفة لتطوير أعمالها.

وتستمر فعاليات معرض بكين الدولي للسيارات من 20 إلى 28 أبريل نيسان.

جديد بي أم

وأطلقت شركة بي إم دبليو سيارتها إكس 6 التي تجمع بين التصميم التقليدي للسيارة الكوبية وبين خصائص السيارات الرياضية الفاخرة مثل الدفع الرباعي الذي يمكن من السير على مختلف أنواع الطرق.

وتم التركيز في مقدمة السيارة على فتحات التهوية بحيث أصبحت أكبر حجما كما أن كبر حجم الإطارات ينم عن قوة السيارة وينساب خط السقف من المقدمة حتى المؤخرة.

وزودت السيارة بمحرك مطور من فئة في 8 مزود بدوره بتكنولوجيا توربينية وحقن مباشر للبنزين. وتصف الشركة المحرك بأنه أول محرك في العالم من فئة الثماني اسطوانات مزود بشاحن توربيني ومحولات للعادم مما يحسن من كفاءة استخدام الوقود وكفاءة الأداء.

وستكون متوافرة في معارض السيارات بأوروبا في أيار-مايو المقبل بأسعار تبدأ من 56800 يورو (89861 دولارا).

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة