Car Magazine Wednesday  30/04/2008 G Issue 70

الاربعاء 24 ,ربيع الثاني 1429   العدد  70

 

 

في هذا العدد

 

الدراجات

 
انتشار الدراجات الكهربائية

 

 

بريمن - (دب أ)

بالنسبة لمعظم الناس يعد ركوب الدراجة وسيلة لتحسين الحالة الصحية وزيادة اللياقة البدنية مما يجعل السبب في تحول الأفراد فجأة إلى استخدام الدراجة الكهربائية أمراً غير مفهوم.

ويقول سيجفريد نويبرج من رابطة صناعة الدراجات في مدينة باد سودن بألمانيا: إن تزايد عدد الدراجات الكهربائية يشهد على شعبيتها وانتشارها فقد تضاعف عدد الدراجات الكهربائية المباعة عام 2007م من عشرين ألف دراجة إلى أربعين ألفاً، مؤكداً أن هذا الاتجاه سيستمر خلال 2008م.

ويعرب أوليفر هينشيه رئيس إدارة المبيعات بشركة (جاينت بايكس) بمدينة إيركرات عن تفاؤله أيضاً ويتوقع أن يستمر هذا الاتجاه خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

ويعني ذلك أنه سيتم بيع مائة ألف دراجة كهربائية في ألمانيا عام 2010م، وتشير الأرقام الخاصة بهولندا إلى أن ألمانيا لا تمثل خروجاً على القاعدة فقد زادت مبيعات الدراجات الكهربائية في هولندا بنسبة 260 في المائة.

غير أن الدراجات الكهربائية ليست كلها متماثلة حيث تشير رابطة صناعة الدراجات إلى وجود فروق بين هذه الدراجات والدراجات العادية المزودة بمحرك كهربائي وهي اختلافات تؤثر على مبيعاتها.

والمحرك الكهربائي بالدراجة ذات البدال مصمم لإعطاء دفعة لراكب الدراجة، وهذا المحرك محدود بقوة 250 وات ولا يتمكن من دفع الدراجة بأسرع من 25 كم في الساعة، ولا يزال هذا النوع يدرج في قائمة الدراجات مما يعني عدم دفع قيمة التأمين أو الحصول على رخصة قيادة.

أما الدراجة الكهربائية فهي مختلفة حيث تعامل بمقتضى القانون الألماني باعتبارها دراجة نارية خفيفة، حيث يتم التحكم في قوة المحرك عن طريق جهاز في مقدمة المركبة، وتصل قوة المحرك فيها إلى 500 وات وتبلغ سرعتها عشرين كم في الساعة، ويتطلب من قائدها رخصة وتأمين قبل تشغيلها.

وأدت القفزات التقنية الجديدة خصوصاً ما يتعلق بقدرة البطارية إلى المساعدة على انتشار الدراجة ذات المحرك الكهربي، وفي هذا الصدد يوضح كريستوف راش من نادي الدراجات العام بألمانيا أن البطاريات الجديدة المزودة بتقنية اللثيوم انتشرت وتفوقت على مختلف الأنواع الأخرى منها، حيث إنها تقدم نفس القدرة ولكن وزنها وسعرها أقل.

وبعض البطاريات يمكن أن تدفع الدراجة لمسافات أطول. وتعلن بعض الشركات أن البطاريات من إنتاجها يمكن أن تسير الدراجة لمسافة 160 كم، غير أن راش يتشكك في صحة هذه الأرقام.

ويوضح أن مدى عمل البطارية يتوقف على عوامل عدة منها سعتها ومدى انحدار الطريق الذي تسير فوقه الدراجة ودرجة الحرارة ووزن الراكب والأمتعة التي يحملها.

وسعر الدراجة ذات المحرك المساعد ليس رخيصاً، ويقول نويبرج: إن الأسعار تبدأ من نحو 1500 يورو ( 2368 دولاراً) ويمكن أن تصل إلى ثلاثة آلاف يورو للدراجة الواحدة.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة