أبوظبي- رويترز

تأمل شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات التي ستدير أول سباق على الإطلاق للفورمولا1 يقام في المدينة أن تصل إلى نقطة التوازن بين الإيرادات والمصروفات في ثلاث سنوات مستفيدة من العدد المتزايد لسباقات واحتفاليات رياضات السيارات التي ستشهدها المنطقة.

وتملك حكومة أبوظبي 60 في المئة من أسهم شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات التي تأسست العام الماضي التي ستدير النسخة الأولى من سباق جائزة أبوظبي الكبرى في نوفمبر- تشرين الثاني المقبل.

وقال ريتشارد كريجان المدير العام للمجموعة إن السباق الذي يعد الأول بين سبعة سباقات متنوعة في بطولات العالم لرياضة السيارات ستقام في عاصمة دولة الإمارات سيشكل مصدرا مهما لدخل المجموعة.

وأضاف كريجان لرويترز (نسعى إلى الوصول لنقطة التوازن بين الإيرادات والمصروفات خلال العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة.. وأن يمثل سباق جائزة أبوظبي الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا1 وفعاليات أخرى تتعلق برياضة السيارات مصادر مهمة للإيرادات).

وقال (نعتزم استضافة ستة أحداث مهمة تتعلق برياضة السيارات كل عام.. منها سباقات لأنواع مختلفة من السيارات.. وسوف تقام معارض واحتفالات تتعلق برياضة السيارات).

وقال إن الاهتمام برياضة السيارات يزداد في منطقة الخليج حيث انضمت أبوظبي إلى البحرين التي بدأت استضافة إحدى جولات الفورمولا1 عام 2004م.

وأوضح كريجان أن الشركة لا تتوقع أن يتسبب التراجع الاقتصادي الحالي في التقليل من الاهتمام بسباقات الفورمولا1.

وقال (أوجدنا حدثاً فريداً في الإمارات والمنطقة. لهذا السبب فسيكون هناك إقبالاً كبيراً على التذاكر وسيشهد السباق حضوراً جماهيرياً كثيفاً).

وتسع حلبة ياس مارينا الجديدة التي سيقام عليها السباق في الأول من نوفمبر- تشرين الثاني المقبل نحو 50 ألف متفرج. وقال كريجان (المشروع يسير وفقاً للمخطط).