جدة - حمود البقمي:

تختتم اليوم فعاليات أولمبياد (إن تن سو) للمدارس الثانوية في نسختها الثالثة في مركز (إن تن سو) الترفيهي بصيرفي ميجا مول بجدة والتي بدأت منذ السادس عشر من مايو برعاية إطارات بردجستون وزيوت موبيل1 وبإشراف مباشر من الأستاذ عبدالله باخشب، وتضمنت هذه الفعاليات سباقات الكارتينج والرماية بالقوس ورياضة التسلق والبولنج وألعاب البلاي ستيشن (كرة القدم) واستهدفت طلاب المراحل الثانوية بمدارس جدة الخاصة.

وأكد الأستاذ عبدالله باخشب حرصه على استقطاب الموهوبين من أبناء المدارس الذين هم جيل المستقبل وزرع الهوايات والرياضات الجديدة في نفوسهم وتعريفهم بها والانتقال بهم من الممارسة الاعتيادية لهذه الرياضات إلى مرحلة الهواية والاحتراف وبالتالي تكوين فرق مؤهلة منهم يقوم مركز (إن تن سو) باحتضانهم وصقل موهبتهم في مراحل تدريبية متقدمة لإشراكهم بخوض منافسات محلية وإقليمية وعالمية لمختلف هذه الرياضات. كما شكر كلاً من: الأستاذ تركي بقشان مدير الدعاية والإعلان لشركة الطلائع - بردجستون والأستاذ عمرو حافظ مدير تسويق شركة اكسون - موبيل، ومركز إن تن سو على تنظيمه لمثل هذه الفعاليات التي تربط بين أهداف الشركات الممولة وخدمة المجتمع المحلي وخصوصاً شريحة الشباب. وعبر الدكتور دخيل الله الصريصري نائب رئيس لجنة المدارس الخاصة عن سعادته بالتنظيم الذي لقيته هذه الفعاليات لكون هذه الأنشطة هادفة وفوائدها متعددة للطلاب، كما تمنى استمرار تنظيم مثل هذه البرامج في كل عام خاصة بعد النجاح الذي تحقق لنسختيها الأولى والثانية.

وشاركت في أولمبياد الموسم الحالي عشرة مدارس ويحق لكل مدرسة اختيار فريقها ومشاهديها ولها أن تعلن تفاصيل منافساتها على طريقتها الخاصة كما يتعين عليها ترشيح10 طلاب للمشاركة في السباقات الخمس بمعدل طالبين لكل نشاط. وكانت المدارس قد شاركت في التصفيات التمهيدية بترشيح 30 طالباً من كل مدرسة لتمثيل 10 طلاب منها للوصول إلى نهائي الألومبيات للمدارس.

الجدير ذكره أن النسخة الثانية من أولمبياد إن تن سو للمدارس أقيمت في إبريل من عام 2007 وشاركت فيها عشرة مدارس أهلية من مدينة جدة وحصلت منارة جدة على كأس المركز الأول ومدارس الأنجال على المركز الثاني والمركز الثالث لمدارس الإخلاص وتهدف هذه الأولمبياد إلى أحداث تفاعل إيجابي بين الطلاب داخل المدرسة الواحدة وبين طلاب مختلف المدارس المشاركة كما تهدف إلى تعريف الطلاب بنشاطات ومهارات جديدة وتنميتها إلى هواية واحتراف وملء وقت فراغ الطلاب وتنمية مهاراتهم بنشاطات مفيدة وتعليمهم الانضباط وتحمل المسؤولية.