Car Magazine Wednesday  03/06/2009 G Issue 110

الاربعاء 10 ,جمادى الآخر 1430   العدد  110

 

 

في هذا العدد

 

البيئة

 
كهربائية ألمانية صينية

فولفسبورج (ألمانيا) -(د ب أ):

تبحث كل من مجموعة فولكس فاجن الألمانية العملاقة لإنتاج السيارات وشركة السيارات الصينية (بي واي دي) إمكانية التعاون بينهما لإنتاج سيارة كهربائية.

وأعلنت فولكس فاجن من مقرها في مدينة فولفسبورج الألمانية أن كلا الطرفين وقعا إعلان نوايا بهذا الصدد.

وأشار البيان إلى الأهمية المتزايدة لإنتاج السيارات الهجين (التي تعمل بالوقود والكهرباء) والسيارات الكهربائية لما يمكن أن تقوم به من دور مهم في خدمة الحياة المعاصرة.

وأضاف البيان أن شركاء مثل بي واي دي الصينية وفولكس فاجن الألمانية يمكنهما أن يتعاونا في هذا المجال خاصة فيما يتعلق بتزويد السوق الصينية بمثل هذه السيارات إذا تم توسيع الأنشطة ذات الصلة بطريقة سلسة.

يذكر أن شركة فولكس فاجن لها حضور قوي في الأسواق الصينية.

تجدر الإشارة أيضا إلى أن التنافس على تطوير السيارات الكهربية يسير على وتيرة سريعة، كما أنه جذب العديد من اللاعبين الآخرين، مثل شركة فورد وشركة تويوتا التي ركزت جهودها حتى الآن على صناعة وتقديم السيارات الهجين. كما تعهد كارلوس غصن، المدير التنفيذي لشركة نيسان، بطرح السيارات الكهربائية للبيع في الولايات المتحدة واليابان مع مطلع العام المقبل.

وتجرب شركتا ميتسوبيشي، وفوجي هيفي إنداستريز اليابانيتان - وهما الشركتان الأم لشركة سوبارو للسيارات - إنتاج سيارات كهربائية.

ومن جانبها، تعهدت شركة كرايسلر بإنتاج أول سيارة كهربية للشركة بحلول عام.2010 ويبدو أن فورة الاندفاع نحو تصنيع السيارات الكهربية أوجدت استثمارات ناشئة في مجال إنتاج البطاريات المتقدمة في الولايات المتحدة، إذ ستعلن شركة جنرال موتورز عن خطط لبناء مصنع بالولايات المتحدة لتجميع البطاريات الحديثة المعدة لسياراتها من طراز شيفروليه فولت، التي تتوقع الشركة الشروع في بيعها تجاريا خلال العام المقبل. وجدير بالذكر أن مديري شركات السيارات الأمريكية حذروا من أنه بدون وجود موردين محليين للبطاريات، من المحتمل أن تعتمد البلاد على البطاريات آسيوية الصنع، مثلما هو الحال بالنسبة لاستيراد النفط من الشرق الأوسط، والكثير من المناطق الأخرى.

وتحتاج أغلب الموديلات الكهربية المتوقع إنتاجها إلى أن تجري إعادة شحنها لعدة ساعات؛ لتتمكن من تغطية حركتها طوال اليوم. وتقدر شركة فورد أن سيارتها ستحتاج إلى فترة 6 ساعات من الشحن على الأقل، لتأمين رحلة يصل مداها إلى 100 ميل.

ويمكن للسيارة فولت أن تسير لمسافة 40 ميلا - على الأقل - لكل مرة شحن للبطارية، فضلا عن أنها مزودة بمحرك صغير يعمل بالبنزين، يساعد على استمرار سير السيارة لغاية بلوغها أقرب مولد كهربائي لإعادة الشحن من جديد. وطبقا لآخر الإحصاءات الفيدرالية يقود الأمريكيون سياراتهم لمسافات لا تقل في المتوسط عن 35 ميلا في اليوم. ومن المحتمل أن تستغل صناعة السيارات هذه الإحصاءات في حملاتها الإعلانية عن تلك السيارات. وأن نرى الكثير من العائلات تعتمد على سيارتين سيارة عادية، وأخرى كهربائية تِخصص لتنقلاتها لمسافات قصيرة.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة


 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة