Car Magazine Wednesday  03/06/2009 G Issue 110

الاربعاء 10 ,جمادى الآخر 1430   العدد  110

 

 

في هذا العدد

 

السلامة

 
سلامة أكبر مع الحديثة

هامبورج - د.ب.أ:

كشفت بعض أحدث طرز السيارات عن ثورة تتفوق بها عن نماذجها السابقة.. وذلك بما تميزت به من متانة هيكلها وتمتعها بمجموعة من نظم السلامة الإلكترونية التي تتسابق لحماية راكبيها في أقل من ثانية من وقوع تصادم. ففي الماضي كانت السيارة الفخمة الكبيرة أو السيارة الرياضية رباعية الدفع متعددة الاستخدام تعني مزيدا من الأمان، لكن اليوم حتى السيارات الصغيرة مثل (فيات 500) الجديدة، فإنها تحقق أعلى الدرجات في اختبارات التصادم، بما تتمتع به من هيكل قوي آمن ومناطق أمامية وخلفية لامتصاص الصدمات، وقد ساهم التقدم التقني الهائل في وسائل السلامة بالإضافة إلى تحسن إشارات الطرق وغيرها من التدابير في المناطق التي يكثر فيها وقوع الحوادث ، في خفض عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات في ألمانيا من أكثر من 20 ألفا عام 1970 إلى ما يقرب من 4000 حاليا ، وذلك رغم تضاعف الكثافة المرورية ثلاث مرات في تلك الفترة. ويشير البروفيسور أولريش سيفرت خبير السلامة على الطرق بجامعة براونشفايج الألمانية إلى أنه على الرغم من ذلك توجد فوارق ضخمة بين السيارات الحديثة من حيث السلامة - بغض النظر عن حجمها. وقال سيفرت في مقال نشر في مجلة رابطة السيارات الألمانية (أداك): (إن السيارات الصغيرة يمكن أن تكون على نفس القدر من الأمان الذي توفره السيارات الفخمة أو السيارات الرياضية). وتابع سيفرت قوله: إن ما يسمى بنظم (السلامة السلبية)، مثل أكياس الهواء وأحزمة المقاعد وخلايا أمان الركاب ومناطق امتصاص الصدمات تعتبر جميعها من الوسائل القياسية في السيارات الحديثة، إلا أن طريقة تصميم السيارة يمكن أن تكون فارقاً بين الحياة والموت حال وقوع حادث، وينصح الباحثون عن سيارات جديدة التأكد من درجات الأمان الحاصلة عليها قبل شرائها والتي ينشرها المؤشر الأوروبي لقياس أداء السلامة على الطرق على موقعه الالكتروني (يورونكاب دوت كوم). فكثير من السيارات الجديدة مزودة بأنظمة سلامة نشطة، منها أجهزة استشعار إلكترونية يطلق عليها (ما قبل التصادم) و(ما قبل السلامة)، والتي تعمل في أقل من ثانية من وقوع التصادم، حيث تقوم هذه الأنظمة بتفعيل نظم السلامة والحد من آثار الاصطدام. وكان الجيل الأول من (نظام السلامة النشط) قد جرى إدخاله في السيارة مرسيدس من طراز (إس - كلاس) عام 2002، حيث كانت المقاعد تعدل من وضعها تلقائيا في أنسب زاوية مقابلة لأكياس الهواء لدى وقوع تصادم، بالإضافة إلى غلق النوافذ الجانبية وفتحة السقف تلقائيا لمنع دخول أجسام خارجية للسيارة، وخلال ذلك الوقت ، قدمت شركات سيارات أخرى مثل (بي ام دبليو) و(تويوتا) نظم (ما قبل السلامة). كما يمنع (برنامج الاستقرار الإلكتروني) (إي إس بي ) ، الذي سيصبح إلزاميا في جميع السيارات الجديدة داخل الاتحاد الأوروبي اعتبارا من عام 2011 ، الانزلاق حيث إنه مزود بأجهزة استشعار تقاوم تلقائيا انحرافات عجلة السيارة . في حين توفر (لكزس) نظاما لا يرصد فقط حركة المرور الأمامية إلا أنه بوسعه مراقبة ما يحدث في الخلف، واتخاذ التدابير اللازمة لخفض آثار الاصطدام من الخلف، كما أصبحت المكابح (الفرامل) أكثر تعقيداً، حيث ربطت بمجموعة من أجهزة الاستشعار التي تقوم بتشغيل نظام الفرملة إذا لم ينتبه السائق للخطر التي يواجهه.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة


 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة