شعار دائماً يتردد على اللسان، ولكن أين العاقل الذي يدرك ذلك. دائماً الأخبار في الصحف أو مشاهدة حوادث السيارات التي أزعجت الكثيرين من بني البشر لا سيما من المراهقين حيث يلعبون بالنار وهم لا يعلمون!
يكفي استهتار بالآخرين من حيث السرعة العالية المتهورة أو قطع الإشارة والذي ذهب ضحيته أناس أبرياء لا ذنب لهم.
لقد شاهدت وشاهد غيري أنموذجاً من نماذج هذه التجاوزات الخاطئة في الصفحة 23 بعدد 87 وتاريخ 26-12-1429هـ. وأقول:
- يكفي قتل الأنفس البريئة من جراء حوادث السيارات.
- يكفي التهور بالقيادة وعدم احترام الآخرين.
- يكفي الاستهتار الزائد وعدم احترام أنظمة المرور.
- يكفي الفواجع والمصائب التي تحدث من جراء هذه الحوادث.
لقد تسببت هذه الحوادث بالإعاقة الدائمة لدى أناس.
إننا نلمس الرفق في القيادة وعدم التهور فيها واحترام الآخرين في السير وإعطاء الأفضلية وكل ذلك يؤدي للسلامة والراحة النفسية.
إن في العجلة الندامة وفي التأني السلامة.