Car Magazine Wednesday  07/01/2009 G Issue 89

الاربعاء 10 ,محرم 1430   العدد  89

 

 

في هذا العدد

 

تقنيات

 
ناقل حركة بثماني سرعات آلية

 

 

نجحت شركة صناعة أنظمة نقل الحركة الألمانية زد إف في الوصول بهذه الأنظمة إلى آفاق جديدة بعد أن طورت ناقلا للحركة يعطي 8 سرعات يتم التنقل بينها آليا.

ويقول الخبراء: إن هذه الطفرة التكنولوجية لن تؤدي فقط إلى توفير قدر أكبر من الراحة والمرونة بالنسبة للسائق ولكنها في الوقت نفسه ستؤدي إلى توفير استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 14% مقارنة بأنظمة نقل الحركة الآلية التي تعطي خمس سرعات فقط وبنسبة 6% مقارنة بأنظمة نقل الحركة التي تعطي ست سرعات آلية وهو إنجاز كبير بالفعل في ضوء الارتفاع الرهيب في أسعار الوقود.

وإذا كانت الشركة الألمانية قد طرحت الجيل الأول من هذه التكنولوجيا العام الماضي من خلال السيارة اليابانية لكزس إل إس 460 التي كانت أول سيارة في العالم تزود بناقل حركة يعطي ثماني سرعات مختلفة فإنها تؤكد أن الجيل الجديد أفضل وأكثر مرونة وفي الوقت نفسه أقل تكلفة مما يفتح الباب أمام التوسع في استخدامه خارج دائرة سيارات الفئة الأولى باهظة الثمن.

وتؤكد زد إف أن التكنولوجيا الجديدة ستنزل الأسواق خلال الشهور القليلة المقبلة مع السيارة أيه 8 وكيو 7 وأيه 7 من شركة أودي الألمانية ثم مع السيارة إكس 6 من بي إم دبليو العام المقبل.

في المقابل يرى الخبراء أن نظام نقل الحركة ذي الثماني سرعات بالغ التعقيد إلى الدرجة التي يمكن معها القول: إنه لن تظهر أنظمة ذات تسع سرعات أو عشر سرعات في المستقبل المنظور.

ولكن الإنجاز الحقيقي في الجيل الجديد من أنظمة نقل الحركة الذي طوره مهندسو( زد إف) هو أنه لا يشغل أي مساحة أكبر من الأجيال السابقة ولا يحتوي على مكونات أكثر.

يقول مايكل بول النائب التنفيذي لرئيس زد إف خلال تقديمه للابتكار الجديد من شركته (هدفنا الرئيسي هو تطوير مفهوم جديد لأنظمة نقل الحركة يسمح بتحقيق توفير كبير في استهلاك الوقود وبالتالي تحقيق قيمة مضافة حقيقية لمنتجاتنا وزيادة المرونة المتاحة للسائق دون أي يكون ذلك على حساب الأداء الكلي للسيارة بأي شكل من الأشكال).

ويعتمد المفهوم الجديد لنظام نقل الحركة الذي طورته زد إف على استخدام أربع مجموعات تروس وخمسة عناصر تحويل على أن يتم فتح اثنين من عناصر التحويل فقط على بعضهما وهو ما يؤدي إلى تقليل واضح في الهدر من قوة الجر الصادرة عن المحرك. كما أن هذا التطور يقلل العوادم الكربونية المنبعثة من المحرك من خلال تحقيق توازن مستمر بين عملية الاحتراق الداخلي وكمية الوقود الداخلة على غرفة الاحتراق مما يحقق أفضل معدلات لهذا الاحتراق، وبالتالي تقل بشدة كمية الأكاسيد الكربونية المنبعثة.

كما أن النظام الجديد يؤدي إلى تحسين النسبة بين الوزن وقوة الجر بحيث تزيد قوة الجر مع ثبات الوزن مما يعزز أداء السيارة ككل.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة