واشنطن - باريس - (رويترز)
أمسكت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدفة القيادة لتوجيه صناعة السيارات الأمريكية المتداعية، حيث أرغمت الرئيس التنفيذي لجنرال موتورز على التنحي ودفعت كرايسلر نحو الاندماج مهددة الاثنين بالإفلاس. ويأتي التحرك بعدما أطاحت ثاني أكبر شركة سيارات في أوروبا من حيث المبيعات بيجو ستروين برئيسها التنفيذي كريستيان ستريف وعينت مكانه الرئيس السابق لشركة كوروس فيليب فارين، اعتباراً من أول يونيو- حزيران.
وفي فرنسا قال تيري بيجو رئيس مجلس إدارة بيجو ستروين في بيان: إن الصعوبات غير العادية التي تواجه الصناعة تستلزم تغييراً في الإدارة، لكن ستريف دافع عن نفسه، قائلاً: إن سياسته هيأت المجموعة لتخطي العاصفة. وتعهدت إدارة أوباما بتمويل عمليات جنرال موتورز لمدة ستين يوماً تعكف الشركة خلالها على وضع خطة إعادة هيكلة أكثر شمولية، وذلك بدلاً من الموافقة على طلب جنرال موتورز منحها قروضاً أخرى تصل إلى 16 مليار دولار.
وأرغم الرئيس التنفيذي ريك واجنر الذي قاد الهبوط السريع للشركة في السنوات الخمس الماضية، الذي أدار الشركة منذ عام 2000 على التنحي وسيجري تغيير أغلبية أعضاء مجلس إدارة جنرال موتورز أيضاً، واختير تلميذ واجنر والرئيس التفنيذي للعمليات فريتز هندرسون كرئيس تنفيذي جديد.