دمشق - (د ب أ)
هبطت أسعار السيارات في السوق السورية، فيما اعتبره بعض المحللين الاقتصاديين إحدى علامات الأزمة المالية العالمية التي انتقلت من سوق العقار إلى سوق السيارات.
وقال موقع إلكتروني: إن سوق السيارات سيكون المكان الثاني الذي ستتفجر فيه الأزمة العالمية، بعد أن تفجرت في سوق الرهن العقاري، وبات من شبه المستحيل عزل أزمة صناعة السيارات وأسواقها في العالم عن سوريا.
وأضاف الموقع أنه في عام 2008 وصل عدد السيارات المستوردة إلى 79972 سيارة، مقابل 88018 سيارة في عام 2007، بينما كان قد ارتفع في ذلك العام بنسبة 17% عن العام 2006، حيث كان العدد في تلك السنة 74777، وأضاف الموقع أن هناك تغيرات حقيقية سيشهدها سوق السيارات في سوريا ستكون ظاهرة رغم الحملات التسويقية وستفرز جملة معطيات ستترك آثارها السلبية على مختلف العاملين بهذه السوق بدءاً من الوكلاء والتجار مروراً بالعاملين العاديين.