أعلنت شركة كيا السعودية، عن إطلاق سيارة كيا سيراتو الجديدة رسمياً بالسوق السعودية بمفاهيم عصرية ورؤية جديدة لمنافسة مثيلاتها من سيارات الفئة (سي)، فئة السيدان الاقتصادية، حيث من المأمول أن تلعب السيارة الجديدة دوراً حاسماً في تعزيز الاستحقاقات المستقبلية لمصنّع السيارات الكوري، من خلال تفوقها على طرازها السابق الذي حاز شهرة كبيرة، ودخولها ما يعرف بأهم قطاعات الأسواق على مستوى العالم التي تتميز باحتدام التنافس بين مصنعي السيارات العالميين فيها.

مستقبل باهر

ووفقاً لمسؤولي كيا للسيارات، فإن مستقبلاً باهراً ينتظر سيراتو الجديدة، مستدلين بمعدلات البيع المتفوقة التي سجلتها السيارة في العام 2008م، حيث احتلت سيراتو (وسبيكترا سيبلنغ في بعض الأسواق) المرتبة الأعلى في مبيعات شركة كيا في أسواق ما وراء البحار، حيث تم بيع ما يربو على 192.000 سيارة بزيادة قدرها 7% عن العام 2007م.

وتم وضع التصميم الخارجي السابق جانباً، وأطلق الفريق العنان لجيل جديد من التصميم المبتكر الذي تتميز به سيراتو الجديدة في كل جزء منها. وصرح بيتر شرايرقائلاً: (التصميم يمنح الروح للمنتج، ومستقبل ما تنتجه كيا يعتمد على عناصر التوازن، والوضوح، والهدف. وسيراتو الجديدة كلياً تجسد هذه الفلسفة، والتي تتميز بخروجها عن كل ما هو تقليدي. تصميم سيراتو الجديدة استطاع رفع معايير المظهر الخارجي في سيارات الفئة سي. وبعيداً عن أي عناصر دخيلة، يبرز التصميم الخارجي المتألق صورة قوية وديناميكية تعبر عن السرعة).

محركان

وعشاق سيراتو الجديدة مخيرون بين محركي DOHC ذي أربعة إسطوانات، المحرك سعة 2 لتر ذو الأداء الرائد، والآخر الأساسي سعة 1.6 لتر، وكلاهما يملك بنية صلبة من الألومنيوم ويأتي مصحوباً بخيار ناقل الحركة اليدوي أو نظيره الأتوماتيكي ويتميز بتقنية توقيت الصمام المتغير باستمرار. أضف إلى ذلك أحد عشر لوناً خارجياً وثلاثة أجواء للمقصورة الداخلية، ومجموعة واسعة من مستويات المعدات والتعديلات، والإضافات الاختيارية الأخرى.

وتضم فئة سيراتو طرازين: طراز سيارتو ذو الأربعة أبواب، وطراز الكوبيه المثير ذو البابين، والذي سيتم إطلاقه في أواخر العام 2009م. وقد ركز مهندسو ومصممو كيا تفكيرهم على ثمانية عناصر أساسية خلال تطويرهم لسيارة سيراتو الجديدة: الديناميكية الأنيقة، والأداء الرائد ضمن فئتها، ورفع مستوى الاقتصاد في استهلاك الوقود، وتوفير راحة أكبر للمقصورة، ومعايير أمان معززة بالكامل، وتحسين التوازن بين القيادة والتحكم، وتقديم تقنيات جديدة، وتحقيق أقصى معايير الأداء الوظيفي.

أما من يتطلعون إلى اختبار أقصى ما تقدمه سيراتو الجديدة، فخيارهم سيكون محرك ثيتا 2، فهو يولد عزماً تنافسياً (156 حصان عند 6،200 دورة في الدقيقة)، ويساهم في تحسين استهلاك الوقود وانبعاث الغازات بنسب أقل من السابق. المحرك الذي تبلغ قوته 1.998 سي سي يتضمن رؤوس إسطوانات ومستوعب من الأولمنيوم لزيت المحرك.

أمان

وتقدم سيراتو لركابها مستويات أمان متفوقة، عبر مجموعة من الأنظمة والمعدات المتقدمة ضمن نسختها القياسية تتنوع بين نظام الاستقرار الإلكتروني الذي استطاع خفض عدد الحوادث عبر تعزيز ثبات السيارة عند تخطي المنعطفات، بالإضافة إلى مجموعة الأنظمة التي تدعم أداء الكوابح، ونظام التفاعل مع المشاة والسيارات الأخرى أثناء الرجوع إلى الخلف، ونظام دعم اصطفاف السيارة الخلفي المصمم خصيصاً لسيراتو الجديدة، ويستخدم أربع نقاط استشعار بالموجات فوق الصوتية من أجل تحديد أي عوائق تتواجد خلف السيارة بشكل دقيق.

واستعرض الأستاذ عبدالله الصافي، مدير التسويق لدى كيا السعودية، إنجازات سيراتو الجديدة كلياً حتى الآن بقوله: (معايير الفاعلية والإتقان التي تعتمدها كيا لأنظمة الأمان في جميع المنتجات الموجهة لعملائها حققت نجاحات هامة على أرض الواقع، حيث استحق تصميم الهيكل الخارجي للسيارة تصنيف الخمس نجوم خلال الاختبارات الرسمية التي نفذتها الإدارة الوطنية لسلامة الطرق السريعة NHTSA في الولايات المتحدة، كما حصل على تصنيف (جيد للمرة الثانية) في اختبارات معهد الضمان لأمن الطرق السريعة IIHS في الولايات المتحدة.

16بليوناً

وتعتبر سيارات كيا الكورية إحدى أكثر السيارات شعبية على مستوى المملكة العربية السعودية بفضل الأداء المتفوق والمرونة العالية اللذين تتمتعان بهما، إلى جانب أسعارها المناسبة للجميع. وتعد شركة كيا للسيارات إحدى شركات السيارات الأسرع نمواً في العالم. وقد تأسست عام 1944م، فكانت أقدم الشركات المصنعة للسيارات في كوريا الجنوبية. وباعتبارها جزءا من مجموعة هيونداي - كيا للسيارات، تطمح كيا في أن تصبح إحدى أكثر العلامات التجارية تميزاً في عالم السيارات.

وتمتلك كيا 14 مصنعاً لإنتاج وتجميع السيارات تنتشر في تسع دول حول العالم، حيث تقوم بإنتاج أكثر من 1.3 مليون سيارة سنوياً، والتي يتم توفير خدمات الصيانة لها عبر شبكة من الموزعين والوكلاء المنتشرين في 160 دولة حول العالم. ويعمل لدى كيا في الوقت الراهن أكثر من 32.500 موظفاً، بينما تقترب عائداتها من حاجز 16 بليون دولار أمريكي سنوياً. وكيا هي الراعي الرئيسي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس، والراعي الدولي لبطولة ديفيز للتنس. وكيا شريك رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو الجهة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم في الفترة من العام 2007م إلى العام 2014م.