قالت مجموعة إيران خودرو الصناعية أكبر شركة لتصنيع السيارات في الشرق الأوسط إنها تسعى إلى زيادة الإنتاج والصادرات في السنوات المقبلة رغم انكماش عالمي في قطاع السيارات وعقوبات غربية على إيران أدت إلى زيادة كلفة الإنتاج. وذكر منوشهر منطقي المدير التنفيذي ورئيس الشركة المملوكة جزئياً للدولة للصحفيين أن شركته تريد تقليص اعتمادها على المكونات المصنوعة في الخارج وأنها مستعدة للخصخصة إذا تقرر ذلك. وقال منطقي (يجب ألا نعتمد على أي مصدر تكنولوجي أجنبي. لدينا برنامج لتقليص اعتمادنا على بيجو تدريجياً). وأوضح أن المكونات المستوردة لتصنيع سيارات بيجو تراجعت بالفعل بدرجة كبيرة لكنه لم يفصح عما إذا كانت السياسات الدولية لعبت دوراً في ذلك.
وأضاف منطقي أن إيران خودرو تحقق أرباحاً لكنه لم يكشف عن أي أرقام، مهوناً من تأثير العقوبات الدولية والأزمة المالية العالمية على الشركة.
وتابع بقوله (نأمل أن نحافظ على الاستقرار وبوسعنا أيضاً من خلال برنامج محكم أن نواصل خططنا للتصدير). وترتبط خودرو أكبر منتج للسيارات في إيران من حيث القيمة السوقية بشراكة مع عدد من شركات السيارات العالمية منها مشروع مشترك مع رينو الفرنسية لتصنيع السيارة لوجان بدون كماليات لتباع في إيران باسم توندار-90 ومع بيجو لتصنيع طرازي 206 و405. وإيران هي ثاني أكبر سوق لبيجو بعد فرنسا. واحتلت إيران المرتبة السادسة عشرة بين أكبر مصنعي السيارات في العالم في عام 2006م.