Car Magazine Wednesday  11/03/2009 G Issue 98

الاربعاء 14 ,ربيع الاول 1430   العدد  98

 

 

في هذا العدد

 

أصداء

 
حول اختناقات طريق الملك فهد

اطلعت يوم السبت 19-2 في صفحة عزيزتي على مقال الأخ الأستاذ سلطان بن إبراهيم المواش بالعنوان أعلاه، الذي أبدى فيه مقترحات لحل تلك الاختناقات.

بادئ ذي بدء ليت أخي استعمل كلمة (حافلة العربية) بدل كلمة الخواجات (باص) التي ردّدها في مقاله ثماني مرات و(كرت) مرتين بدل (بطاقة).

كلما سلكت هذا الطريق والطريق الدائري ورأيت توقف المسار الأيسر أو بطء السير فيه تساءلت: ما دامت هذه الطرق وبالذات المسار الأيسر مفتوحاً وحراً ليس به إشارات تعرقل السير فيه، ما دام الأمر كذلك فما الذي يوقف أو يعرقل السير فيه؟ إنهم السائقون (النشامى) من المواطنين والمقيمين وغيرهم الذين يجهلون نظام السير في الطرق ذات المسارات المتعددة، ويربضون بسياراتهم في المسار الأيسر ويسيرون الهوينا، لأنهم (ما لهم شغل) ولا تهمهم عرقلة السير وتأخير عباد الله وإزعاجهم.

مشكلتهم الجهل أو التجاهل او الاستهتار، ومشكلة المرور أنه لا يحاول إرشادهم وتنبيههم لهذا الخطأ بتسيير دوريات على دراجات نارية، أو حتى الطيران المروحي لملاحظة هذه المخالفات والقضاء عليها بغرامات بعد الإرشادات وتثقيف السائقين الذين يأتون من الصحراء، أو من القرى، بل ومن المدن، ومن دول لا يوجد فيها مرور منضبط ولا مسارات متعددة.

لو خلا المسار الأيسر من أولئك لقلّت الاختناقات وانتظم السير بصورة أفضل مما هي عليه الآن، أما تكدس السيارات بكثرة أمام الإشارات الضوئية فسببه الرئيس هو وقوف بعض السائقين (النشامى أيضاً) بعد الإشارة (لا قبلها) فلا يعلم عن اخضرارها إلاّ بعد أن ينبهه مَن خلفه (بالبوق) أي البوري، وبعد أن يبحلق فيمن حوله، ويعدل المرزام، ويرمي ما في يده من (فصفص) يتحرك ببطء، فلا يكاد يعبر الإشارة قليل من السيارات حتى تحمر، ويأتي نشمي آخر يتقدم عليها بعد أن يتجاوزها بعضهم أي يقطعها معرضاً نفسه وغيره للهلاك، وهكذا دواليك كما يقول الأدباء، وصدقوني أنني لا أعرف معنى دواليك وشكراً للجميع أي للقراء ولأولئك النشامى.

محمد بن عبد الله الحمدان - مكتبة قيس

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة


 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة