تعتبر بلادنا بحمد الله من أفضل بلدان العالم في طرقاتها الحديثة رغم تباعد أطرافها وكثرة المسافات التي تبعد كل مدينة ومنطقة عن الأخرى ثم يأتي بعد ذلك اهتمام الحكومة الرشيدة أيدها الله في الطرق وإصلاحها سواء خارج المدن أو داخلها، بيد أن هناك معضلة كبيرة تواجه السائقين أثناء قيادة مركباتهم سواء على الطرق الخارجية أو داخل المدن وهذه المعضلة تتمثل في تواجد
مهما كانت مسببات حوادث المرور، فقد بلغت في الكثير من بلدان العالم مستويات تحتم تبني الجهات المسؤولة لمعايير للسلامة وتطبيقها ضمن سياساتها وإجراءاتها ومواصفاتها، لتشمل تلك المعايير أوجه التخطيط والتصميم والتشييد والتحسين والصيانة والتوعية والتدريب. ولم تكن المملكة العربية السعودية بمعزل عن ذلك، فما بُذل من جهد في سبيل وضع وتطبيق معايير لسلامة المرور
أقدم اعتذاراً حاراً للقارئ الكريم ذكراً كان أو أنثى.. أعلم أن مقال الأسبوع المنصرم أعاد للأذهان ذكريات مملوءة بالأسى والحزن.واسترجع البعض شريطاً كان سبباً في تعميق جروحه التي يعجز عن مداراتها.. وهل يجد الإنسان أصعب من فقد عزيز أو حبيب ذلك أمر الله وتلك إرادته فالحمد لله على كل حال.في أثناء قيادتنا للسيارات.. تتصارع في أذهاننا وصدورنا أفكار وهواجس..
ترحب مجلة «نادي السيارات» بمشاركاتكم وآرائكم في كل ما يخص عالم السيارات وملحقاتها وقطع الغيار وأنظمة السلامة والمرور والطرق مع مراعاة ألا يزيد المقال على 350 كلمة البريد الإلكتروني: autoclub@al-jazirah.com.sa فاكس 4871120