منذ فتح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الرياض وتوحدت هذه البلاد على مسمى المملكة العربية السعودية، وهذا الوطن ومواطنوه في خير ورخاء ونمو واستقرار حتى يومنا الحاضر وحكومتنا الرشيدة - أعزها الله - بعقيدة الإسلام وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين جعلت من هذا الوطن ومواطنيه مثلاً يحتذى أمام العالم لما تقدمه للإنسانية في أنحاء المعمورة ولما لها من ثقل سياسي واقتصادي على جميع الأصعدة، حيث سخرت ثرواتها الطبيعية لخدمة الوطن والمواطن والعالم بأسره فلله الحمد والمنة على هذه النعمة العظيمة والشكر الجزيل لقيادتنا والاستمرار بالتوفيق والتقدم والعطاء. وحقيقة إن حل الازدحام المروري في مدينة الرياض حاضراً ومستقبلاً هو الاعتماد على وسائل نقل مختلفة بدلاً من وسيلة النقل بالسيارات الخاصة، فمثلاً إدخال وسائل نقل القطارات والقطارات الكهربائية والنقل الجماعي ووضع شركة للنقل بسيارات الأجرة لأن هذه الوسائل المختلفة تقلل عدد الكيلومترات المقطوعة بالسيارات الخاصة يومياً وتقلل الزمن الذي تقضيه السيارات وتوفر الوقود المستهلك للسيارات الخاصة يوميا، أيضاً وأهم شيء تخفيض الانبعاثات الملوثة للهواء والبيئة وتقليل الحوادث.