بيلفيلد - (ألمانيا) - (د ب أ)
ساهم مرتكبو المخالفات المرورية في ألمانيا دون قصد في إحداث (معجزة) في سوق العمل في البلاد. فقد قامت ولاية شمال الراين - ويستفاليا بتركيب جهاز ردار جديد على أحد الطرق السريعة بالولاية لمراقبة سرعة السيارات.
والتقط الجهاز ما يزيد على 72 ألف مخالفة مرورية مما دفع بالهيئة المختصة في مدينة بيلفيلد إلى توظيف 61 شخصا للتعامل مع هذا (السيل) من المخالفات المرورية.
وتحدد السلطات الحد الاقصى للسرعة في المنطقة التي يرصدها الرادار منذ 15 عاما بـ 100كم/ساعة، بيد ان رصد السرعة لم يتم إلا منذ ثلاثة أشهر فقط. وقال متحدث باسم مدينة بيلفيلد إنه لم يكن يتوقع مطلقا هذا العدد الكبير من المخالفات المرورية مؤكدا أن الموظفين الجدد سيكون لديهم (وظيفة ثابتة) لمدة عام على الأقل.