أسست الجمعيات الخيرية ورعتها الدولة -أعزها الله- بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ودعمتها لتكون طريقاً سهلاً لأهل الخير وباباً موصلاً إلى الأجر والثواب بأسهل الطرق وأقصرها.
وهذه الجمعيات منتشرة في مناطق مملكتنا الغالية وفي أحضان وطننا الحبيب، فاتحة بابها، باسطة يديها لتتلقى بكل شكر وتقدير وامتنان عطاءات أصحاب الأيادي البيضاء الكريمة والعقول المفكرة والقلوب الرحيمة، وما تقدموا به مما تجود به نفوسهم الكريمة وأياديهم السخية، حيث يعوضهم الله عنه أضعافاً مضاعفة في الدنيا والآخرة، ويوفقهم الله في كل أعمالهم، وهنا أوجه لفتة إنسانية لشركات بيع السيارات بأن يتبرعوا بسيارات لصالح الجمعيات الخيرية لأنها في أمس الحاجة لها لتعم خدماتها جميع المرضى ومن أهم هذه الجمعيات الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام إنسان وأيضاً جمعية الأمير فهد بن سلمان للفشل الكلوي.
وأخيراً أسأل الله أن يوفق ويعوض على كل من يسهم في هذا العمل الخيري إلى أن يجني ثماره في حياته ويظل صدقة جارية له ولأولاده وذويه ومجتمعه.