Car Magazine Wednesday  20/05/2009 G Issue 108

الاربعاء 25 ,جمادى الاولى 1430   العدد  108

 

 

في هذا العدد

 

السلامة

 
كيف تتجنب الحوادث؟

إعداد - د. نهاد ربيع البحيري

نظرا لزيادة عدد السيارات في الآونة الأخيرة وتنوع إمكاناتها وأحجامها ووظائفها ازداد حجم الحوادث وكثر عددها، لذا أصبح من الضروري لتجنب تلك الحوادث المتزايدة اتباع إجراءات ونصائح القيادة الآمنة ولتحقيق السلامة والأمان، فكل شخص يجلس خلف عجلة القيادة أيا كان صغيرا أو كبيرا أو طاعنا في السن يحتاج إلى التعرف على تقنيات القيادة الآمنة حتى تقل احتمالات وقوع الحوادث بالإضافة إلى التقليل من عدد الضحايا. ولكي نحقق السلامة المرغوبة توجد عشرة احتياطات يوصى بإتباعها حتى تصل إلى المكان الذي تهدف إليه بسلام. وتتلخص تلك الوصايا فيما يلي:

مراعاة القيادة بهدوء وبسرعة ثابتة، واستخدم إشارات الدوران لليمين أو اليسار ولا تتبع أبدا السيارات التي تقطع الطريق بخط مائل بهدف السرعة والتخطي.

مراعاة استخدام حزام الأمان والتأكد من إحكام إغلاقه بالنسبة لك ولجميع أفراد أسرتك وخاصة الأطفال الصغار , وبالنسبة لبعض السيارات الحديثة ستجد العديد من النقاط من أجل إحكام التثبيت لأجزاء مختلفة من الجسم مثل أحزمة الحجر وأحزمة الكتف بالإضافة إلى الأحزمة العادية.

تأكد من تثبيت الأكياس الهوائية في مكانها بسيارتك، وتذكر دائما أن وظيفتها في الأمام مخصصة بشكل رئيسي لحماية قائد السيارة ومن يجلس بجواره في المقعد الأمامي من مخاطر الاصطدام وأن الأكياس الهوائية الجانبية مصممة من أجل حماية الأشخاص ذوي الطول العادي أثناء جلوسهم الذي يتراوح بين 5.4 إلى 6 بوصة أما إذا جلس في تلك المنطقة الجانبية أطفال صغار أو أشخاص تقل أطوالهم عن ذلك فلن تتحقق حمايتهم بواسطة الأكياس الهوائية إلا في حالة تصميم الأكياس الهوائية الجانبية بشكل خاص بحيث تحميهم.

امتنع تماما عن استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة بحسب ما تفرضه عليك التعليمات المرورية، أما إذا كانت هناك ضرورة أو حالة طوارئ يستلزم الأمر معها استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة ينصح عندئذ بإيقاف السيارة على جانب الطريق لاستكمال المحادثة الهاتفية، كما توجد العديد من الأسباب التي من أجلها تصبح قيادة السيارة أمرا خطرا مع تواجد الهاتف الجوال على أذنيك، فالسبب الرئيسي يتركز في أنه يقلل من تركيزك وقدرتك على ملاحظة الأمور المحيطة بك على الطريق وإدراكها، بالإضافة إلى تشتت الانتباه وفقدان الثبات والتوازن الذي كنت تتمتع به مع تحكمك في عجلة القيادة، فعندما تنظر لأسفل من أجل الاتصال برقم أو التأكد من هوية شخص يتصل فإنك تفقد قدرتك على رؤية ما يحيط بك لتركيزك في الاتصال.

تجنب تناول إفطارك أثناء قيادة سيارتك، حيث يقلل ذلك أيضا من قدرتك على التركيز ويكون ذلك سببا في الحد من قدرتك على التفاعل مع عناصر الطريق المحيطة بك.

انظر إلى الأمام دائما أثناء قيادتك لسيارتك حيث يساعدك ذلك على التحسين من قدرتك على الانتباه كما يحسن من استجابتك للحركة،بالإضافة إلى أن التركيز في النظر إلى الأمام يساعدك على ملاحظة التغيرات المرورية وظروف الطريق التي قد لا تكون آمنة وكذلك الظروف الجوية السيئة فضلا عن التحسب للظروف التي قد تتسبب في وقوع تصادم.

مراعاة قيادة سيارتك باستخدام كلتا يديك على عجلة القيادة، ولا تعرض حياتك وحياة من تصحبهم بسيارتك للخطر بمحاولة استعراض بعض المهارات مثل قيادة السيارة بيد واحدة وغيرها فلن يلقي أحد بالا لكونك تقود سيارتك بيد واحدة أو بكلتا اليدين وحتى إن لاحظوا ذلك فإن سلامتك وسلامة أسرتك يجب أن تكون في المقام الأول، فقيادتك لسيارتك بكلتا يديك على عجلة القيادة تعتبر من الأمور التي تساعدك على سرعة الاستجابة لوقفات الطوارئ المفاجأة وكذلك الاستجابة الآمنة الفعالة لاحتمالات التصادم.

إذا كانت سيارتك حديثة فيها أساليب مبتكرة للسلامة فلا تؤجل استخدامها عند الحاجة بل اعمل على تفعيلها دائما للاستفادة منها مثل نظام مراقبة ضغط الإطارات الذي يساعدك على فحص والتأكد من ضغط الهواء المناسب لإطارات سيارتك. كما يعطيك مؤشر زيت المحرك إشارة في حالة وجود عيب فيه، كما توجد العديد من الأساليب المبتكرة للحفاظ على السلامة

احتفظ بهدوئك دائما عندما تتواجد خلف عجلة القيادة، لان الانفعال- سواء بسبب الخلافات مع قائدي السيارات المحيطة أو النزاع من شخص يتواجد معك بالسيارة - يعتبر هو المتهم الأول في الإصابات والحوادث التي قد تحدث نتيجة فقدان التوازن والتحكم، كما تتسبب حالات الغضب الشديد إلى مآسي لا يحمد عقباها، لذا يطلب منك الاحتفاظ بهدوئك وعدم التعرض لموضوعات مثيرة أثناء القيادة مع الأشخاص الذين في صحبتك ويجب تأجيل مناقشة تلك القضايا إلى وقت آخر.

تذكر دائما شيئا واحدا أثناء قيادتك على الطريق وهو: لاشيء يساوي في أهميته المحافظة على حياتك وعودتك سالما إلى بيتك ومجتمعك.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة


 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة