سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إشارة إلى ما نشر بمجلة «نادي السيارات»العدد 88 في يوم الأربعاء 3-1-1430هـ بعنوان: (إلى متى سيظل طريق الملك عبدالله بمحافظة الزلفي مغلقاً) للدكتور صالح بن عبدالله الحمد، الذي أوضح أن إحدى الدوائر الحكومية بالزلفي قامت بإغلاق طريق الملك عبدالله منذ أربع سنوات حيث وضعت الخرسانات الجاهزة والصبات الأسمنتية. وبما أنه طريق حيوي مهم يربط شمال المحافظة بجنوبها وبالعكس. وكذلك القادمين من الرياض ومن طريق الملك فهد ويقع على هذا الطريق إدارة التربية والتعليم وما يتبعها من نشاطات وإدارة الجوازات ومستشفى الزلفي العام لذلك إغلاق الطريق ألحق الضرر على السكان والمرتادين له لأن الإغلاق ليس مؤقتاً فقد مضى سنوات على إغلاقه لذلك أضم صوتي إلى ما طرحه الأخ الدكتور صالح الحمد وأوضح الآتي:

1- إغلاق الطريق ألحق الضرر بأصحاب الأملاك والمؤسسات الواقعة عليه ولحقهم الكساد. بل البعض نقل نشاطه.

2- قلت الحركة الشرائية وكسدت العقارات ولحق الضرر أصحابها من كسادها لأنه طريق مهم.

3- أصحاب الدخل المحدود الذين لهم نشاط به رحلوا عنه بسبب الإغلاق خاصة بعد وضع الصبات والبراميل.

4- حسب علمي أنه تم بحث إغلاقه مع بعض أصحاب الاختصاص منذ مدة واستمر الطلب والإلحاح، وكانت الوعود مطمئنة وقد مضى الوقت دون نتائج لذلك لا زال الضرر يلحق بالمواطنين وأصحاب الدوائر والطلبة والطالبات الذين يرتادونه للكليات يوميا والمرضى بالإضافة إلى وجود الصبات والخرسانات والبراميل المشوهة. والآن والحمد لله هناك البديل من وسائل التقنية الحديثة والمراقبة الإلكترونية وتكون الصبات على الأبواب فقط ويتم فتح باب شمالي للموقع وتحل المشكلة أو يبحث عن موقع بديل لهذه الإدارة ويفتح الطريق لهذا الشريان المهم بالمحافظة لراحة المواطنين والسكان.

5- أملنا كبير بفتحه لا سيما وهو يحمل اسم ملك الإنسانية خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد مسيرتنا الخيرة حفظه الله.