تطل شركة الصقر للسيارات بحلة جديدة كعادتها مع بداية كل عام جديد، ولكل بداية ما يميّزها ويجعلها تمتلك مساحة من الفرادة والتنوع ما يثير الإعجاب، فبرغم الموجة التي جاءت لتعلن بأن السيارات خلال العام 2009م ستشهد ارتفاعاً في أسعارها كردة فعل على ما أثارته بعض الوسائل الإعلامية والشائعات غير الصحيحة.
فقد أعلنت شركة الصقر للسيارات على لسان رئيس مجلس إدارتها إنها لا تؤيد الزيادة بأي حال من الأحوال وإنها مع كل ما يجعل المستهلك أكثر قربا وقدرة من تحقيق مطالبه في مجال السيارات على اختلاف أنواعها، حيث قال الشيخ محسن الهمامي رئيس مجلس إدارة الشركة بأن شركته تعتمد في سياستها التسعيرية على جعل المسافة بين المنتج في الشركات الأم (الصانعة) وبين المستهلك قصيرة طالما أمكنها ذلك من خلال وضع هامش ربحي منطقي ويضع في الاعتبار الأسعار العالمية من حيث الهبوط والصعود.
وأضاف الهمامي أن ما يميز شركته طرحها لعروض واسعة الطيف لتشمل المرسيدس بجميع فئاتها إضافة إلى سيارات آل (رولز رايس فانتوم، بنتلي، أودي، بورش، فولكس واجن، بي.إم.دبليو، تويوتا لاندكروزر-بريمي، ليكزس) كون شركته استطاعت أن تكسب ثقة جميع وكالات السيارات في المملكة وحصلت على حق الامتياز لتوزيع القائمة السابقة من السيارات نظرا لما تمتلكه الشركة من خبرات متراكمة امتدت إلى ما يزيد عن الثلاثة عقود الماضية قامت على أساس المصداقية في التعامل كمبدأ ثابت الأمر الذي جعلها محط أنظار أغلب شرائح المجتمع الذين تسعى الشركة دائما لتلبية متطلباتهم حتى استطاعت أن تكسب ثقة عملائها داخل وخارج المملكة.
وأضاف الشيخ الهمامي بأن الشركة تعمل جاهدة على تلبية متطلبات عملائها ولتكون أكثر قربا من احتياجاتهم إضافة إلى قيامها بتخصيص قسم خاص بسيارات (النخبة) لكبار الشخصيات ورجال الأعمال وفئة الشباب التي تبحث عن التميز من خلال توفير مواصفات خاصة يرغب العميل باقتنائها وخاصة في السيارات الأوربية.
وختم الهمامي حديثه بتقديم الشكر لجميع عملاء شركته اللذين يداومون على التواصل للإطلاع على آخر المستجدات والعروض التي دأبت على أن تفاجئهم بها بين الفينة والأخرى.