بداية يمكن القول إن تلف إطارات السيارة يمكن أن يتسبب في حادثة مفجعة، خاصة إذا كان هذا الإطار أحد الإطارين الأماميين للسيارة، المتصلين بمحور القيادة ولهذا، ثمة اهتمام كبير بتقليل تلف الإطارات وما يترتب على ذلك من حوادث.
فقد أثبتت الاختبارات التي أجراها مصنعو الإطارات أن الهواء يتسرَّب إلى الخارج بشكل طبيعي من خلال المسام الموجودة في المطاط المصنوع منه الإطار، وبالطبع فإن هذا التسرّب يحدث ببطء شديد.
لذا، يؤكّد المهندس أحمد عبد الرحمن الصغير في بحثه المعنون ب(تلف الإطارات في السعودية - تجربة أرامكو السعودية) على أنه إذا تُرك هذا التسرّب على حاله فإنه يؤدي إلى خفض كمية الهواء في الإطار، ذلك أن نسبة هذا التسرّب تزداد بصورة طردية مع ارتفاع درجة حرارة الإطار، وبمعرفة ذلك يكون من السهل على السائق أن يدرك أهمية فحص ضغط الهواء في إطارات سيارته كل أسبوع وقبل كل رحلة.
ومن هنا نقول - أخي السائق - عند اختيار أنسب الإطارات لسيارتك فإنك تحتاج إلى أن:
1) تضع في اعتبارك نوع القيادة التي تتبعها.
2) تعرف أنواع الإطارات المتوافرة.
3) تقرأ دليل سيارتك الذي أعدته الشركة المصنعة.
4) تتحدث مع أحد بائعي الإطارات، لمعرفة أوجه الاختلاف في طريقة أدائها.
أخي السائق، إنّ اتباعك لهذه الخطوات يساعدك على اختيار أفضل الإطارات التي تناسب احتياجاتك.
ونشير هنا إلى قضية مهمة في هذا الشأن، ذلك أن القيادة بسرعة عالية تؤدي إلى سرعة انفصال الجزء الملامس للأرض من الإطار. فإذا كان ضغط الهواء في الإطار دون المستوى المطلوب فإن السرعة العالية تؤدي إلى رفع حرارة الإطار؛ مما يؤدي إلى انفصال الجزء الملامس للأرض من الإطار، لهذا فإن الالتزام بحدود السرعة يساعد على التقليل بصورة رئيسية من احتمال تآكل الجزء الملامس للأرض أو تلف الإطار.
أخي السائق، انتبه لهذه العوامل حتى تقلّل من خطر انفصال الجزء الملامس للأرض من إطارات سيارتك.
أخي السائق، إضافة إلى ما سبق انتبه إلى:
أ) حالات القطع.
ب) التشققات.
ج) الكشوط.
د) أنماط الاهتراء غير المنتظم.
هـ) انتفاخ جوانب الإطار
فإذا وجدت أياً من هذه الحالات في إطار سيارتك، فينبغي عليك أن تعمل على فحصه، كي تتجنب الحوادث ولتحقيق أفضل مستوى من السلامة والأمان. والله يحفظ الجميع.
