نعرف جيداً أن من أسوأ الحوادث اليوميةً تلك التي تقع على الطرقات بسبب السرعة الجنونية، فإذا ما اقترنت هذه السرعة بعدم التركيز في القيادة على الطريق والذي منه الانشغال بالهاتف الجوال وقراءة الصحف والمجلات والأكل ووجود بعض الأطفال بالقرب من السائق واستخدام بعض السائقين للدخول لمواقع الإنترنت على الطريق وتجاهل خطورة ذلك، وعدم احترام حريات الآخرين وتعريض حياتهم وحياة الغير للخطر فإن ذلك يهدد حياة الكثيرين ويتسبب في مآسٍ كثيرة.
فنأمل ونرجو من الإدارة العامة للمرور سن قوانين متطورة ومتجددة وأنظمة صارمة وتفعيلها بكل حزم وحسم لهؤلاء العابثين والمهملين لردعهم لكي لا يتسببوا في الحوادث التي نتيجتها الوفاة أو العجز الكلي أوالجزئي وترميل النساء وتيتم الأطفال، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحوادث اليومية البشرية والمادية.
فشعارنا دائما: (لا تتصل حتى تصل)، فالقيادة مهارة وذوق وفن وأخلاق.
وفق الله الجميع للصالح العام..