Car Magazine Wednesday  25/02/2009 G Issue 96

الاربعاء 30 ,صفر 1430   العدد  96

 

 

في هذا العدد

 

مجتمع

 
المملكة ستوقع قريبا اتفاقية فيينا
د.السيف: النظام المروري الجديد نقلة نوعية للسلامة

تغطية - حمد العنزي

اكد الدكتور عبدالجليل السيف عضو مجلس الشورى انه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة توقيع اتفاقية فينا الخاصة بالأنظمة واللوائح المرورية التي اقرتها الامم المتحدة ووقعت عليها غالبية الدول حيث تهدف إلى توحيد النظام المروري المتبع في دول العالم لكي لا يكون هنالك اختلاف في اللوائح والقوانين.

وقال الدكتور السيف في حديث لمجلة نادي السيارات ان هذه الاتفاقية اقرت منذ عام 1968م في فينا و قبل ذلك عام 1949م في جنيف ووقعت عليها الكثير من الدول ولكن لم تقم السعودية باعتمادها الا بعد اجراء بعض التعديلات عليها حيث اقر مجلس الشورى الموافقة عيها و خلال الأيام القادمة سوف يصدر مرسوم بخصوص توقيع الاتفاقية لتكون المملكة من الدول الموقعة عليها.

الدكتور السيف كان يتحدث في نادي ضباط قوى الأمن في مدينة الرياض ضمن فعاليات النشاط الثقافي الشهري الذي تقيمه الشئون الثقافية بوزارة الداخلية وكان عنوان محاضرته (لائحة نقاط المخالفات المرورية) وارجع الدكتور السيف السبب الرئيسي وراء التأخير في توقيع الاتفاقية إلى ان اللغة العربية لم تكن من اللغات الموجودة في الرخصة الدولية وتم التحفظ على توقيع هذه الاتفاقية ولكن في ظل دخول العديد من الدول في هذه الاتفاقية فقد أصبحت ضرورية كما انها تتيح للمملكة انشاء الأندية لرياضة السيارات واصدار رخص دولية لقيادة سيارات السباق عالميا تحت مظلة داخلية بحيث تكون الاندية تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب وليس الاتحاد الدولي ومن فوائد الاتفاقية الانتقال بين الدول الخليجية دون تامين بعد التوقيع عليها من كل دول الخليج العربي.

وركز المحاضر الدكتور عبدالجليل السيف على ثلاث نقاط رئيسيه أولها حجم المشكلة وثانيها الرؤية الجديدة لبعض الحلول من خلال التعامل مع سلوكيات خاطئة وثالثها تفعيل لائحة جدول نقاط المخالفات المرورية واعادة ترتيبها حيث أكد الدكتور أن اغلب الدارسات أكدت أن السائق يتحمل 80% من الحوادث المرورية ولذلك كان لا بد من وجود برامج للتعامل مع هذه الأخطاء البشرية وتحديد السلوكيات الخاطئة لهؤلاء السائقين وقد جاءت المادة السابعة والسابعون لإعادة ترتيب وتفعيل جدول نقاط المخالفات المرورية التي صدرت عام 1421هـ ولكن هذه اللأئحه لم يتم تنفيذها لأسباب كثيرة اهمها من وجهة نظر الدكتور عبدالجليل انه لم يعد لها الأعداد الجيد ولم يتوافر لها آليات التنفيذ وكذلك عدم توافق بعض بنود مخالفاتها وحجم العقوبة المتمثلة في عدد من النقاط وكذلك إلغاء النقاط المسجلة على السائق بعد مرور سنة هجرية عن آخر مخالفة يتم ارتكابها وكذلك أعطاء السائق الحامل رخصة سعودية نقطتين للقيادة الآمنة أذا أمضى سنة هجرية كاملة ولم يرتكب أي مخالف مرورية خلال تلك السنة فهذه ابرز الأسباب التي دعت لعدم تنفيذها.

واشار الدكتور عبدا لجليل السيف الى ان تطبيق هذا النظام الجديد يعد نقله نوعية ومتطورة في الإجراءات المرورية وخاصة الجزائية منها التي تشكل تحديا كبيرا لقيادات المرور وإلى الجهات العدلية المعنية بالمتابعة والتنفيذ وشدد على ضرورة وجود جهة رسمية او شركة تساهم في تأهيل المخالفين لأنظمة المرورللمساعدة في تطبيق مثل هذا النظام المهم وانجاحه.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة


 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة