يتعطش كثير من الطلاب والشباب من المراهقين إلى قيادة مركبة والتعلم على طريقة قيادتها فقط دون التفكير في معرفة وفهم قواعد القيادة الصحيحة. فيتعلم القيادة من صديقه أو قريبه ويقتصر التعليم على كيفية تدوير عجلة المركبة لا عجلة آداب وقواعد القيادة.
وعندما يبلغ الشاب سن السماح له باستخراج تصريح قيادة فيكون التدريب والتعليم عقيماً جداً، لان الشاب قد تمرس على القيادة فقط بعيداً عن الاهتمام بالطريقة الصحيحة بالقيادة وكيفية التعامل مع الإشارات المرورية على جادة الطريق وكيفية فك تلك الرموز، بل إنني على يقين أن الكثير والكثير لا يدرك معنى جميع الرموز بل يكتفي بالقيادة فقط فعلامة السرعة المحددة يتجاهلها الكثير سواءً من الكبار أو الشباب وهي رمز مبسط، لكن المشكلة هي تجاهل الأب لتلك الإشارة وتعليم ابنه كذلك ليس بالأمر بل بالاكتساب في طريقة تجاهل تلك الإشارات بل يجب على ولي الأمر أن يحرص أبنائه على الالتزام بالإشارات المرورية الخاصة بالقيادة وآدابها.. بطريقة القيادة الصحيحة أثناء قيادة المركبة ليكون بذلك معلماً ومربياً ناجحاً يهدف لحماية ابنه بعد الله في قيادة آمنه.