Car Magazine Wednesday  25/03/2009 G Issue 100

الاربعاء 28 ,ربيع الاول 1430   العدد  100

 

 

في هذا العدد

 

أقلام

 
الدوارات
خلوفة بن محمد الأحمري(*)

ولأن البعض تعوّد على المخالفة من باب (خالف تعرف) ومن باب (لا يهمك) وعلى قول (ما عندك أحد) وبسبب مقولة (أنا ما أحد قدي) رصدت الإحصاءات أننا من أكثر شعوب العالم (أكلاً) لبعضنا على الطرق! اللهم لا شماتة ومن وسائل الربط للطرق وفك احتقان الإشارات.. كانت الدورات أسلوب علمي رائع.. ومع هذا يبقي لهذا الدوار قواعد مرورية لها اعتبارها ومنها الأفضلية لمن هم بداخل الدوار.

والذي أشاهده هو العكس، فمن هم بداخل الدوارات ينتظرون، وأصبح الناس يضعون النظام من تلقاء أنفسهم آخذين في الاعتبار القواعد السالفة الذكر حتى غدت حوادث الدورات موتاً محققاً أو إعاقة دائمة.. ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن تراعى في الدوارات.. وجود وسائل الإرشاد قبل الوصول للدوار بشكل كافٍ وكبير.. ولعلي أشيد هنا إلى الدوار الذي بجوار مستشفى المملكة على امتداد طريق التخصصي متقاطعاً مع عثمان بن عفان.. وكنت أنا أحد الذين نجا بأعجوبة من الدوار.. وليس هناك أي علامة تشير للدوار إلا علامات تحتاج تركيز 200%، الأمر خطير جداً.. وسجلت في الدوار حوادث رهيبة كان آخرها قبل أسبوع.

ومن الدوارات ذات الإشكالية في مدينة الرياض دوارات شارع الشيخ جابر، ومما أبشركم به أنها قريباً ستصبح أنفاقاً، والمشروع قريباً سينفذ كما أخبرني أحد قيادات المرور بمدينة الرياض.

أحباب.. إن الركيزة الأولى هي الوعي من قبل المواطن بقواعد السلامة وحرصه على العناية بها واحترامها لأنها في النهاية بطاقة سلامة وعنوان وعي ودليل حضارة ورقي ثم لا بد من إعطاء هذا الوعي حقه من قبل أهل الاختصاص، حتى إذا ما وقع القدر كنا قد بذلنا أسباب الوقاية التي ينبغي لنا أن نبذلها.

إشراقة:

(احذر.. تسلم)

(*) الرياض - باحث اجتماعي k-ansa@hotmail.com

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة


 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة