إعداد - أشرف البربري:

أطلقت شركة مازدا موتور كورب اليابانية موقعا على الإنترنت لمعرض ومتحف السيارات الذي تديره في مركز التصميم التابع لها في مدينة هيروشيما اليابانية.

وقالت الشركة إنها حرصت على جعل الموقع صورة حية للمتحف الحقيقي من خلال استخدام مزيج رائع من الرسوم المتحركة باستخدام تقنية (فلاش) والبث المستمر لملفات الفيديو من المتحف إلى الموقع.

ويتيح المتحف (الإلكتروني) للزوار التعرف على المراحل المهمة في تاريخ مازدا التي بدأت كشركة لصناعة الدراجات البخارية قبل أن تدخل مجال السيارات من بوابة التطوير والابتكار حيث نجحت مازدا في تطوير ما يعرف باسم المحرك الدوار الذي شكل طفرة كبيرة في صناعة المحركات.

وقد استغرق العمل في تطوير الموقف شهورا عديدة حيث قام مصممو الموقع بتصوير السيارات التاريخية للشركة وكذلك النماذج المستقبلية التي يجري تطويرها الآن من زوايا عديدة بالإضافة إلى تصوير المصانع والعمل في مراكز التصميم بالفيديو لتقديم صورة متحركة وناطقة للعمل في مركز التصميم بمدينة هيروشيما. ويتضمن المتحف صورا قريبة لحوالي 30 طرازا من سيارات مازدا سواء تلك التي تباع بالفعل في الأسواق أو التي مازالت في طور التصميم.

في الوقت نفسه أعلنت مازدا موتور نجاح حملتها الترويجية في السوق الأوروبية حيث زادت مبيعاتها في أوروبا خلال العام الماضي بنسبة 13 في المائة في حين زادت المبيعات خلال ديسمبر الماضي فقط بنسبة 12.4 في المائة إلى 02.4 ألف سيارة. وقد بلغ إجمالي مبيعات مازدا في السوق الأوروبية خلال العام الماضي 303 آلاف سيارة وهو ثالث أعلى مستوى لها منذ دخولها هذه السوق عام 1990م.

وذكرت مازدا أن مبيعاتها سجلت زيادة في 13 دولة أوروبية خلال العام الماضي وحققت مستويات قياسية في أربع من هذه الدول.

جاءت السوق البريطانية ضمن الأسواق التي وصلت مبيعات مازدا فيها إلى مستويات قياسية حيث بلغت مبيعاتها العام الماضي 50.1 ألف سيارة بزيادة نسبتها 6.8 في المائة عن 2005وحصة سوقية قدرها 1.8 في المائة. كما بلغت المبيعات في روسيا مستوى قياسيا قدره 32.3 ألف سيارة بزيادة نسبتها 35 في المائة وبحصة سوقية قدرها 3.5 في المائة.

أما ثالث الدول التي وصلت المبيعات فيها إلى مستوى قياسي فكانت أسبانيا بمبيعات قدرها 19 ألف سيارة وزيادة نسبتها24 في المائة وحصة سوقية قدرها واحد في المائة. وأخيرا البرتغال التي باعت مازدا فيها 4200 سيارة بزيادة نسبتها 20 في المائة وحصة سوقية قدرها 1.6 في المائة.