أمام المستوصف الطبي جلس أحد الأطفال الصغار وحيداً، وقد مد جسده الصغير على مقعد السيارة باسترخاء عجيب، وسلم نظره وعقله لشاشة أمام عينيه، يشاهد فيها أفلام الكرتون التي شغلته وأشغلت أهله عن مخاطرها الجسيمة على صحته الجسدية والعقلية والنفسية وأيضا الأمنية ببقائه وحيدا في الشارع ينتظر أهله.
شاشات في كل مكان تلاحق أطفالنا أينما ذهبوا في المنزل وفي مدينة الألعاب وحتى السيارة.. صار وجودها لازماً
...>>>...