Car Magazine Wednesday21/03/2007 G Issue 16
أصداء
الاربعاء 2 ,ربيع الاول 1428 العدد16

إطارات السيارات قنابل موقوتة!!

ما بين الحين والآخر ومع الاستخدام المتزايد للسيارة والسفر بها وقطع المسافات الطويلة والوعرة إضافة إلى التقلبات الجوية المتزايدة قد يحصل هناك تآكل وتلف ومسوحات على سطح إطارات السيارة تنذر السائق بوجوب الحذر بتغييرها فوراً فيضطر السائق إلى استبدالها بإطارات أخرى جديدة وهذا هو المطلوب ففي هذه الحالة وعندما يهم قائد المركبة بتغيير الإطارات قد يغفل عن أمور ضرورية عند استبدال الإطارات ومن تلك الأمور أو المسلّمات: نوعية الإطار ودرجة تحمله للحرارة ومعامل الحمل وحد السرعة المسموح بالسير عليها وتاريخ الصنع، وقبل ذلك اختيار الشركة المشهود لها بالجودة. أما من حيث تحمل درجة الحرارة فإن الإطارات تنقسم تبعاً لدرجات الحرارة إلى ثلاث فئات وهي: A-B-C فالرمز Aيناسب درجات الحرارة العالية والاستوائية. والرمز B فهو مناسب لدرجات حرارة المتوسطة والتي لا تتعدى (38) درجة مئوية، وأما الرمز C فهو مناسب لدرجات الحرارة الباردة التي تقل عن ذلك إذاً: فالرمز A هو الأنسب لمناخ المملكة يليه الرمز B.

هذا بالنسبة لدرجة الحرارة. أما معامل الحمل فيستدل به عن طريق قراءة رقم يوجد على الجدار الجانبي للإطار ويمثل معامل الحمولة وأيضاً على جانب السائق.

وبالنسبة لرمز السرعة فإن الشركات المصنعة للإطارات تصنع الإطار على أساس أنه يتحمل سرعة محددة لا يجب أن يزيد عليها وكلما زاد رمز السرعة في الإطار زادت جودته ومن تلك الرموز ما يلي:

- الرمزS للسرعات أقل من 180كلم.

- الرمز T للسرعات أقل من 190كلم.

- الرمزH للسرعات 210كم وأقل.

- الرمز Vللسرعات 240كم وأقل.

وأما تاريخ الصنع فهو مهم قد يغفل الكثيرون من قائدي المركبات عنه وهو عبارة عن أربعة أرقام الأول والثاني من اليسار هما رقما الأسبوع، أما الرقمان الثالث والرابع فيدل على سنة الصنع وهو موجود على الجدار الجانبي للإطار ويتبعان عادة بكلمة DOT.

مثال لتاريخ الإنتاج DOT2006 تعني إن الإطار منتج في الأسبوع العشرون من سنة 2006 أي في شهر مايو 2006م.

ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى تلف الإطارات قلة ضغط الهواء وزيادته عن الحد المسموح به فإذا زاد ضغط الإطار عن القيمة الصحيحة يتآكل أكثر من الجانبين وإذا قل يتآكل أكثر من المنتصف كما أن ضغط الإطار يسبب مشاكل في التوجيه وإذا قل الضغط يسبب صعوبة في التوجيه ويقلل اقتصاديات الوقود. كذلك السرعة العالية تؤدي إلى تآكل الإطار أو انفجاره واستخدام المكابح (الفرامل) بصورة متكررة تزيد من تآكل الإطار ومسوحه، ومن الأسباب أيضاً الاصطدام بالإطار بالأجسام الصلبة كالحجارة والأرصفة والقطع المعدنية الحادة وعيون القطط.

ويكمن تشبيه الإطارات بالقنابل الموقوتة فهي قابلة للانفجار في أثناء السير محدثة الحوادث المميتة والكوارث المرورية المفجعة، في حين أنه بالإمكان تفادي هذه القنابل الموقوتة (الإطارات) بخطوات آمنة ويسيرة مثل: التآكل من ضغط الهواء وتجنب الحمولة الزائدة عن المسموح بها في الإطار والتزام السرعة المحددة الموجودة على الإطار وعدم السير في درجات حرارة عالية تفادياً لإنفجار الإطار وتجنب السير في الطرق الوعرة وكذلك الحرص على تدوير الإطارات عند قطع مسافة معنية تتراوح ما بين الخمسة إلى العشرة آلاف كلم.

وهناك عدة نقاط هامة ومختصرة للحفاظ على الإطارات منها:

* فحص الإطارات كل أسبوعين إلى شهر على أقل تقدير.

* يجب فحص ضغط الإطار عندما تكون الإطارات باردة فقط.

* التأكد من إعادة تركيب أغطية صمام نفخ الإطار تفاديا لدخول الأتربة إلى قلب الصمام وتؤدي إلى تسرب الهواء.

* عند تآكل مداس الإطار إلى عمق حوالي (1.6) ملم فيجب استبداله.

* كل إطار عمره أكثر من ست سنوات يجب فحصه بواسطة فني إطارات لأنه يتدهور مع الزمن وحتى لو لم يستخدم.

* عند استبدال إطار يجب أن يكون بحجم المستبدل نفسه.

* يستحسن استبدال الإطارات الأربعة كجموعة أو على الأقل اسبتدال الإطارين الأماميين معاً أو الخلفيين معاً.

* يحتاج الإطار إلى هواء أكثر في الحر.

كيف تتصرف في حالة حدوث انفجار الإطار؟

إذا انفجر أحد الإطارات - لا قدر الله - ستنحرف السيارة إلى أحد الاتجاهات حسب موقع الإطار وفي كل الأحوال يصبح توجيه السيارة صعباً لذا عليك:

* التمسك بعجلة القيادة جيداً (الدركسيون) مع محاولة الاحتفاظ بحركة السيارة مستقيمة ما أمكن.

* عدم استعمال المكابح (الفرامل) مع رفع الرجل عن دواسة الوقود وعندما يهدأ اندفاع السيارة وبعد السيطرة عليها تماماً الضغط على المكابح على أن يكون الضغط ببطء وتدريجياً حتى يساعد محرك السيارة في الوقوف بأمان.

وبهذه الخطوات اليسيرة بالإمكان تفادي خطورة الإطارات وإبطال مفعول هذه القنابل الموقوتة دوماً وإلى الأبد.

ناصر بن محمد الحميضي nssori777@hotmil.com


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة