تم افتتاحه قبل أكثر من خمسة وعشرين عاماً تحت اسم مركز وميزان اليرموك؛ حرصاً من القائمين عليه على أن يكون متميزاً في اسمه ونشاطه؛ حيث تم اختيار اسم مبروك وميمون يربط نجاحات الماضي بنجاحات الحاضر وتطلعات المستقبل، كما تم اختيار موقع متوسط ومتميز بالصناعية القديمة التي تتوافر بها معظم محال قطع الغيار لجميع أنواع السيارات، ويوجد بها أغلب الأنشطة المتعلقة بصيانة السيارات من مخارط وأنشطة مساعدة أخرى تساعد على سرعة إنجاز العمل.

أيضاً حرصت إدارة المركز على استقدام مهندس جامعي متخصص في نفس المجال ليكون على رأس العمل في سابقة من نوعها خارج توكيلات السيارات واختيار أفضل الفنيين من خلال السفر إلى بلادهم واختيارهم والوقوف على مستواهم الحقيقي هناك وعدم الاعتماد على السماسرة والوسطاء الذين لا تعنيهم الخبرة الفنية، إضافة إلى ضرورة إجادة الفني اللغة العربية للتخاطب مع العميل وفهم مشكلة سيارته.

وتم تدعيم المركز بأفضل الأجهزة وأحدثها، سواء الروافع الرباعية والثنائية وأجهزة الميزان والترصيص أو أجهزة فحص الماكينة والمخارط الخاصة بالهوبات. وقد كان للمركز السبق في إحضار جهاز ألماني خاص بترصيص الكفرات وهي موجودة بالسيارة كأنها تتحرك على الأرض ويتم حساب الرجة عن طريق حساس يتم وضعه تحت المقص ثم يتم تحويل الرجة إلى وزن للرصاصة وتحديد زاوية مكان وجودها بدقة متناهية؛ مما كان له نتائج مبهرة في حل الكثير من مشاكل الرجة؛ حتى أصبح هذا الجهاز مطلباً للكثير من العملاء من خارج مدينة الرياض، كما تم توفير أحدث الأجهزة الخاصة وأدقها في اكتشاف الأعطال وإصلاحها بطريقة سريعة وفنية؛ حيث يتوافر في المركز جهاز كمبيوتر لفحص الماكينة والحساسات وضغط الموتور وما يتعلق بتصفية الماكينة من بواجي وأسلاك بواجي وكويل وديلكو وجميع الصفايات وكربون العادم.

كما يتوافر في المركز أحدث جهاز ميزان كمبيوتر يعمل بالكاميرا وجهاز فحص الإطارات والجنوط وترصيصها مع استخراج صورة بيانات (برنت أوت) وتقرير لها. ويوجد جهاز تعبئة غاز النيتروجين للإطارات بدل الهواء العادي لما يوفره النيتروجين من حماية ومحافظة وإطالة لعمر الإطار، كما توجد أجهزة عديدة لا يتسع المجال لذكرها.

أيضاً تم تدعيم مركز ميزان اليرموك بجهاز خاص لخراطة الهوبات وهي موجودة بالسيارة دون فكها لزيادة دقة الخرط وتوفير الوقت وقطع الغيار.

وما هي إلا فترة بسيطة حتى تحقق النجاح - بحمد الله - وبدأت تتوالى التعاقدات من قطاعات حكومية مختلفة، وكذلك الكثير من المؤسسات والشركات، وما زالت حتى اليوم.

وأصبح مركز وميزان اليرموك هو المركز المفضل لدى مراكز السمكرة ومحال بيع قطع الغيار ومحال بيع الكفرات؛ نظراً إلى الثقة الغالية فيه، وكان لابد من التوسعة الأولى بإضافة نحو خمسمائة متر مربع إلى المساحة الأصلية؛ وذلك لاستيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد السيارات والعملاء، وكان ذلك إيذاناً بعهد جديد للمركز.

التوسعة الثانية

وتتوالى النجاحات - بحمد الله وفضله - وتتم التوسعة الثانية للمركز ويتم تحديث المركز كلياً وتكييفه لراحة العملاء والفنيين ولتحسين مناخ العمل والوصول إلى أعلى جودة وكفاءة وإنتاجية، كما تم إدخال أقسام جديدة لتكملة العمل ولراحة العملاء وتحقيق رغباتهم بشراء أجهزة جديدة مثل ماكينة ترصيص عمود الكردان ومخارط تعديل العمود وإصلاح الجنوط والعكوس لكي يكون العمل متكاملاً ولا يتخبط العميل بين هذا وذاك ومن ثم تحدد المسؤولية ولا تتوه.

وافتتح المركز قسماً خاصاً بأعمال الهيدروليك تحت إشراف متخصصين ذوي خبرة طويلة في هذا المجال لإصلاح علبة وطرمبة الدركسيون لجميع أنواع السيارات وكذلك أنظمة الرفع الهيدروليكية مع ضمان شامل لجميع هذه الأعمال، وقد حرصت إدارة المركز منذ البداية على التعاون التام مع العملاء وعدم إرهاقهم؛ وذلك بجعل الفحص مجاناً حتى يسهل على أي عميل أن يطمئن على سيارته من أذرعة ومقصات وكل ما يتعلق بأمن وسلامة الركاب دون أن يتكلف شيئاً حيث إنه في أغلب الأحيان تكون السيارة سليمة.

هذا ويحصل العميل على ضمان لمدة شهر وهذا من الأمور التي تثلج صدور الإدارة وتسعدها جداً، خصوصاً مع شهادات التقدير التي تقدم للمركز من العديد من الجهات الحكومية والخاصة، والتي يفخر بها المركز ويحتفظ بها ويظهرها في مكان بارز.

وكذلك من دواعي سرور الإدارة ما يتكرر دائماً من مطالبة عملائها شفوياً وتحريرياً بفتح فروع أخرى في شمال وغرب وشرق الرياض وجميع مناطق المملكة الحبيبة. كما قام المركز بتوفير جهاز الأمان الفائق حصرياً بمنطقة الرياض لخدمة عملائه نظراً لفائدة هذا الجهاز وارتباطه بأعمال الميزان وسلامة العملاء وراحتهم؛ وذلك لأنه الوحيد في المملكة الذي يتميز بتركيبه وعمل الميزان له.

وهذا الجهاز يمنع انقلاب السيارة في حالة انفجار الإطار - لا سمح الله - كما يساعد على ثباتها في حالة الحفر والمطبات الكبيرة وعند مرورها إلى جوار الشاحنات على الطرق السريعة.

التوسعة الثالثة

وتتوالى النجاحات وتتم - بحمد الله - التوسعة الثالثة لاستيعاب العملاء الجدد الذين يكتسبهم المركز يومياً، وأصبح لديه عملاء من أربعة أجيال؛ فقد كان يأتي العميل وولده وأصبح الآن يأتي ابنه وحفيده. ودائماً ما تبحث الإدارة وتجدّ في عملها للحصول على كل جديد لراحة عملائها وتحقيق رغباتهم.