* إعداد - أشرف البربري*
رغم أن مرشح الزيت أو الفلتر كما يسمى باللغة الإنجليزية من المكونات التي يتم تغييرها بانتظام بتكلفة زهيدة نسبيا فإنه جزء مهم جدا من أجل الحفاظ على كفاءة المحرك وإطالة عمره. ويمكن رصد الأسباب التي تؤدي إلى مشكلات في عمل المرشح فيما يلي:
عدم تغيير المرشح في التوقيتات المحددة والتي غالبا ما تحددها الشركة المنتجة له أو الشركة المنتجة للسيارة.
التغيير المستمر لنوع الزيت المستخدم أو عدم استخدام نوع الزيت الموصى به.
استخدام مرشح مقلد غير أصلي حيث يجري البعض وراء السعر الرخيص وتكون النتيجة شراء مرشح غير أصلي رغم أنه يحمل العلامة التجارية للشركة الأصلية التي تنتجه.
التخزين غير الملائم للمرشحات الجديدة.
التخزين غير الملائم للزيت الجديد حيث يفقد الزيت الكثير من خواصه نتيجة تعرضه مثلا لحرارة الشمس المباشرة أو وجوده في مكان غير جيد التهوية.
أما أعراض وجود خلل أو عيب في المرشح فتتمثل فيما يلي:
- انخفاض قوة أداء محرك السيارة.
- الحاجة إلى تغيير الزيت على فترات متقاربة.
- ارتفاع درجة حرارة السيارة فوق المعدلات الطبيعية.
- حدوث تسرب للزيت من مكان وجود المرشح.
- تغيير درجة لزوجة الزيت ويتم اكتشافه أثناء الفحص اليومي المعتاد لمستوى الزيت في السيارة قبل الانطلاق.
- إضاءة لمبة التحذير الخاصة بمستوى الزيت.
- تغير طبيعة الزيت سواء من حيث القوام أو من حيث اللون.
- زيادة مستوى الزيت داخل المحرك عن المستوى المطلوب بعد فترة قصيرة من تغييره حيث ان تغيير طبيعته وزيادة مستوى السيولة يؤديان إلى ارتفاع مستواه داخل المحرك.
تأثير تلف المرشح على المحرك
وبعد أن تحدثنا عن أسباب تلف المرشح وأعراضه ننتقل إلى الحديث عن تأثير تلف المرشح أو نقص كفاءته على المحرك الذي هو أحد أهم مكونات السيارة بكل تأكيد.
- تآكل الصمامات الأمر الذي يؤدي على المدى الطويل إلى انهيار كامل في عمل المحرك والحاجة إلى عمل عمرة كاملة أو عمرة جزئية له وهي عملية مكلفة جدا مقارنة بتكلفة تغيير وصيانة المرشح.
- تلف المكابس داخل المحرك وهي الجزء المتحرك نتيجة عملية الاحتراق الداخلي التي تنتج الحركة التي يتم نقلها بعد ذلك إلى العجلات لتنطلق السيارة وهي جزء معدني أيضا يعتمد على الزيت من أجل منع الاحتكاك والتآكل.
- تلف الكامات الخاصة بالمحرك
- تلف العمود المرفقي أو عمود الكارنك الذي ينقل الحركة من المكابس إلى نظام نقل الحركة خارج المحرك.
- تلف الشاحن التوربيني في المحرك.
- إحداث كسر أو شرخ في المكابس.
- إنتاج أوساخ كربونية تؤدي إلى تآكل الأجزاء الداخلية للمحرك من ناحية وتقلل كفاءة عملية الاحتراق الداخلي من ناحية أخرى.
- تشقق رأس الاسطوانات الخاصة بغرفة الاحتراق الداخلي.
- تسرب الماء من رأس الاسطوانات.
- انخفاض ضغط الزيت داخل المحرك.
- زيادة معدل العوادم الغازية الناتجة عن تشغيل السيارة.
