لم أكن أتوقع تفاعلاً كبيراً مع هذه الزاوية، وقد قبلت كتابتها إرضاء للزميل الأستاذ عبداللطيف العتيق نائب رئيس التحرير

والمسؤول عن هذه المجلة، وكاد يتسلل اليأس إلى نفسي بعد نشر الموضوعات الأولى؛ لأنني لم أجد صدى.. لكن رسائل هذا الأسبوع والأسبوع الماضي غيرت أشياء كثيرة، حيث وصلتني رسائل تناقش بعض المقالات الماضية، وأخرى تشيد ببعضها، ورسائل تحمل مشاركات شعرية على شكل محاورة بين السيارة والسائق. وأقول للجميع: شكراً لتفاعلكم مع ما سبق والقادم سيكون أجمل بعون الله ثم باستمرار مشاركاتكم بالرأي والنقد.. وما تحفظونه من القصائد والقصص عن السيارات قديماً وحديثاً. وأقول لأصحاب المشاركات الشعرية التي وصلت: ستنشر مشاركاتكم في الجزء المخصص للحديث عن عصرنا الحاضر والسيارات. وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فقد ذكرتني بعض رسائل هذا الأسبوع محاورةً بين الجمل والسيارة كتبها أحد الشعراء، ودونت في كتاب لا أذكره الآن، ولكنني أذكر عنوان المحاورة وهو: (بين الجمل والترنبيل).. والشاعر من المنطقة الغربية من بلادنا الغالية.

وأختم هذه المقالة بقصيدة لشاعر مجهول مع أن القصيدة اشتهرت، إذ يقول:

يا موتري غابت الشمسي

يا ما من البعد قدامك

حلفت دون الغضا ما أمسي

والبعد يدنيه صدامك

تلفى على مخضب الخمسي

يحسب لياليك وأيامك

وهناك كثير من النصوص الشعرية التي اشتهرت ونسي قائلها وما يخص السيارات منها هو الأكثر.. وستكون وقفة الأسبوع القادم مع تلك النصوص أو بعضها.....وإلى اللقاء...

****

لإبداء الرأي حول هذا المقال ، ارسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب "902"ثم ارسلها إلى الكود 82244