Car Magazine Wednesday  21/11/2007 G Issue 49

الاربعاء 11 ,ذو القعدة 1428 العدد49

 

 

في هذا العدد

 

إعلاميات

 
(الجزيرة) أفضل موقع إلكتروني

أحرزت صحيفة (الجزيرة) من خلال موقعها الإلكتروني - من أول مشاركة لها - المركز الأول في جائزة التميُّز الرقمي - الإعلام الإلكتروني التي تنظمها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. وقد تنافس في هذه الجائزة أكثر من 180 موقعاً سعودياً في مختلف المجالات.

وتأتي الجائزة تتويجاً لجهود الجزيرة بنشر الثقافة الإلكترونية، وإبرازاً للمستوى التقني المتقدم الذي وصل إليه موقع (الجزيرة) كأفضل موقع إلكتروني إعلامي.

وتعدُّ جائزة التميز الرقمي من الجوائز الأولى من نوعها في العالم العربي، وتنظمها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، حيث تتضمن الجائزة مجموعة من الأفرع، وتخضع لمعايير علمية دقيقة في تقويم المواقع وفق مجالات تخصصية، وتحظى برعاية معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا.

وتشرف على الجائزة لجنة تضم نخبة من الخبراء في مجالها. وتهدف الجائزة إلى تشجيع وإثراء المحتوى الرقمي العربي والتطبيقات المصاحبة له، وتنمية روح المبادرات التي تسهم في إثرائه، وكذلك نشر الوعي بأهمية وجود مواقع متميزة لخدمة المجتمع، وإبراز الجهود المبذولة لتطوير المواقع العربية على شبكة الإنترنت، ودعم المواهب العربية من أفراد وهيئات في مجال تطوير وتصميم المواقع على الشبكة العالمية للمعلومات، بالإضافة إلى تكريم الإبداعات الفكرية والتقنية، وتوفير بيئات رقمية عربية آمنة فكرياً ومتوافقة مع التقاليد والعادات والأخلاق في المملكة العربية السعودية.

جائزة التميُّز الرقمي

يجيء اهتمام وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بمواقع الإنترنت ذات المحتوى العربي ضمن إطار اهتمامها التقني وحرصها على انتشار اللغة العربية؛ لما في ذلك من رفع مستوى استخدام تقنيات المعلومات في العالم الإسلامي بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص، وحرصاً على تكثيف الوجود العربي على الشبكة العالمية للمعلومات، حيث إن نسبة المحتوى العربي لبقية اللغات لا يتناسب مع نسبة المتحدثين بها في العالم.

وتحقيقاً لأهداف الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات تنظم الوزارة جائزة (التميز الرقمي) التي تركز على التطوير والارتقاء بالمحتوى العربي على الإنترنت. وحرصت الوزارة ممثلة في جائزة التميز الرقمي على توظيف شتى الإمكانات والطاقات لجعلها متواكبة مع مستوى الآمال والأهداف التي وضعت لأجلها، فيتم الاستعانة بكوكبة من المتخصصين للمشاركة في لجنة الجائزة، وبمجموعة من المحكمين تم اختيارهم بدقة وعناية ليمثلوا مجمل الفئات العلمية والعملية في المجتمع.

وقد أطلقتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عام 2005م، وذلك ضمن إطار تنظيمها لهذا القطاع، ومن خلال تقديم العديد من المبادرات التي تسهم في التحول نحو المجتمع الرقمي. وتنظم الجائزة سنويا، ويتم الإعلان عن ذلك خلال حفل ختامي، وبعدها بوقت كافٍ تطلق الجائزة في دورتها الجديدة.

وتتم مراجعة معايير التحكيم كل عام وفقاً للمقترحات والملاحظات المقدمة من المحكمين، وعلى الرغم من عدم اشتمالها على مبالغ مالية، فإن عدد المشتركين بها يتزايد عاما بعد آخر، ويتم التسجيل بها مجاناً، ولا تحجب منها أي جهة أو تبعد طالما توافرت لديها شروط المشاركة.

مضمار السباق

تضم جائزة التميُّز الرقمي فروعاً متعددة تحقيقاً لشمولية الجائزة، ومن أهمها الإعلام الإلكتروني، وتشارك في هذا الفرع المواقع الخاصة بالإعلام والمطبوعات الإعلامية من صحف ومجلات ودوريات. أما فرع الأعمال الإلكترونية، فتشاركت فيه الجهات التجارية التي تقدم خدماتها للعملاء بشكل إلكتروني. ومنها أيضا التعاملات الإلكترونية الحكومية وشاركت في هذا الفرع الجهات الحكومية التي لديها مواقع إلكترونية متميزة. وكذلك التعليم الإلكتروني الذي شاركت فيه المواقع التي تقدِّم محتوى تعليمياً تفاعلياً مميزاً في هيئة إلكترونية. وكذلك الثقافة الإلكترونية، وشاركت في هذا الفرع المواقع الثقافية التي تقدِّم أعمالاً ثقافية إلكترونياً بشكل إبداعي. وشارك في فرع الجهات التعليمية، المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة كمواقع عموم الجامعات والمدارس مثلاً. والفرع الخاص بالصحة الإلكترونية الذي تشارك فيه المواقع التي تقدِّم محتوى صحياً متميزاً في هيئة إلكترونية.

استحقاق وجدارة

وضعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات معايير دقيقة ومُحْكمة للفوز، تهتدي بها اللجنة المُكلَّفة بالإشراف على الجائزة في مختلف مراحلها، وكذلك لجنة التحكيم، وهي المعايير التي يحتكم إليها المحكمون في اختيارهم للفائزين بأي من فروع الجائزة، وبلغ مجمل المعايير في جميع الفروع 86 معياراً تحكيمياً، ومن أبرز تلك المعايير: جودة المحتوى وشموليته من حيث العمق والأصالة، وسهولة استخدام العمل وتصفُّحه، وجاذبية التصميم واستخدام القيم المضافة من خلال التفاعلية والوسائط المتعددة، والجودة الحرفية (التقنية)، والأهمية الاستراتيجية للعمل في تطوير مجتمع المعلوماتية على مستوى المملكة العربية السعودية.

وتمثل معايير الآلية (الإلكترونية) 15% من الدرجة النهائية، ومعايير عامة تمثل 40% من الدرجة النهائية، ومعايير المحتوى وتمثل 45% من الدرجة النهائية.

لجنه من خمسين حكماً

ويتم تقويم الأعمال المشاركة واختيار أفضلها إيفاءً للضوابط والمعايير من قِبل محكمين محايدين ومتخصصين من جهات مختلفة (أكاديمية، قطاع حكومي، قطاع خاص)، وذلك في مجال صناعة المواقع وتصميمها، وفي مجال المحتوى الخاص بالفروع المختلفة، ويكون التحكيم حسب المعايير المذكورة. وتتمتع الجائزة بدرجة عالية من الشفافية والاستقلالية؛ نتيجة عدم إعلان أسماء لجنة التحكيم التي يبلغ عدد أعضائها 50 محكماً.

آلية التحكيم

يجري تحكيم الجائزة على أربع مراحل ضمن نظام التحكيم الإلكتروني، وهي المراجعة الأولية وتقوم بها لجنة من المتخصصين، ومهمتها التأكد من توافر الشروط، وتحقيق الحد الأدنى من الجودة للمواقع المتقدمة لنَيل الجائزة. وعند استبعاد أحد الأعمال يتم توضيح الأسباب وتوثيقها، ويتم فحصه من قِبل شخص آخر، وعند التعارض في الاستبعاد بين المحكمين يتم قبول العمل، ويخضع لبقية إجراءات التحكيم. ثم التحكيم ويتم تحكيم العمل من قِبل سبعة أشخاص حسب طبيعة المعايير، وتكون درجة التحكيم من متوسط درجات المحكمين، وهناك محكِّمان للمعايير الآلية (الإلكترونية)، وثلاثة محكمين من المتخصصين في المواقع بشكل عام للتحكيم التقني، وثلاثة محكمين من المتخصصين في فرع الجائزة لتحكيم المحتوى، وتأتي مرحلة ضمان الجودة، وتتم فيها مراجعة نتائج التحكيم في كل فرع من قِبل أحد الخبراء، ثم اعتماد النتائج من قِبل لجنة الجائزة.

معايير خاصة بالإعلام الإلكتروني

يعتبر وجود أرشيف شامل للأعداد السابقة من أبرز المعايير المعتمدة في هذا الفرع من الجائزة، وكذلك إمكانية التصفُّح بواسطة العدد أو الكاتب وإمكانية طباعة المقال وحفظه، وكذلك مناسبة طريقة عرض الأخبار والمقالات، ووجود خدمة الرسائل الإخبارية عبر البريد الإلكتروني، وتوافر خاصية استطلاع الرأي العام (التصويت)، وإتاحة الاستفادة من الخدمات إلكترونياً؛ مثل الإعلان وكذلك الاشتراكات وإمكانية دعم تقنية الRSS والXML.

توطين الإنترنت

(الجزيرة) كانت سبَّاقة في توطين تقنية الإنترنت قبل دخولها إلى المملكة رسمياً بوقت مبكر، باعتبارها أول صحيفة سعودية تنشئ موقعاً خاصاً بها على شبكة الإنترنت.. وقد حققت ريادتها في هذا المجال وكوّنت قاعدة عريضة من الزوار من داخل المملكة وخارجها، ومر ذلك بمراحل عديدة من التطوير والتجديد المستمر، ففي شهر أبريل من عام 1996م دشنت موقعها الإلكتروني عبر الشبكة العالمية عن طريق أحد مزودي الخدمة بأمريكا، وأخذت تبث العدد اليومي للصحيفة عن بُعد عبر الهاتف، واستمر على ذلك حوالي السنة، حتى أتيحت الإنترنت بشكل فاعل في الدول المجاورة (البحرين، دولة الإمارات العربية)، وبعدها أصبحت تبث عبر إحدى هاتين الدولتين، وتوجت هذه الخبرات في تحقيق السبق والانفراد بين الصحف المحلية في المملكة بالحصول على ترخيص مزود إنترنت ISP، وظلت صحيفة الجزيرة حتى الآن الوحيدة بين الصحف المحلية التي يتاح لها خاصية التزويد بخدمة الإنترنت، وهذا مكنها من امتلاك خبرات تراكمية جعلتها دائما في طليعة المجال التقني.

ولقد مرَّت هذه التجربة بعدة مراحل نتج عنها بناء بيت معلوماتي وخبرة تقنية لدى فريق الجزيرة أهّلته لتقديم العديد من الحلول والمشاركة في العديد من الفعاليات التقنية، وكان من أهمها إيجاد متصفح الجزيرة الذي أتيح في وقت مبكر لحل مشاكل التعريب، واستمر يؤدي عمله حتى ظهرت حلول تقنية للتغلب على عرض النصوص باللغة العربية.

وقبل دخول الإنترنت إلى المملكة أنشأت الجزيرة نواة لبث ثقافة الإنترنت وسط المجتمع المحلي، وسعت للتعريف بهذه الخدمة قبل دخول خدمات الإنترنت للمملكة بحوالي سنتين، وذلك من خلال إنشاء شبكة إنترانيت الجزيرة، وكانت تبث عليها جميع محتويات موقعها على الإنترنت إضافة إلى بعض البرامج التثقيفية والتعليمية، وأتاحت الوصول إليها من خلال خطوط الهاتف (DIAL UP)، وتزامن ذلك مع نجاح الجزيرة كعامل تثقيفي في هذا المجال من خلال الصفحات المتخصصة اليومية في الصحيفة صفحة الكومبيوتر (صفحة عصر المعلوماتية، صفحة القرية الإلكترونية)، وتوّجت ذلك بإصدار مجلة هي الوحيدة من نوعها المتخصصة في الخليج، وهي مجلة (الاتصالات والعالم الرقمي) التي تصدر يوم الأحد من كل أسبوع.

وأصبحت الصحافة الإلكترونية تستقطب اهتمام المشتركين بخدمة الإنترنت، حيث يمكنهم الاطلاع على الصحيفة قبل توفرها للقراء، بل قد يكون قبل خروجها من المطابع، وأصبحت الصحيفة المحلية التي كانت في السابق تحتاج إلى أيام لتجاوز الحدود لا يستغرق جلبها سوى ثوان معدودة.

ملامح التميز

يتميز موقع الجزيرة على الإنترنت بالعديد من الخدمات التي ينفرد بتقديمها للزوار، نذكر منها على سبيل المثال أن الموقع يوفر خدمة تفاعل الزائر مع ما يُنشر بالموقع وصحيفة (الجزيرة) من خلال التعليق، أو التصويت عن طريق الموقع، ويُتاح للقراء من خلاله معرفة التعليقات التي تمت على هذا الخبر أو ذاك.

البث على مدار الساعة

وهي خدمة تنفرد بها (الجزيرة)؛ حيث يمكن للزائر متابعة آخر الأخبار والأحداث على مدار أربع وعشرين ساعة، وبشكل ينافس وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وتظهر على شكل شريط إخباري متحرك على الصفحة الأولى، ويمكن للزائر الضغط على الشريط ليكون بإمكانه التنقل بين أربع باقات متنوعة تشمل الأخبار المحلية والدولية وأخبار الرياضة والمال والأعمال والأخبار المتنوعة، موضحاً فيها لحظة (توقيت) بث الخبر.

طبعات ثلاث

تكاد (الجزيرة) تنفرد من بين الصحف الأخرى بأنها تقدم نسختها الإلكترونية لتشمل طبعاتها الثلاث؛ الأولى باللون الأزرق، والثانية باللون الكحلي، والثالثة باللون الأسود، وبوضع المؤشر على أي عنوان يظهر شرح يوضح من أي الطبعات هذا الخبر، وقد جرت العادة أن تكتفي الصحف غالباً بوضع طبعة واحدة على الموقع؛ ما يُفقد الزائر الحصول على أرشيف متكامل عن المطبوعة.

الجزيرة آر.إس.إس

هي خدمة يقدِّمها موقع (الجزيرة) للزائر للحصول على آخر الأخبار والموضوعات فور ورودها على الموقع من دون الحاجة إلى زيارة موقع الصحيفة؛ إذ يتم عرضها بواسطة برامج ال(RSS. )

إبحار وأكثر من خيار

يستطيع الزائر تصفُّح الموقع من خلال طريقتين كما يلي:

- الاستعراض بالصور: تتيح هذه الخاصية للزائر تصفح الموقع بكامل نسخته، حيث تظهر الصور المصاحبة للأخبار والمقالات والموضوعات أثناء التصفح مباشرة.

- الاستعراض بالنصوص: وهي خدمة تمكِّن الزائر من الاستعراض بشكل أسرع من الاستعراض بالصور؛ إذ إن الصور لا تظهر أثناء تصفح الموقع، وهذه الطريقة تعطي إمكانية سريعة جداً للإبحار في الموقع.

قضية وتصويت

إيماناً من الجزيرة بأهمية إيجاد أداة لقياس الرأي العام حول العديد من القضايا التي تهم المجتمع ومعرفة مدى التغيّر في الرأي العام حول قضية معينة من فترة إلى أخرى، أوجدت الجزيرة خدمة (قضية وتصويت)، (آراؤكم) التي يتاح من خلالها للزوار المشاركة بالتصويت حول مختلف القضايا، والتي تشكل نتائجها مؤشرات واقعية يستفيد منها المهتمون بالإحصاءات المجتمعية وأصحاب الدراسات المسحية وكذلك متخذو القرار بشأن الموضوعات التي يتم طرحها للتصويت عليها.

جريدتي تحقق رغبتي

انفردت الجزيرة بخدمة تسهيل عملية الوصول إلى الخبر؛ حيث يستطيع كل زائر إعداد وتشكيل صحيفة مصغرة خاصة به بحسب ميوله ليحصل على الأخبار والموضوعات التي يرغبها، وذلك من خلال اختيار الخبر أو الموضوع ثم وضعها جميعاً في صفحة واحدة.

بحث بلا حدود

يمكن البحث في موقع الجزيرة الإلكتروني من خلال عدة مفاتيح للسنة ورقم العدد ويوم الصدور، أو من خلال تقنية البحث بجزء من العنوان، أو حتى على مستوى الكلمة داخل النص، وكذلك يمكن البحث في صفحة محددة وفي العناوين أو النصوص أو كليهما معاً، مع إمكانية أن يكون البحث مطابقاً أو مقارباً، كما توجد إمكانية البحث المتقدم الذي يعطي الزائر باقة من الخيارات. وتظهر الجملة أو الكلمة التي تم البحث عنها بلون مختلف داخل النص للتسهيل على الباحث.

أخبارك على بريدك

تزوِّد خدمة القوائم البريدية المشترك يومياً على بريده الإلكتروني بالأخبار التي تهمُّه في أي مجال أو تخصص سواء كان سياسياً أو رياضياً أو اقتصادياً أو غير ذلك.

كتّاب وأقلام

يرصد الموقع من خلال خدمة (كتاب وأقلام) مقالات كتّاب الصحيفة على نحو أرشيفي عبر سنوات عدة، ويشتمل الموقع على مقالات العديد من الكُتّاب من أصحاب الأقلام المميزة الذين استكتبتهم الصحيفة لإثراء صفحاتها، وذلك لحفظ إنتاجهم الفكري وجعله في متناول زوّار الموقع. ويمكن البحث بطرق سهلة ومتعددة بواسطة اسم الكاتب أو عنوان المقال، وقد أصبحت هذه الخدمة مرجعاً رئيساً للمثقفين والباحثين.

تصفح بلا قيود

يوفِّر الموقع إمكانية استعراض الصحيفة اليومية بشكلها المطبوع، وذلك من خلال تقديمها بصيغة الpdf، وتمتاز هذه الطريقة بإمكانية تصفحها والوصول لها حتى في ظل وجود بيئة تشغيل غير عربية؛ ما يوفر للمستخدم الاطلاع على محتويات الصحيفة على مختلف الأنظمة.

الأرشيف

يعدُّ أرشيف (الجزيرة) الإلكتروني الأضخم على مستوى الصحافة المحلية؛ حيث يمكِّن القراء من الوصول إلى جميع ما نُشر في الصحيفة منذ إنشائه، ويوفِّر خدمة للقرَّاء وزوَّار الموقع والباحثين والمختصين بالرجوع لأعداد سابقة دون تكليفهم عناء الحضور لمقر الصحيفة أو الذهاب لمراكز التوثيق.. ومن خلال خدمة البحث يمكن التنقل بين محتويات الأرشيف للوصول إلى أي عدد بالتاريخ أو الرقم أو العنوان.

معك أينما كنت

الجزيرة أول صحيفة سعودية ظهرت من خلال مكائن الطباعة الذاتية، وهي خدمة تمكن القراء من اقتناء نسخة ورقية من الجزيرة صباح كل يوم في أكثر من خمس وخمسين دولة حول العالم، كما تتوفر من خلال الأقمار الصناعية، ويمكن الحصول عليها من خلال بطاقات الائتمان.

الجزيرة على الحاسب الكفي

وهي خدمة تقدمها الجزيرة لجمهورها الكرام ليكونوا على اتصال دائم مع صحيفتهم من خلال جهاز الحاسب الكفي، حيث يمكن للقارئ استعراض الصحيفة كاملة بطبعاتها الثلاث أينما كان وحيثما وجد.

جوال الجزيرة

وهي خدمة تم إيجادها لربط جمهور الصحيفة بشكل دائم بالأحداث دون عناء التنقل بين مصادر الأخبار.. وهي رسائل نصية موجزة عن الأحداث فور وقوعها ورسائل مصورة يجري العمل على بثها في الوقت القريب.. وفي جوال الجزيرة القنوات الآتية:

قناة عاجل: تقدم أهم الأخبار المحلية والدولية فور حدوثها.

قناة الأخبار: تقدم متابعة للأحداث المحلية والعربية والعالمية بشكل متواصل.

قناة الرياضة: تعرض نتائج وأخبار أهم الأحداث الرياضية والمباريات لحظة بلحظة، إضافة إلى أخبار الأندية واللاعبين.

قناة مال وأعمال: تقدم تقييماً مستمراً عن حالة السوق ومؤشراتها، وتستعرض أهم الأخبار الاقتصادية.

قناة (فن): تعرض آخر أخبار الفن والفنانين والمعارض الفنية المحلية والدولية.

قناة المعلومات: تقدم المعلومات التقنية والاختراعات المتنوعة وأهم أقوال الصحف.

راديو الجزيرة

الجزيرة كعادتها اهتمت بجميع شرائح المجتمع؛ لذا استحدثت منتجاً إعلامياً يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة يُبث ملخصاً مختصراً عن أهم الأخبار المنشورة من خلال الهاتف الثابت كنواة لمنافذ إعلامية مبتكرة تسعى الجزيرة إلى تقديمها في منتجات جديدة لهذه الشريحة وغيرها من الشرائح التي تحتاج إلى برامج ذات طبيعة خاصة.

قنوات للتفاعل مع الجمهور

إيماناً بأن التواصل والتفاعل مع الجمهور يمثل رأس الرمح في مفهوم الجزيرة للعمل الصحفي الرصين، بل هو الهدف الأساسي من كل عملية تطوير أو نقلة على مستوى الأداء شكلاً ومضموناً، أعطت الجزيرة أهمية قصوى للتواصل مع قرائها واستخدمت الطرق التقنية الحديثة لتحقيق ذلك العنصر الفاعل والركيزة المهمة. وكان المنتدى من الوسائل الفاعلة للتواصل مع القراء وتلقي ملاحظاتهم، بالإضافة إلى التراسل من خلال البريد الإلكتروني، إلا أن منتدى الجزيرة شكل نقلة نوعية في هذا المجال؛ إذ يطرح قضايا يتاح للجمهور المشاركة فيها وإبداء آرائهم ثم يعاد نشرها في قوالب إعلامية مختلفة عبر الصحيفة.

السوق المفتوحة

وتوجت الجزيرة التفاعل والتواصل مع جمهورها بإحداث خدمة تسويقية مبتكرة قدمتها من خلال استخدام رسائل الهاتف النقال لاستقبال الإعلانات النصية؛ ما يمكن المعلن من إرسال إعلانه من أي مكان دون عناء، ويجري العمل حالياً على إتاحة خدمة الإعلانات المصورة من خلال رسائل الوسائط المتعددة (M.M.S.)

الجزيرة في موقعك

يستطيع القارئ تخصيص مساحة من الموقع الخاص به لاستعراض أخبار (الجزيرة) وذلك بنسخ (الكود) الموجود، ويمكن تغيير حجم مربع الأخبار من خلال تغيير نسب الارتفاع والعرض.

حاسبة الإعلانات

هي خدمة تمكن المعلن من القيام باحتساب تكاليف الإعلان الذي يرغب في نشره في أحد إصدارات الجزيرة والحصول على قيمة التكلفة الإعلانية، وذلك بعد أن يقوم بتحديد المساحة المطلوبة للإعلان وموقعها.

وتأتي هذه الخدمة ضمن برامج الجزيرة للتسهيل على جمهورها للحصول على خدماتها دون الحضور إلى موقع الجزيرة، وهي خطوة تمهيدية نحو الدفع الإلكتروني الذي تعمل الصحيفة على تطبيقه ضمن الخطة الشاملة التي تتوجه لها المملكة نحو تطبيقات الحكومة الإلكترونية.

قفزة نوعية في الاشتراكات

قفزت الاشتراكات في صحيفة الجزيرة خلال الثلاث السنوات الماضية بمعدل تسعة أضعاف ما كانت عليه، مما جعلها في مركز الصدارة بين الصحف المحلية، ونتيجة لذلك تحتم على الجزيرة ابتكار وسيلة جديدة للتواصل مع هذا العدد الكبير من المشتركين وتمكينهم من معرفة وضع اشتراكهم والمدة المتبقية عليه بالإضافة إلى إمكانية طلب الاشتراك أو التجديد.

الجزيرة تكر

قام فريق الجزيرة بتطوير أداة ذكية تختصر الوقت والجهد على زوار الموقع تمثلت في (الجزيرة تكر) وهي بمثابة برنامج صغير يتم تركيبه على جهاز المستخدم، يظهر على شكل أيقونة يستطيع معها الزائر الحصول على آخر الأخبار فور بثها وذلك بشكل آلي.

وتمتاز هذه الخدمة بأنها صديقة للمستخدم؛ حيث لا تعمد إلى إزعاجه أثناء انشغاله، بل يجدها فور حاجته إليها، بالإضافة إلى إمكانية تحديد نوعية الأخبار التي يريدها.

خدمات متنوعة

أعطت الجزيرة أولوية قصوى لمرتادي موقعها؛ حيث أوجدت عدداً من الخدمات المساندة ومنها على سبيل المثال معرفة أسعار صرف العملات. وكذلك خدمة مواعيد الصلاة وأحوال الطقس ودرجات الحرارة في مدن المملكة.


الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
الطقس
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة