Car Magazine Wednesday  21/11/2007 G Issue 49

الاربعاء 11 ,ذو القعدة 1428 العدد49

 

 

في هذا العدد

 

أقلام

 
رسالتان.. وتعليق
الحميدي الحربي

وصلتني رسالتان من أخوينِ يهتمانِ بالأدب الشعبي ويتابعانِ هذه الزاوية، وكلتا الرسالتينِ عن السيارات في الشعر الشعبي.

الرسالة الأولى من الأخ نشمي العنزي، ونصها:

إلى القائمين على مجلة نادي السيارات.. أتابع زاوية الشاعر الكبير الحميدي الحربي، وأحب أن أشارك بمشاركة مختصرة حول هذا الموضوع، ولعلني أتذكر شيئاً من الماضي وشعر علي القحطاني وثنائيته المدهشة مع الفنان الشعبي عيسى الأحسائي، فمن أجمل ما قِيل وتَغنَّى به المحاورة التي جرت بين شاب ومحبوبته رغم حبها له،

فقد كانت المحبوبة لم تعجب بسيارته؛ بقولها:

شف موترك وش موديله جاني يقرقع بويله..

على مسافة طويلة مكينته أزعجتني

ولما سمع منها هذا الكلام أقسم بأنه سيشتري موتراً جديداً مهما كانت ظروفه، وقال:

والله لا أروح الوكالة وآخذ لي موتر بداله..

على ضمان الكفالة مهما الظروف أتعبتني

وفعلاً حصل على الموتر، وبالبيت القادم يصور حالته مع محبوبته:

شريت موتر مكيف يا شافه الحلو كيَّف..

يجي بالثوب الخفيف ويرتكي فوق متنى

أما الرسالة الثانية فمن الأخ منصور الزهراني.. ونصها:

الأستاذ الكريم / الحميدي الحربي المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أستاذي عندما أستمع إلى أغاني زمان ألاحظ أن الشاعر يمتدح سيارة (الجيبة) وكان البعض من الشعراء يتفنن في اختيار السيارة المناسبة للقصيدة.

فهل كان ذلك نوعاً من التغيير أم دعايةً للموتر؟ مثل: حجاب بن نحيت (بابيض شفر ستة وستين يعرف يستاهله ابو الثمان الرهافي).

بشير شنان (مدعوجة العين تركب بونتياك أدهم).

عيسى (يا ربع موتر جيبي لايق له ستة وسبعين بيوك الكترا). وشكراً

أخوك منصور الزهراني - الرياض

وأقول للأخ نشمي العنزي: ليس لي من تعليق على رسالتك بل أترك ذلك للأحبة القراء.

أما الأخ: منصور الزهراني فأقول له: لم يكن جانب الدعابة للسيارات وارداً في كل ما قاله القدماء من شعر فيها بل كانوا يعبرون عن واقع عاشوه مع السيارات ومع مَنْ يقتني تلك السيارات أو مَنْ (يندبون) له السيارات في رسائل شعرية؛ وشكراً للأخوين وإلى اللقاء في الأسبوع القادم إن شاء الله.

****

لإبداء الرأي حول هذا المقال، ارسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب "902"ثم ارسلها إلى الكود 82244

madarat@al-jazirah.com.sa

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
الطقس
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة