البحث الاقتصادية الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Wednesday 22nd November,2006 العدد : 1

الاربعاء 1 ,ذو القعدة 1427

مجلة السيارات
بقلم: خالد المالك

ظلت فكرة إصدار (مجلة للسيارات) على مكتبي منذ أن عدت للمرة الثانية رئيساً لتحرير صحيفة الجزيرة منذ سبع سنوات..
وكان يفترض أن تطل على القراء متزامنة في موعد صدورها مع صدور مجلة الجزيرة ومجلة الثقافة ومجلة العالم الرقمي منذ حوالي أربع سنوات..
ليقترب بذلك عقد إصدار المجلات الأسبوعية على مدى أربعة أيام من كل أسبوع بانتظار صدور المزيد من المجلات المتخصصة التي تُوزع مجاناً مع الجزيرة.
***
كان هذا هو ما كنت أفكر فيه..
وأخطط له مع الزميل نائب رئيس التحرير المهندس عبداللطيف العتيق..
غير أن ظروفاً تستجد، وأسباباً تطرأ فتؤجل الفكرة، مع رغبة باستخدام عامل الوقت لتقديم ما هو أفضل، كل هذا كان يهزم الرغبة في استعجال إصدار هذه المجلة، فيؤخر موعد تقديمها هدية لقراء الجزيرة.
***
وظل عبداللطيف العتيق والزملاء المعنيون بهذا الإصدار يلحُّون عليَّ باستعجال إصدار المجلة، وإخراجها من فكرة في أذهاننا ومخطط في أدراج مكاتبنا قد يُنسى مع تقادم الزمن إلى مشروع صحفي جديد يقدم لقراء الجزيرة..
فيما كنت مع اهتمامي بإصدار هذه المجلة شديد الحرص أيضاً على أن تكتمل عناصر نجاحها قبل أن ترى النور، وقبل أن تصبح في أيدي قرائها..
وأن تهيأ لها كل أسباب النجاح، والديمومة في الصدور، حتى تحقق ما حققته شقيقاتها المجلات الأخرى من قبول وترحيب من القراء.
***
وبين الاستعجال في إصدار مجلة نادي السيارات كما يريد ذلك كل الزملاء والسباق في تهيئة فرص نجاحها بتوفير كل الإمكانات التحريرية والطباعية والتسويقية لها أولاً كما كنت أريد كان هذا الموعد المناسب الذي اتفقنا عليه لإطلاقها من سجنها المريح في أدراج مكاتبنا بعد سنوات من الانتظار..
وبالتأكيد، فأنا لا أزعم (مع صدور أول عدد منها) بأنه سيكون عدداً متكاملاً، أو أنه سيخلو من الملاحظات، أو أنه سيبدأ من حيث انتهى الآخرون كما يدعي كل من قدم عملاً جديداً له ما يماثله في السوق، أو نفذ فكرة سُبق إليها من الآخرين..
غير أني على ثقة بقدرة أسرة تحرير المجلة على تقديم المزيد من التجديد والإبداع، لتكون مجلة نادي السيارات هي الأولى من حيث المضمون، وأن تكون منافسة بل ومتفوقة على ما سبقها من مجلات.
***
وبأمل أن تكون المجلة المكتوبة والمصورة وإخراجها وطباعتها ونوع ورقها المستخدم على النحو الذي يتطلع إليه القراء، مع وعد صادق بأن نعمل على تلافي ما سيكون موضع ملاحظة من القراء فنصححه ونعالجه، فسيكون أي اقتراح من قرائنا موضع عنايتنا واهتمامنا بتنفيذ ما هو صالح ومفيد منه، حتى نبلغ ما نتمناه جميعاً لهذا الإصدار الوليد.
وبكم ومعكم أيها القراء سنعمل معاً لتكون الجزيرة الصحيفة الرائدة التي تكفيك.
اللواء البشر لـ (نادي السيارات ):
التقنية ستتولى ضبط الحركة المرورية قريباً

* حوار عوض مانع القحطاني *
حياتنا المعاصرة أصبحت أسيرة التعامل مع السيارات، فالسيارة باتت جزءاً لصيقاً بحياة البشر، وتوسع استخدام هذا الاختراع إلى الدرجة التي وصل فيها أعداد المركبات في بلادنا إلى أرقام كبيرة، فكان نتاج ذلك ارتفاعاً هائلاً في كمية الحوادث المرورية، وتضاعفت أرقام الإصابات وحالات الوفاة الناتجة عن تلك الحوادث.
(نادي السيارات) حمل عدداً من الأسئلة التي تدور في أذهان الناس حول موضوع السيارات، وما يتعلق بها من اهتمامات ذات صلة بالإدارة العامة للمرور، وتوجه إلى اللواء فهد البشر مدير الإدارة العامة للمرور الذي كشف عن قرب تنفيذ نظام النقط الذي يرصد المخالفات المرورية لكل سائق، وكشف كذلك عن استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة قد أدرج ضمن نظام المرور الجديد كمخالفة مرورية.
اللقاء التحاوري اتسم بعدد من المحاور والمعلومات، وجاءت محصلته كما يأتي:
* تشهد الإدارة العامة للمرور نقلة نوعية في أدائها على مختلف الأصعدة بما في ذلك استخدام التقنية، حبذا لو تفضلتم بإعطائنا بعض ملامحها في ظل التوجه نحو تطبيقات الحكومة الإلكترونية؟
مكننة الإجراءات وضبطها باستخدام وسائل التقنية الحديثة من الأهداف التي تسعى الإدارة العامة للمرور لتحقيقها لما في ذلك من ضبط الإجراءات واختصار الوقت وتقليل الجهد والبعد عن الاجتهاد الشخصي، ومن ضمن هذه الأنظمة التي سعت إلى تحقيقها الإدارة هو النظام المالي واستحصال الرسوم وإصدار الوثائق وهو مشروع تضافرت فيه الجهود كما أنه خطوة نحو تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية.
* تقدمتم للجهات العليا بمشروع متكامل للخروج من أزمة الازدحام وفك الاختناقات المرورية.. ما هي أهم ملامح المشروع؟
يتلخص المشروع الذي تقدمنا به في وضع أو تبني استراتيجية عامة للنقل يتضمن أهم بنوده التالي:
1 وضع خطة للنقل المدرسي وتحديد آلياته.
2 وضع خطة عامة للنقل العام.
3 فصل دوام الطلبة عن الموظفين.
4 تحديد أوقات التسوق.
5 تحديد هوية المدن والحد من الهجرة لها وتنمية المحافظات الصغيرة.
وهذا المشروع سوف يسهم إيجاباً في التخفيف من الازدحام المروري.
محدودية الطاقة الاستيعابية
* سبق أن ذكرتم في أحد اللقاءات أن مشكلة الازدحام تعود للتخطيط وليس لجهاز المرور.. هل لكم إيضاح حول ذلك؟
مشكلة الازدحام ناجم عن التزايد المستمر في استخدام المركبات الخاصة والصغيرة ودخول مركبات جديدة إلى الخدمة كل عام، وفي ظل الزيادات السكانية المطردة والهجرة إلى المدن الكبيرة وارتفاع عدد الرحلات اليومية فإن هذا الأمر سوف يتفاقم بشكل واضح ذلك أن الطاقة الاستيعابية للطرق محدودة مهما تم عمله، إن الأمر يتطلب تبني استراتيجيات شاملة للنقل تعالج الأسباب المؤدية إلى هذا الازدحام وجهاز المرور هو جهاز تنفيذي يسعى إلى ضبط النظام ولابد من إيجاد منظومة متكاملة للنقل العام يشترك في تنفيذها كل من له علاقة بهذه العملية وهنا لابد من الإشارة إلى ضرورة التخطيط السليم لاستخدامات الأراضي وإبعاد النشاط التجاري والاقتصادي عن المحاور الرئيسية للنقل داخل المدن.
* تقول التقارير إنه يتم استيراد حوالي 350 ألف سيارة سنوياً، وهذا بلا شك يزيد الكثافة المرورية بشكل مطرد.. ماهي الإجراءات العملية التي تتخذونها لامتصاص هذه الأعداد والتعامل معها؟
كما سبق وأن ذكرت لكم أن المرور جهاز تنفيذي يعمل على تطبيق النظام لكنه مطالب بحل كل مشكلات المرور وهو ما لا يستطيعه والتزايد المستمر في أعداد المركبات ودخول مركبات جديدة للخدمة سنويا كما أشرتم يضع الجهة المنفذة في تحد مستمر مع هذه القضية وعليه كنا ولانزال نطالب باستراتيجية شاملة للنقل تحد من الاعتماد المباشر على المركبات الخاصة.
رفع مستوى السلامة
* في ظل التوسع العمراني الكبير في المملكة وازدياد الطرق والمدن.. كيف يتم التخطيط لتغطية المناطق الجديدة من حيث السلامة المرورية؟
هناك تعاون وتنسيق مستمر مع الجهات والهيئات ذات العلاقة من نقل وإمكانات المدن وغيرها لرفع مستوى السلامة المرورية واستكمال متطلباتها في كل أرجاء المدن والطرق الخارجية والدائرية وهي عملية تتطلب جهود وتعاون الجميع لتحقيق ذلك.
* مع اقتراب موسم الحج لهذا العام، ماهي أبرز ملامح الخطة المرورية لمنطقة المشاعر؟
الاستعدادات لموسم الحج من الناحية المرورية تبدأ دائماً مع نهاية الموسم المنصرم بدراسة الإيجابيات والسلبيات لمخرجات الخطط المرورية ومن ثم العمل على اتخاذ واستحداث سبل وخطط تسهم في دعم تلك الخطط المرورية في هذا العام نأمل الاستفادة من الأنفاق التي استحدثت تحت جسر الجمرات، وهذا هو الجديد في خطة هذا الموسم.
الجمهور عامل مهم
* ما هي خطط المرور لمواجهة الاختناقات أثناء المناسبات مثل الاحتفالات بالأعياد والمباريات والمزادات؟ وما هي المعوقات أمام تنفيذ هذه الخطط؟
هناك أوامر عمليات تصدر عن إدارات المرور التنفيذية في المدن تعالج وتضع الخطط اللازمة للتعامل مع المناسبات مثل الاحتفالات بالأعياد أو المباريات وغيرها وأبرز معالم هذه الخطط التواجد المكثف والمدروس ووضع سيناريو للتعامل مع هذه الجهود والاستعداد بالتواجد المبكر والفاعل حتى نهاية المناسبة ولعل تعاون الجمهور عامل مهم في نجاح هذه الخطط وقد تحدث أحيانا تصرفات أو حركات من بعض الشباب وبخاصة بعد المباريات إلا أنها تعامل بالحزم. ونتمنى في هذا الصدد أن يكون للجهات المشرفة على احتفالات اليوم الوطني بالذات دور في توجيه الشباب إلى مواقع يحتفلون فيها وعدم تركهم ليلجأوا إلى الشوارع والطرق العامة لأن هناك سلبيات تفرز جراء ذلك.
* بلغ عدد المتوفين نتيجة الحوادث المرورية حسب إحصائية عام 2004م (5300) فرد.. أين أرقام الإحصائيات الجديدة ولماذا يتأخر ظهورها؟
تم بالفعل إصدار التقارير الإحصائية المرورية لعامي 14251426هـ وهي موجودة لدى إدارة الدراسات المرورية شعبة الإحصاء وبالإمكان مراجعتها والحصول على نسخ منها أما عن سبب تأخر صدورها قد يرجع إلى بعض الأمور الفنية أو تأخر وصول بعض المعلومات من الجهات ذلك أن العملية المرورية يشارك في ضبطها أكثر من جهة.
* في هذه الإحصائيات هل يؤخذ في الاعتبار المتوفين بعد وقوع الحادث بمدة معينة؟ أم يُكتفى بالوفيات لحظة وقوع الحادث فقط؟
في السابق كنا نأخذ بمبدأ الوفاة في موقع الحادث ولكننا نميل حالياً إلى استخدام المعيار العالمي وهو شهر من تاريخ وقوع الحادث.
* على الرغم من وجود ضوابط الفحص الدوري للتأكد من سلامة المركبات إلا أننا ما زلنا نلاحظ كثيراً من السيارات غير الصالحة أو المشوهة وتعطل المركبات في الطرق وخروج دخان من بعضها الآخر بكميات كبيرة! أين يكمن الخلل؟
لا ننكر وجود هذه الظاهرة وتسعى الدوريات المرورية إلى ضبطها والتعامل معها بموجب أنظمة وقواعد المرور إلا أنني أود الإشارة إلى أن عملية الفحص سنوياً مطلوبة ولكي تكون فاعلة لابد من تغيير الأسلوب المعتمد حالياً في إصدار الوثائق الخاصة برخصة السير للمركبة من ثلاث سنوات إلى سنوية حتى يكون هناك انضباط فعلي في إجراء الفحص ومدة ثلاث سنوات لرخصة السير يعطي مجالاً لعدم مراجعة المرور وبالتالي تصبح عملية المتابعة شاقة وغير عملية.
تطوير أداء رجل المرور
* هل هناك خطط لتطوير وتحسين تعامل رجال المرور مع الجمهور والمخالفين؟
نعم هناك متابعة دائمة لتطوير أداء وتعامل رجال المرور مع الجمهور من خلال البرامج المختلفة سواء كان ذلك في التدريب العام الذي تشرف عليه مدن التدريب في الأمن العام، أو البرامج الخاصة التي تشرف عليها إدارات المرور بالمناطق لتحسين الأداء والارتقاء بقدرات المنسوبين.
* هل هناك تنظيم يضبط استحداث المطبات والجهات المسموح لها بوضعها؟ ولماذا لا يتم إزالة ما يخالف ذلك؟
المطبات الاصطناعية من المفروض ألا تنشأ إلا من خلال دراسة واقعية لتلك المواقع التي تحتاج إليها من قبل إدارات المرور وأمانات المدن، وقد يكون هناك اجتهادات شخصية من قبل البعض وتقوم إدارة المرور بإزالتها بعد التنسيق مع الإدارات المعنية في أمانات المدن.
* في بعض الدول يعتبر إرباك السير من قبل السيارات المتضررة بالحوادث المرورية مخالفة إذا كان يمكن تحريكها لجانب الطريق.. لماذا لا يتم تطبيق هذا النظام بالمملكة؟
السرعة في مباشرة الحوادث من قبل جهات التحقيق مهمة جداً لمعالجة هذه الظاهرة وعادة ما تقوم دوريات السير بإزاحة السيارات المتصادمة عن الطريق العام وفسح المجال أمام الحركة المرورية بعد رسم مبسط لمواقع هذه السيارات وتقديمها لجهات التحقيق لاستكمال جوانب التحقيق، وقد يتطلب في بعض الأحيان الاستعانة بآليات لسحب هذه السيارات إذا كانت الإصابة كبيرة وتؤدي إلى عدم المقدرة على تحريكها.
* في الدول الأخرى يتم سحب رخصة القيادة بعد وقوع عدد معين من المخالفات المرورية.. لماذا لا يتم تفعيل ذلك في المملكة؟
سحب الرخصة بعد الوقوع في عدد معين من المخالفات هو جزء من نظام يعرف بنظام النقاط الذي تم إقراره وتم العمل على إيجاد الآلية المناسبة في تنفيذه باستخدام الحاسب الآلي، وسوف يشرع في تنفيذه قريباً بمشيئة الله.
قضية سلوكية
* هناك محلات تتحايل بتأجير إطارات ولوازم السيارات لاجتياز الفحص الدوري.. كيف يمكن تفعيل الرقابة المروية للحد من هذه الظاهرة؟
هذه الظاهرة للأسف موجودة وهي لا تتمثل في محلات ثابتة بل من خلال تواجد أشخاص حول محطات الفحص يقومون بهذه العملية، ونسعى جاهدين لمحاربة هذه الظاهرة والقضاء عليها وتطبيق الأنظمة بحق مرتكبيها، لكن المهم أن يعي المواطن أو قائد المركبة دوره في تعزيز منظومة السلامة المرورية وقبوله بهذه التصرفات دلالة على عدم وعيه وعدم اهتمامه بسلامته وسلامة الآخرين، وهي قضية سلوكية يجب معالجتها ضمن منظومة التوعية والتثقيف.
* يلاحظ تعدد الحملات الإعلامية المروية.. هل لها آثار ملموسة حتى الآن؟
الحملات الإعلامية المرورية مهمة في ترسيخ مفاهيم السلامة المرورية ونشر الثقافة لمستخدمي الطريق، وقد أثبتت جدواها في كثير من المواقف، إلا أنها قد لا تكون مؤثرة إذا كانت بعيدة عن منظومة العمل المروري الشامل الذي يهتم بكافة تفاصيل العملية المرورية ومتطلباتها، وأقصد به التطبيق للنظام بعد التوعية والمتابعة المستمرة.
* هناك اتهامات بأن الحملات المرورية وخصوصاً على الطرق السريعة تشكل سبباً إضافياً في الاختناقات المرورية.. ما تعليقكم على ذلك؟
أساليب التنفيذ للحملات المرورية مهمة جداً واختيارها للمواقع الصحيحة جزء من نجاها.
* صدر قبل فترة نظام إنشاء المحاكم المرورية.. لماذا لم ير النور حتى الآن؟ ومتى سيتم بدء تطبيقه؟
إنشاء نظام المحاكم المرورية يدرس حالياً من قبل هيئة الخبراء وهناك تنسيق بين وزارتي الداخلية والعدل في هذا الشأن.
استخدام الجوال مخالفة مرورية
* صدر قرار بخصوص منع استعمال (الجوال) أثناء القيادة.. متى يبدأ تطبيقه وما هي الآلية المنظمة له؟
لم يصدر قرار بمنع استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة ولكنه أدرج ضمن نظام المرور الجديد كمخالفة مرورية.
* بعد أن أفلحت حملات التوعية في رفع الوعي بأهمية ربط حزام الأمان.. لماذا تراجع الالتزام بذلك؟
استخدام حزام الأمان مهم جداً في التقليل من مخاطر الإصابات أثناء الحوادث ووعي السائق والراكب مهم جداً، والإدارة العامة للمرور تتابع بجدية ومن خلال الإدارات الفرعية التقيد بهذا الأمر.
* هناك شكاوى بأن مراكز توقيف المخالفين تتسم بالتكدس والازدحام وإهمال النظافة.. هل هناك إجراءات ستتخذ لتحسين هذا الوضع؟
نعمل جاهدين على تحسين مراكز التوقيف وتجهيزها بما يكفل المتطلبات اللازمة للموقوف.
* لماذا لا توجد متابعة لصيانة علامات الطرق وتغيب بعض وسائل السلامة على طرق أخرى؟
الجهات المسؤولة عن العملية المرورية متعددة داخل وخارج المدن ومن هنا ينشأ القصور في متابعة وصيانة هذه العلامات أو الإشارات المرورية ولعل من المناسب إيجاد جهة مستقلة تؤدي هذا الدور.
* رغم نجاح الموجة الخضراء لإشارات المرور في بعض الشوارع إلا أن التجربة لم تعمم على أكثر الشوارع المهمة.. لماذا؟
تجهيز بعض الشوارع بما يعرف بالموجة الخضراء لإشارات المرور يخضع لعدة اعتبارات منها طول الشارع واتساعه وكثافة السيارات وسرعتها وما قد يكون مناسباً في بعض الشوارع لا يكون مناسباً في الأخرى. ولكن تعميمها في مدن المملكة من ضمن اهتمامات الوزارة.
* تنتشر ظاهرة كاميرات المراقبة على الطرق وفي الميادين ولكن الكثيرين يشككون في جدواها، ما تعليقكم؟
كاميرات المراقبة الموجودة على بعض المواقع والطرق هي ضمن التجريب إذ لم يتم إلى الآن الشروع في تطبيقها ضمن منظومة متكاملة وهو ما تسعى إليه الإدارة العامة للمرور في استخدام التقنية الحديثة لضبط ورصد الحركة المرورية من خلال مشروع ضخم تمت الموافقة عليه من المقام السامي ويجري العمل على استكمال الإجراءات اللازمة لترسية المشروع على شركات متخصصة فيما يعرف بال(POT).
وفي الختام آمل أن أكون قد وفقت في الإجابة على استفساراتكم وطرحكم لقضايا المرور والله الموفق.

..... الرجوع .....

معارض

جديد

السلامة

استطلاع

مجتمع

يكفي

إطارات

خدمات

استشارات

المستقبل

كشتات

تقاطع

حوار

السوق المفتوح

الصفحةالرئيسة

للمراسلة

ابحث في هذا العدد


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved