Car Magazine Wednesday23/05/2007 G Issue 25
أقلام
الاربعاء 6 ,جمادى الاولى 1428 العدد25

يحتاج بعض المصابين من جراء الحوادث المروعة والمفزعة أحياناً لشربة ماء فلا يجد ليس لأنه لا يوجد أحد بل لأن الواقفين على رأسه يفوقون المئات وأغلبهم عديم الذوق والأحساس. صورة نراها تتكرر كلما وقع حادث مروري حتى وإن وقع في البر وجد من الفضوليين من يتابع سير الحوادث بحثاً عن الجديد ورغبة في الحصول على سبق الخبر.. وأحياناً يلتقط صوراً للمتألمين والممزقين بكل برود.. ولقد شاهدت مرة ما هو أفظع ...>>>...

ذكرت في عدد مضى أن بداية تعامل الآباء والأجداد في بلادنا مع السيارات كانت ظاهرة عليها الدهشة والانبهار من تكوين هذا المخلوق الغريب الذي لا يأكل كما تأكل الإبل التي اعتادوا عليها كوسائل نقل، ويسير بسرعة تسابق الطيور في جو السماء كما ذكر ابن الجبعا في قوله:

طيور تخافق بلياريش

عزي لماجد وعزي لي

لكن الدهشة قد زالت بعد التعرف ...>>>...

مع شروق شمس كل صباح لا بد من ذهاب الطالب إلى مدرسته والموظف إلى عمله والتاجر إلى متجره والعامل إلى مصنعه وهكذا.. وجميع هؤلاء لا بد لهم من توافر وسيلة نقل، وهذه الوسيلة لا بد لها من طريق ممهد وسالك وآمن وسريع ولكن حالياً هيهات.. فأعداد الطلاب في تزايد مستمر يصحبها زيادة مستمرة في إعداد المركبات مما يشكل عبئاً يومياً ثقيلاً ومقلقاً للجميع لما نراه حالياً صباح كل يوم في طرقاتنا الرئيسة من ...>>>...

لقد ظلت بحوث سلامة المرور لعدة عقود من الزمان تدور حول موضوع رئيس هو محاولة التعرّف على السائق المشكل وتحديد صفاته.

إن الملاحظ من إحصاءات المرور، أن من الناس من يرتكب عدداً أكبر من المتوسط من حوادث المرور، وإذا كان ذلك صحيحاً، فهل يتميّز أفراد هذه الفئة بصفات أو مميزات يشتركون فيها جميعاً؟!

في دراسته عن صفات السائق وظروفه البيئية يشير مارك وستن إلى أنه وعلى أساس المنطق الإحصائي وحده، ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة