Car Magazine Wednesday25/07/2007 G Issue 34
جديد
الاربعاء 11 ,رجب 1428 العدد34

لكزس.. رفاهية أكثر بأسعار أقل!

لا يكفي أن تبهر العالم مرة لكي يعترف بوجودك بين الكبار ولكن عليك أن تبهره دائما حتى تظل بينهم. هذا الشعار يرفعه العاملون في شركة لكزس لإنتاج السيارات الفارهة التابعة لمجموعة تويوتا اليابانية أكبر منتج للسيارات في العالم.

وانطلاقا من هذه المقولة كشفت لكزس عن تحفتها الجديدة إل.إس 460 والتي قال الخبراء إنها (ضربة جديدة من الوزن الثقيل) تستطيع أن تغير كثيرا من خريطة السيارات الصالون أو السيدان الفارهة في العالم ومزاحمة الكبار مثل بي إم دبليو ومرسيدس الألمانيتين.

الخصائص والسمات

ويمكن القول إن لكزس إل إس 460 هي تجسيد لمفهوم التحقق والتفرد من عدة أوجه بما في ذلك الكتيبات والأدلة التي تحملها السيارة والتي يصل عددها إلى 11 كتيبا ومجلدا يصل إجمالي عدد صفحاتها إلى 1233 صفحة، تقدم صورة دقيقة الملامح والتفاصيل لكل خصائص وسمات السيارة وكل الوصايا والنصائح التي يمكن أن يحتاج إليها صاحبها أو سائقها.

والحقيقة أن رغبة لكزس في مزاحمة الكبار الذين فرضوا سطوتهم على مدى عقود على سوق السيارات الصالون الفارهة مثل بي إم دبليو ومرسيدس أوقعتها في فخ التشابه الخارجي حيث تبدو إل إس 460 أقرب من حيث الشكل الخارجي إلى الفئة سي من مرسيدس بنز. ورغم ذلك فإن اللمسات الجمالية لخبراء الشركة اليابانية والحرص على التميز أضفى عليها رونقا مختلفا.

ولعل كلمة السر في نجاح إل إس 460 أنها تقدم أعلى مستويات الفخامة والرفاهية بأسعار تقل عن أسعار منافسيها وبخاصة الألمان بعشرات الآلاف من الدولارات. وإن سمعة المنتجات اليابانية في عالم صناعة السيارات وبخاصة من حيث الجودة والتكنولوجيا يجعل منها خيارا مفضلا لدى كثير من العملاء.

تقنيات مميزة

وتقول الشركة اليابانية إن جزءا كبيرا من الجهود التي بذلت أثناء تطوير السيارة إل إس 460 تركز على تطوير العديد من المحركات الكهربائية التي تستخدم في هذه السيارة من أجل ضمان إما أن تكون هذه المحركات بلا صوت تقريبا أو أن هذا الصوت في حالة صدوره لن يكون إلا إضافة جمالية للرفاهية التي توفرها السيارة.

ورغم أن إل إس 460 ليست سيارة صالون رياضية وإنما هي أقرب إلى السيارة العائلية فإن التصميم المبتكر لعجلة القيادة وأنظمة التوجيه تجعلها أقرب إلى السيارة الرياضية من حيث سهولة السيطرة عليها وتوجيهها حتى في المناورات الحادة.

وقد تم تزويدها بنظام فائق التطور لنقل الحركة حيث يعطي ثمانية سرعات مختلفة يتم التنقل بينها آليا وبنعومة وسهولة بالغة. كما أنه يمكن تغيير وضع نظام نقل الحركة ليعمل يدويا مع الحفاظ على إمكانية اختيار سرعة من بين ثمانية سرعات مختلفة. وبسبب التقنية والكفاءة العالية في نظام نقل الحركة فإن الانتقال من سرعة إلى أخرى يدويا يتم بسهولة تجعله غير محسوس.

لمسات الجمال والرفاهية

وقد أضافت لكزس مجموعة من اللمسات الداخلية والخارجية الجديدة التي تحلق بالسيارة الجديدة في آفاق جديدة من الرفاهية والفخامة، حيث تم تطوير أحزمة الأمان لتجمع بين القوة الشديدة والمرونة الفائقة بحيث لا تسبب أي إزعاج للركاب مع ضمان أعلى مستويات الحماية والأمان عند الضرورة. كما أنه يمكن التحكم في أوضاع المقاعد عن طريق ضغطة بسيطة على زر أمام السائق.

أما نظام تحديد الموقع عبر الأقمار الصناعية (جي بي إس) الموجود في إل إس 460 فيعطي مجموعة كبيرة من الخدمات مثل توفير معلومات لحظية مباشرة عن حالة المرور وإرشادات عن المناطق والشوارع التي توجد فيها عمليات بناء أو إنشاءات معينة يمكن أن تتسبب في اختناقات مرورية أو تغلق الشوارع تماما.

وتستخدم لكزس الجيل الخامس من أنظمة الملاحة حيث تعرض البيانات بثلاث لغات هي الإنجليزية والفرنسية والأسبانية إلى جانب وجود ثمانية ملايين نقطة مهمة في النظام تشير إلى أماكن وجود العديد من الأماكن الخدمية مثل محطات الوقود ونقاط الإسعاف والمستشفيات والبنوك وماكينات الصراف الآلي والمطاعم وغيرها.

ويمكن التحكم والتعامل مع نظام الملاحة في إل إس 460 من خلال الصوت حيث يصدر السائق تعليماته للنظام شفاهة. ويتم تخزين كل البيانات والخرائط الخاصة بنظام الملاحة البرية على قرص صلب سعته 30 جيجا بايت وليس على أقرص فيديو مدمجة (دي في دي). وبالطبع فإن مجموعة الترفيه في السيارة تشمل راديو قادرا على استقبال المحطات الإذاعية عبرالإنترنت وشاشة عرض تلفزيوني مسطحة ومشغل أقراص دي في دي ومشغل ملفات إم بي ثري و19 سماعة تعطي صوتا مجسما عالي النقاء.

قوة الأداء

تم تزويد إل إس 460 بمحرك سعته 4.6 لتر عالي الأداء بحيث يحقق المعادلة الصعبة وهي قوة الأداء مع خفض معدلات استهلاك الوقود إلى أدنى مستوى ممكن. ويصل معدل التسارع في السيارة من صفر إلى 96 كيلومترا في الساعة إلى 5.4 ثانية فقط. ويعود جزء كبير من الفضل في هذا المستوى من الأداء إلى المحرك الجديد ثماني الأسطوانات على شكل حرف v وهو تصميم جديد تماما خلال 17 عاما من تاريخ الطراز إل إس. حيث يتمتع المحرك الجديد بتكنولوجيا متطورة لحقن الوقود إلى داخل غرفة الاحتراق بما يضمن أعلى مستويات الكفاءة في الاحتراق للحصول على معدل أقل من استهلاك الوقود وخفض كميات العوادم الغازية الضارة إلى أقل مستوى. أيضا نظام التحكم الإلكتروني في قوة الجر بين العجلات الأربع يؤدي إلى زيادة كفاءة أداء المحرك مع إمكانية التحكم الكبير في السيارة أثناء السير.

السلامة والأمان

وكما أن مستوى الأداء الراقي وعوامل الرفاهية المتناهية لا تكتمل إلا بوجود مجموعة متكاملة من عوامل الأمن والسلامة. فهناك مجموعة من الوسائد الهوائية الأمامية والجانبية والعلوية التي تضمن توفير الحماية لكل الركاب. كما أن نظام المكبح مانع الانغلاق والتحكم الإلكتروني في الاتزان يضمن سيطرة السائق على السيارة في حالة الطوارئ والمناورات على سرعات عالية ويقلل احتمالات الحوادث إلى مستويات منخفضة للغاية. أيضا أنظمة الاستشعار الأمامية والخلفية والمرايا المتطورة التي تعطي رؤية بانورامية للطريق تقلل احتمالات التصادم.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة