هامبورج - (د ب أ)
يحلم الكثير من هواة السيارات باقتناء سيارة كلاسيكية، لكن أسعار هذه السيارات سجلت ارتفاعا صاروخيا في الأشهر الأخيرة مما جعلها فوق طاقة الكثيرين على نحو متزايد. وهناك فضلا عن ارتفاع الأسعار مزالق أخرى بانتظار المستجد في سوق هذه السيارات ولذا يجب على المشتري أن يستشير خبيرا قبل أن يوقع عقد شراء سيارة قد تكلفه مبالغ باهظة في الصيانة والإصلاح.
والكثير من المشترين يندفعون بسبب الانفعال أو الطمع ولابد من دراسة مجلات السيارات الكلاسيكية والمواقع المهتمة بها على الانترنت قبل الشراء.
وعلى المبتدئ أن يخفض سقف طموحاته، وأن يقتنع على سبيل المثال بسيارة متواضعة مثل أوستن - هيلي أو السيارة بي إم دبليو 2002 تي أي أي، والأمر الأكثر أهمية هو أن يكون بصحبته خبير، حيث أن هناك الكثير من التكاليف الباهظة للإصلاح وراء المنظر البراق قد تكون مخفية.
ويلخص توم فيشر، الخبير في إصلاح السيارات الكلاسيكية، الأمر قائلا إن فن اقتناء السيارة الكلاسيكية لا يتلخص في أن تدفع الكثير من المال في السيارة بل أن تختار السيارة التي استثمر فيها مالكها الكثير من المال.