جدة - (ا ف ب):

ارتقت رياضة السيارات في السعودية إلى مستويات عالية من السلامة والإثارة بالإعلان عن إطلاق بطولة جديدة في استعراض مهارات القيادة، تحمل اسم (سبيد ستار).

وجاء الإعلان من ميدان جدة للسباق، الحلبة التي ستشهد المرحلة الأولى من البطولة يومي 20 و21 يونيو، على أن تستكمل بعدها بجولتين أخريين في الخبر (المنطقة الشرقية) في 29 و30 أغسطس، وفي حائل (شمال) في 5 و6 ديسمبر.

وقال مدير التسويق في جنرال موتورز الشرق الأوسط ديفيد فانتيتش لفرانس برس (تجمع البطولة المنافسات المثيرة لاستعراض مهارات القيادة في سباقات منظمة وآمنة وممتعة في آن معا، ويشكل استعراض مهارات القيادة إحدى الهوايات الممتعة في السعودية، لكن ممارسي هذه الهواية يلقون انتقادات بالغة وفي محلها من المجتمع السعودي، وبالتالي فإننا لا نشجع على ممارستها على الطرقات العامة).

وأضاف (من هذا المنطلق، نقوم بتنظيم هذا النوع من مهارات القيادة عبر سباقات خاصة

ومنظمة.. فالسعودية تضمم عددا كبيرا من السائقين الموهوبين الذين أصبح بإمكانهم الآن المشاركة في منافسات آمنة على حلبات رسمية ومتخصصة)، وتابع (دورنا يتمثل بتحويل هذا النوع من رياضة السيارات إلى هواية آمنة من خلال الإشراف التام لفريق عمل (شفروليه موتورسبورت)، الذي سيعمل أيضاً على تعزيز عامل المتعة والتحدي والمحافظة على الإثارة التي تشكل أبرز عناصر بطولة (سبيد ستار)، غير أن البطولة ستتميز بعنصري السلامة والأمان).

من جانبه، قال عبدالله باخشب، السائق السعودي السابق والمسؤول التنظيمي لبطولة سبيد ستار (يقوم المشاركون في كل من الجولات الثلاث باستعراض مهاراتهم القيادية على مضمار متعرج سيصمم خصيصا لمنافسات البطولة، وسيتم الحكم في هذه الجولات اعتمادا على التوقيت، وسيجمع السائقون نقاطا من كل جولة، ليفوز بلقب البطولة السائق الذي يجمع أكبر عدد من النقاط).

وأوضح (ثمة تركيز أساسي على إتاحة المشاركة أمام عدد كبير من السائقين، فشروط المشاركة في بطولة (سبيد ستار) تقتصر على كون السيارة ذات دفع خلفي أو دفع كلي من فئة الصالون، إضافة إلى حب المنافسة).

وأضاف باخشب (سيتم فتح باب التقدم للاشتراك في البطولة في الأول من حزيران- يونيو القادم لاختيار 20 سائقا فقط يخوضون الجولات الثلاث، ولا يشترط للمشاركة سوى حصول الراغب في الاشتراك على رخصة قيادة سارية، فهدفنا إتاحة الفرصة لاكتشاف المواهب الجديدة في مجال قيادة السيارات إلى جانب من تم اكتشافهم على مدى السنوات الخمس الماضية من خلال سباقات الاوتوكروس التي تم تنظيمها في السعودية).

ولم يخف باخشب فرحته بتنظيم مثل هذه البطولة في السعودية قائلاً لو أن أحداً أبلغني قبل سنتين فقط أننا سنقوم بتنظيم مثل هذه البطولة لما صدقته، فقبل ست سنوات فقط كان الحديث عن رياضة السيارات في السعودية ممنوعا، ولم يكن ممكنا طلب تصريح بإقامة أي سباق للسيارات في أي من المناطق، والآن أصبح الحلم حقيقة وهناك 56 طلباً لتنظيم سباقات معروضا على اللجنة السعودية لرياضة السيارات والدراجات النارية التي أشغل عضويتها).