«نادي السيارات» - علي المزايدة

في اليوم الثالث لتشغيل مزاد الرياض الدولي للسيارات كانت مجلة «نادي السيارات» في الموقع ترصد المسيرة بالقلم والكاميرا، وقامت باستطلاع آراء المسؤولين وبعض ممثلي الشركات والوكالات المشاركة، حول سير العمل بالمزاد:

الأستاذ أحمد عبدالله الكنهل مساعد المدير العام للتسويق والتشغيل في شركة الرياض للتعمير كان أول المتحدثين حيث أكد أن بداية المزاد جيدة من جميع النواحي سواء ما تعلق منها بالحملة التسويقية التي حققت النجاح وعرّفت بالمشروع، أو أيام التشغيل التي تشهد إقبالاً كبيراً من البائعين والمشترين وهذا بحد ذاته نجاح.

وعن مشاركة الشركات أضاف: المزاد وجد لخدمة جميع شرائح المجتمع سواء وكالات السيارات أو معارض السيارات أو شركات التأجير أو الأفراد والمهتمين ببيع وشراء السيارات. كما أنه يخدم المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى في بيع مخزونها من السيارات المستعملة بأفضل الأسعار.

من جهة ثانية رحب المهندس عمر الحسين بمشاركة وكالات السيارات والشركات الكبرى في المزاد، وقال إن المزاد فرصة لهذه الشركات لما يتمتع به من مصداقية وثقة لدى المواطن والمقيم.

أفكار تطويرية

وعن مسيرة المزاد في يومه الثالث والتطور الذي تشهده عملية المزايدة، أشار الحسين إلى أن هناك دراسة تتم بعد كل يوم تشغيل نتلافى من خلالها السلبيات إن وجدت، كما أننا نركز على الأفكار التطويرية ونستمع باستمرار للمتعاملين مع المزاد ونأخذ بآرائهم.

وفي رده على سؤال حول تجمهر البعض خلف أسوار ساحات المزاد، والتقتهم المجلة وسألتهم عن سبب عدم دخولهم لساحات المزاد، أوضحوا أن الدخول يحتاج لدفع مبلغ 1000 ريال وهم على استعداد لذلك، إلا أنهم أبدوا بعض الملاحظات على الآلية التي يتم بها إعادة المبلغ والتي تتمثل في التأخير وضرورة الوقوف في طابور كبير مما يؤخرهم لساعات بعد انتهاء المزاد، أجاب المهندس الحسين قائلاً: الألف ريال التي نشترط دفعها لدخول صالات المزايدة هي لنواح تنظيمية وآلية إعادة المبلغ لا تستغرق دقائق وفي نفس اليوم.. وأضاف: هناك عدة طرق لإعادة المبلغ وتكمن في أن يضع من يريد الدخول رقم حسابه ويتم تحويل المبلغ لحسابه في اليوم الثاني كما أن باستطاعته الحضور يومي السبت والأحد لاسترداد مبلغه نقداً وهناك طريقة أخرى يستطيع من خلالها استرداد المبلغ وهي إرساله بواسطة شيك مصدق على عنوانه.

تشجيع التجربة

وعبر مديرو المبيعات والتسويق في عدد من وكالات السيارات وشركات تأجير السيارات عن سرورهم بمشاركة شركاتهم في المزاد واعتبروا ذلك من باب تشجيع المزاد وخدمة المواطن والمقيم.

وقال الأستاذ فراس بدر الشيخ إبراهيم مسؤول الساحة والمخزون في شركة العيسى: نشارك في المزاد بسيارات من نوع شفرولية وكابرس وفئات جنرال موتورز، وقد شاركنا في المزاد في يومه الأول بـ25 سيارة وجميعها من موديل 2006 بيع منها 5 سيارات، واليوم لدينا 12 سيارة وجميعها مستعملة.

وعن مخزون الشركة أضاف: لدينا ما يزيد على 500 سيارة، والأسعار تقل عن سعر البيع في الشركة وذلك تشجيعاً ودعماً للمزاد.

من جهته أكد الأستاذ رامي عبداللطيف من شركة الأفضل - شركة تأجير منتهي بالتمليك - أن نسبة بيع سيارات الشركة في المزاد جيدة، سيما وأنه في بدايته. وأضاف: الشركة تحرص على طرح موديلات حديثة في المزاد وأن جميع السيارات هي من موديل 2006، مستعملة استعمالاً بسيطاً.

وعن مخزون الشركة قال الأستاذ عبداللطيف: لدينا مخزون يتعدى الـ8000 سيارة ومشاركتنا في المزاد تأتي لإنجاح هذه التجربة الجديدة.

كيفية البيع

الأستاذ فهد العبيدان - شركة الشري لتأجير السيارات المنتهي بالتمليك، قال: نشارك اليوم في المزاد بـ65 سيارة من جميع أنواع السيارات وهي مستعملة، وقد تم بيع 45% من السيارات التي تمت المزايدة عليها، فيما أكد أن مشاركتهم تأتي مساندة من الشركة للمزاد في خطوة لإنجاحه.

وقال الأستاذ حسن العمار مدير مبيعات شركة ذيب لتأجير السيارات إن مشاركتهم في المزاد اليوم هي الأولى، وهي خطوة من شأنها تشجيع إقبال المواطن والمقيم على الشراء عن طريق المزاد لما يتمتع به من مصداقية وثقة في التعامل، كما أن عمليات التنظيم والتحديث والتطوير المستمر في المزايدة من شأنها تشجيع جميع وكالات وشركات السيارات على المشاركة.

وتتم عملية بيع السيارات بالمزاد - كما أخبرنا الأستاذ يوسف البلوشي - أحد موظفي المزاد بتخصيص 3 دقائق لكل سيارة بالمناداة على السعر والمزايدة على السيارة إلا أنه يمكن تجاوز هذا الوقت في حال استمرار المزايدة على السيارة إلى أن تنتهي عملية البيع بأن ترسي على السعر الأخير والمناداة لثلاث مرات بالسعر الذي وصل إليه بيع السيارة، وفي حال عدم زيادة السعر تحال عملية البيع على المزايد الأخير.