صدى البوح.. ورحيل الشاعر
|
* الثقافية - علي محسن المجرشي:
الشاعر الأديب عبدالله بن حمد القرعاوي غني في الوسط الأدبي عن التعريف، عرفه الناس من مشاركاته في العمل في الصحف ومن مقالاته فيها ومن اشعاره التي كانت تطل بين آونة وأخرى علينا فيها، واليوم تجمع هذه الاشعار ليحتضنها غلاف دافئ؟، مهيأة لمن يريد أن يستزيد متعة بقراءتها في سلك نظم يجمعها، وعرف الناس الشاعر الأديب عبدالله القرعاوي عندما بدأ بنشر مذكراته الشائقة في (المجلة العربية)، ثم جمعها في كتاب (ذكريات نصف قرن) صدرت في عام 1424هـ - 2003م. بهذه الأريحية جاءت مقدمة الديوان بقلم الدكتور عبدالعزيز الخويطر والذي كتب مقدمة الديوان ومقدمات القصائد.
انتقل الشاعر عبدالله القرعاوي إلى رحمة الله تعالى وهذا الديوان على وشك الظهور، وكان الأمل ان يراه بين دفتي كتاب بعد أن عرفه مفرقاً في وريقات حملت صدى روحه ومثلت شعوره تجاه مواقف إنسانية أفرحته أو احزنته ولكن المرء يريد والله يفعل ما يريد.
هذا الديوان نفثات من الشعور تسجل ما مر بصدر الشاعر في يوم من الأيام من أمور سرته وأخرى آلمته ومن بين ما في الديوان تأملات أوحت بها الحياة.
القصائد قيلت في أوقات مختلفة وأغراض متعددة، ومن حقها علينا أن نقول انها ترصد سير فكر الشاعر في حياته وتمثل حقبة من حقب الفكر في المملكة.
فهي بهذا بناء من لبنات تجمعت فكونت مظهراً واضحاً في تفكير أهل هذه المرحلة من سيرنا الحضاري. وجاء الديوان في 155صفحة من القطع المتوسط عرض فيه 24 قصيدة.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|