ماذا يريدُ السيِّد الغربي!؟
|
*صالح بن حسين المحضار:
بالقوم ما بالقوم من عجب | والنجم في سكنٍ لذي رهب | ومحمدٌ في برده يُنبي.. | يأتيك بالأخبار عن حُجب | قد جاءنا في سيِّد الكتب | لما دنا للناس خيرُ نبي | (قرآننا): في لوحه الذهبي | لا يستوي نهران في عُذُب | ونُفيل في أسفاره: سرَّا | و(خديجةٌ) مشتاقةٌ: تترى | ومسافرٌ: سبحان من أسرى | ودماؤنا وقفٌ لذي الكتب | يا (خاتماً) في خاتم الكتب | نُزِّهت عن رسمٍ وعن كذب | مكتوبةً في لوحه الغربي | ماذا أراد اللوح أن يُنبي | يا أولاً والرسلُ في سغب | ومباركاً في الآل والصحب | ومؤزراً بالرعبِ والرهبِ | بالصحب ما بالآلِ من نصبِ | ومُبلغاً: (والشمس وضحاها) | ومخاطباً في آية: طه | ومحمداً: دنيا وأخراها | متسربلاً بالمنطق العذب | ما ساءنا إفكٌ: به ساؤوا | ما فاتنا: نقضيه لا شاؤوا | ودواتنا (نقضٌ) لما جاؤوا | بالقوم ما بالقوم من رهبِ | يا سائلاً عن أمةٍ (تُدعى) | أفياؤها: ممتدةٌ تسعى | يا حبذا: الماءُ. والمرعى | والشمسُ في وهجٍ لها: ذهبي | راياتا خضرٌ بذي الكتب | ممتدةٌ في الشرق والغربِ | ألواحنا: في نصفها العربي: | ماذا يريدُ السيدُ الغربي!؟ |
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|