يسافرُ ضد هاجرة الترقب
يرتعي ظللاً وأمنية نهائية
أرى الأشجار بالأطفال حبْلى
لا أرى إلا
تساقطَ أمنيات الظل
والأشجارَ يثقل خطوها الثمرُ
***
أرى شجراً
يسافرُ غالبَ الأمواج نرقبُ
موجَ عينيك
وشطّ البحرِ
والأشواقُ تُدَّخَرُ
لعل نبوءة أخرى
تكلل
أمنيات الرغوةِ المسلوبة الأحلام
والأحلام تستعرُ
***
أكَذّبُ
لا أرى إلا
شموساً تأكل الأنداء لا تُبقي ولا تذزُ
أقنّعُ
وجهَهَا بالعشب والأحلام أنتظرُ
الذي يهوي إلى جوفي
هوي مواقف سَقَطَتْ
وأمنية تَعاظمُ حين تُدّكَرُ
***
وأركل شاطئ الحلم المقابل
أنتقي ضداً جديداً
واحتمالات تداعبُ مرَّها الفكرُ
***
زعمْتَ
وجاءت الأشجارُ
أبصرتَ الذي لا يدرك البصرُ
وحساً في تقلب بذرة
تشتاق أن تنمو وتزدهر
***
صدقت تنادت الآماد
بالأخبار فاشتاقَ الهدى السفرُ
تعود الخيل
تبدأ
من رهافة حسك الوسنان رحلتها
فتسقط دونها الأطرُ