| (ميرال الطحاوي) تقرأ الجذور
|
* المجلة ع. ش:
الأديبة المصرية ميرال الطحاوي، ومن خلال طرحها الإبداعي الروائي من (فقرات الضباء) إلى (الخباء) ظلت تقدم سيرة الأرض البعيدة.. تلك التي يعطرها التاريخ برشاش الماضي.
داومت الكاتبة ميرال الطحاوي على مشروعها السردي الذي ظلت به تنبش تراث الأرض العظيمة.. تلك التي خلفت بين تضاعيفها أحداث الحكايات والرجال الذين تعجب أحيانا من فرط تعلقهم في الأرض حتى وكأنك تراهم ما زالوا يواصلون رحلة البحث عن ذواتهم في تضاعيفها المترامية، حتى انعكس الأمر على الأديبة المبدعة (ميرال) فها هي تعيد ترتيب الحياة البدوية من جديد، لتخرج الحكاية تلو الأخرى دون ملل أو تكرار أو نمطية إنما ظلت كل حكاية من حكايات الريف كتفاحة بيننا لها طعمها الخاص، ومذاقها المناسب.
ميرال الطحاوي ينشد في أعمالها الريفية هذه العودة إلى الريف في عصر تتسع هوة القطيعة بين الأجيال وماضيهم.. فهل نقرأ من بين سطور روايتها نقدا لازعا للمدينة المي أشبعت بحثا وكتابة، حتى إن هناك من جلس أو قام يكتب عن أهوال فجائعها المؤذية.
بين (الخباء) و(نقرات الضباء) تعف الكاتبة محملة بوهج الحكاية التي وفرتها جماليات الماضي الذي عاشت فيه، لتصبح سيرة الغلاة ملهاة معبرة لا يتقنها إلا الكتاب الأفذاذ من أمثال ميرال الطحاوي التي تخبئ بين تضاعيف مشروعها السردي رواية أشد إثارة وأقوى مما سبق.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
