الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 02th May,2005 العدد : 104

الأثنين 23 ,ربيع الاول 1426

استراحة داخل صومعة الفكر
وعاد القبطان أحمد الخاني
سعد البواردي

عودته تعيد نهاية رحلته من سفر أخذ منه حيزاً من وقته قد يأتي طويلاً وقد يأتي أقصر..
ليست المهمة عودته.. أهم من عودته بماذا عاد؟ وبماذا أودع في جعبته من حصيلة تحدد نجاح الرحلة أو فشلها؟
وماذا ينتظره بعد أن عاد بعد غيبة طويلة مرت عليه كطول الدهر؟
الشاعر الخاني جسد لنا الصورة الشعرية في شكل قصة لا توزعها عناوين.. ولا تقيدها قفلة واحدة.. وإنما من خلال خطاب شعري وجداني مع طفله فادي الذي أطل على حياته دون أن يدرك إلى أي اتجاه يتجه..
جاء فادي إلى الوجود وئيدا
بعد سبع من البنات وحيدا
فبكى الوالد الحنون دموعا
أورقت عمر كهلها المؤودا
ضميره هنا يعود إلى دموعة.. لا إليه.. إن لم يكن لأم وليد الذي استبشرت به احتضانا وتحنانا..
وشقته الربيع بعد شتاء
أزهر الجذع نوره المنشودا
أثمرت زهرة الحياة بقلب
وهب الروح طفله المولودا
هكذا هي حالة كل أب يرزق بطفل ذكر بعد طول انتظار.. أو بعد إناث خالهن نصيبه من الإنجاب.. وتكاد تكون هي نفس حالة من ينجب ذكورا.. ويتطلع إلى طفلة تملأ داره مرحاً، وفرحاً.. سيما إذا ما كان شيخاً طاعناً في السن أوشك على التوقف.
لزم الشيخ مهد فادي حنينا
عاد صوت من الخشونة لينا
لماذا الخشونة.. إنها لا تغري إلا عند غيابها.. الصوت الناعم في غيابها لا يكفي.. ولا يعوض.. لهذا جاءت كلمات خطابه له مشحونة بكل تعابير اللهفة والفرح..
يا حبيبي لأنتَ روحي تناغي
يا وجودي حركت فيَّ السكون
نور قلبي إذا ضحكت، فروحي
عُلِّمتْ لذة السرور فنونا..
يا امتدادي لئن شكوت فإني
شمت حتفي، ومات قلبي ظنونا
الامتداد حيث مربط الفرس كما يقول المثل يشكل اهتمامات كل أب، لأن البنت رخيصة لديه.. وإنما حلقة الوصل تتجسد في الأبناء.. أما وصل البنات فيتمثل في البر، والطاعة، والحنون أكثر لأبويهن.. التجارب الحياتية أكدت هذا.. يبدو أن فادي بدأ يتكلم.. يتعلم مفردة (بابا) و(ماما).. مفردة دونها مناغات كل كناري..
صبح فادي مع الكنار يناغي
أنت روحي، أما نفحت فراغي؟
خط شيبي كأن رأسي نهار
عاد ليلا، وبعد طول صباغ
شيء من المبالغة في التوصيف، فالرأس المشيب المشتعل بشيبه لا يعود إليه السواد.. ومع هذا يظل قلبه المسكون بالحزن هو الذي طاله بياض الفرح.. ليل انتظاره تحول إلى نهار حمل شعلته فادي لحظة إن أطل..
طالما قد كرهت معنى وجودي
راودتني منيتي في رواغ
عادت البسمة الحنون إليَّ
يا حبيبي.. مع الحياة أناغي
طفله فادي بدأ يحبو.. وخطواته أخذت تتحرك.. وبقدر ما تحبو وتتحرك خطواته.. كانت خطوات والده وئيده تارة.. متعثرة أخرى لا وجه للمقارنة إلا من خلال حركات البداية للعمر والنهاية للعمر.. كلتاهما قابلتان للتعثر، والتأثر..
ماذا تعلم من مناغاة طفله..؟ هل كانت مناجاة متقدمة يتعذر عليها الإفصاح؟
ومناغاة نجله علمتنا
في أصيل من المنى كيف يصبو
(نجلة) هنا للمجهول.. لماذا أهي ضرورة قافية الشعر؟ يبدو أنها كذلك..
البحر استبان لدينا فجأة دون مقدمات.. يبدو أن خياله انتقل به نحو صفحة الماء في حوار لم يتم الاستعداد ولا الإعداد له..
عدتُ يا بحر.. إن هذا وليد
أيها البحر، عاد قلب، وحب
شب طفله عن الطوق قليلا.. اشتاق البحر كما لو كان ابن سلحفاة.. رمى بنفسه في أحضانه يخترق الموج.. يمزق أسماك القرش.
يُردي الأخطبوط.. ثم يعود فارساً متوجاً بانتصاراته الخرافية.. وإنجازاته اللامعقولة التي لا يقوى على رسمها غير الشعراء!! قضى الشيخ نحبه دون حزن.. لقد ترك قرة عينه فتيا.. أبيا.. وغنيا بعد أن ترك له والده كنوزا من الثروة.. وشراعا يركبه في منازلة قادمة مع حيتان البحر وأخطبوطاته!!
الشبل من ذلك الأسد الذي رحل وهو يتعثر في خطاه! أطلق من فمه زفرات دوت لها الفضاءات من حوله وعلى فمه صرخة:
يا شراعي، أبيعك اليوم لئلا
لا اتكاء على التراث رضيا
لقد دخل بورصة التاريخ والتعامل في أسهمه وسنداته.. وفي عملية صرف عملاته.. اشترى النبل.. وباع الكسل.. اشترى الجديد من بنك الحاضر.. وباع القديم من ارث الماضي.. بهذه السرعة أو الصرعة انسلخ عن جلد الماضي وتحول إلى معاصر له مشية الطاووس.. وحركة الخيلاء.
بت اشقى بعيشي بعد نُعمى
يا لعيشي بهمتي.. ذاك اسمى
إنه يسترجع صور ما فات ومات.. الصيد في شباكه لم يشبع طموحه.. لماذا؟! لأنه لم يكن خيارا ذاتياً أقدم عليه بقناعات غيره.. اليوم كان من اختياره وحده.. لأنه رجل لا ظل رجل..
سرت بحار مركب اعتليه
بافتخار، وصرت ارمي، وارمي
يا لسعدي قد اشتريت شراعي
من كفاحي، وشوكه، وصراعي
أنا حسبي سفينة المجد عادت
من دمائي، ومن جهاله ذراعي
لعله بهذا يسترجع مع نفسه مقولة الشاعر:
لا تقل أصلي وفصلي ابدا
إنما أصل الفتى ما قد حصل
أو مقولة شاعر آخر:
نبني كما يبني أوائلنا
ونفعل مثل ما فعلوا
هكذا تبدو الصورة للقبطان الجديد الذي يسعى إلى تحقيق ذاته دون الاعتماد على أحد:
عدت قبطان مركب تحت شمس
غازلته بهمتي.. ويراعي
فادي فارس اليوم صال وجال بمركبه كل منحى.. أصبح سندبادا على كل شفه.. اشبع حلمه.. عاد من جزيرته التي لم يسمها مزهوا. وأمام موقد قهوته جاء سمر القوم.. وفرصة الكلام.. راح يحدثهم.. يهبهم نصائحه.. وتجاربه الحياتية:
نحن في العالم الجديد ملوك
فالدنانير كالجداول سحا
خَدِرَ الفكر لم انم يا رفاقي
ومع رفاقه المحومين حول الموقد المشتعل بالجمر، المحاط بأباريق الشاي أخذ يتساءل:
ليتَ شعري، وهل هناك نضار
في اصطباحي برحلتي واعتباقي؟
وهل المال غاية في البرايا؟
هو للجود أو لفك وثاق
مراجعة مع النفس بعد طول تجربة.. أعنت رفاقه.. واثرتهم، وأثرت عليهم إلى درجة الهتاف:
هتف الصحب أن تعيش وتحيا
للمعالي، يا منحة الخلاق
اطل الفجر بخيوطه البيضاء ناشرا بردا من اليقظة والصحو استجابوا لها أمام بوابة يوم جديد..
يبسم البدر، فالوجود نهار
يتهادى، وضوؤه من لجين
البدر لا يبسم في النهار وإنما يحتجب أمام اشراقة الشمس.. ابتسامته دائماً ليلا.. لندعه يبسم هذه المرة من أجل خاطر شاعرنا الخاني.. فالبدر والشمس كلاهما مصدر ضوء.. واشراقة حياة وأمل..
القوم صائمون.. لا بد من افطار يعمره اللحم.. كبش امامهم يصرخ من اقتراب أجله.. يفطرون، يملأون بطونهم.. ويهتفون كما لو أنهم فرد واحد.. ونداء واحد
يا لفادي.. لأنت قرة عيني
صيام في نهارهم.. نيام في ليلهم.. أفزعهم وهم على مقربة من الشطر حوت يتحرك نحو الشراع.. تنادوا فيما بينهم.. أعادوه إلى حيث جاء ركاما.. كأنه بيت قديم لفلسطيني عاجله صاروخ وحوله إلى أنقاض.. للوهلة الأولى اسمع عن حوت يتحول إلى ركام.. إذا كان لا بد من دهره فليتحول إلى أشلاء كأشلاء البشر الذين يُقتلون على مدار الساعة.
الثأر ليس بشريا فقط.. ولا حيوانيا فقط.. وإنما حوتيا أيضا هكذا قال لنا شاعرنا الخاني في قصيدته الطويلة (وعاد القبطان) لنستمع إليه:
جاء قرش فهاجمته جموع
هلع القرش، بالسلامة فنما
قرش شاعرنا رضي من الغنيمة بالاياب عاد إلى قواعده سالما دون أن يضار بسوء كان محظوظا هذه المرة،
(الدلف) لو مساحة من قصيدته لم أستبن معالمها.. أحبه لوفاته، حسبه من أعز أصدقائه.. ثم حسني عليه أن يعاتبه؟ على ماذا العتاب؟! السر في شعر الشاعر:
يقول بعد فترة صمت لا أدري أكانت طويلة أم قصيرة:
تلك صحبي جزيرة فهنيا
يا شراعي ألا تميل بطيا
نحو تلك الربا لتلقى ارتياحا
بعد عنف من المعارك طيا
لماذا طلب شاعرنا من شراعه البطء نحو جزيرة اشتاق لها، وهنأ صحبه بها.. وما تضمه من ري، وثمار وفواكه؟! في مقدوره أن يصحح هذا الخطأ المغير للصورة بتصحيح بسيط مفاده: (أن لا تميل بطيا) يستقيم المعنى..
دعا رفاقه لخوض معركة فاصلة محددة الخطوات.. ونظيفة كنظافة سلاح اليورانيوم المنضب.. أو القنابل الذكية.. وخيفة أن يتفرغ رفاقه لجمع الغنائم ويخسرون المعركة أوصاهم قائلا:
واضبطوا النفس، والتجني عليها
لا تمسوا إذا رأيتم جنيها..!
وربما أيضا ليختص الجنيهات لنفسه.. من يدري.. سقطت الجزيرة.. استلقى فادي تحت أيكة الزيزفون.. استغرقته أفكار الماضي البحر بحيتانه.. القرش المجنون.. لمح أفعى تتحرك وتتسلل بين الأعشاب.. صاح في رفاقه:
يا صحابي.. ما هذه يا صحابي؟
تلك أفعى؟ أهيم من إشفاقي
تلك أفعى؟ ترود هل داهمتنا
من شواء؟ أحان وقت الفراق؟
فاقتلوها بعزمكم.. قطعوها
واجعلوها رمادكم باحتراق!
إلا أنه تذكر أنه قاتل القرش، والأخطبوط، وزارع الخوف في أعماق البحر.. تراجع.. وترك ساحة الحرب لمفرده ممتشقا سيفه:
امسك الشب قرنها ثم أهوى
فمضى السيف، حز رأسا يفصل
تنفس الصعداء.. استرخى في الظل.. ونام.. القوم من حوله خائفون.. الافعوان.. الزنوج السود المسلحون يلوحون ويُلَوِّحون بسلاحهم لتحرير جزيرتهم من محتل غريب عليهم.. إلا أن زعيمهم أومأ إليهم بالمبادأة..
قال زنج من الرجال طويل
اتركوه.. أعاد قولا رفيقا
فادي أمام هذا المشهد المسالم رفع يديه نحو السماء
كم أرى الليل بالضياء وثيقا
أسود الليل أبيض الفعل شهم
ينهج السود في العلاء طريقا
وفي حوار مهتز وضعيف جامد الفكرة يدور حوار بين بعض رفاقه (زيا) و(عالي) و(حمران) و(دامي) تبدو الصور باهتة.. نستخلص منها انسحابهم من الجزيرة بعد أن دب الخلاف بينهم إلى درجة الصدام لو حكمة السندباد ورجاحة فكره! إنهم في مغامرة لا يقدرون على حجبها لو استطاعوا
في غد كنز حظنا يتبدى
سوف تندى بظله الأفياء
وسيغدو تراب أرضي تبرا
وستمحى من أرضنا الغوغاء
هذا هو الشعار المطروح للسندباد ورفاقه فهل يقدرون عليه:
صرخ القوم ذي علامة أرض
لم تذق عيني السهاد بغمض
نحن في العالم الجديد فهيا
وانهبوه بكل طول وعرض
شهية الغزو والاحتواء أطلت بأعناقها حتى ون غلفوها بشعار بالحرية.. والعدل.. والتنمية..
السكان بائسون، عراة.. جائعون.. ومع هذا أبت عليهم كرامتهم أن يُملى عليهم ما لا يطيب لهم.. ولا يتفق مع عاداتهم.. قاوموا.. قتل من قتل.. صرخة شابة وهو تشهد أمها صريعة عدواني وحشي:
قالت البنت: ما جرى في دياري
روّع الوحش حسنها باقتدار
قالت البنت فاتركنْ لي خماري
بصقت في وجه القاتل بازدراء، أما إزارها.. وخمارها فلا أدري من أين جاء.. فالشعب جائع عار لا يملك ما يلبس ولا ما يطعم.. هكذا تتداعى الصورة الشعرية أمامنا في دلالاتها.. وفي سردها اللفظي.. بل أدوات الطرح لغوية أو بلاغية:
بقدرة قادر انسحبوا من العالم الجديد الجائع العاري.
أيها العالم الجديد وداعا
تجعل الدمع والردى إكليلا
أي إكليل من الورد هذا الذي قدم؟!
أسرع القوم للسفينة بعدا
ثم غابوا عن الشواطئ جدا
اقفلوا ليلا.. وفي الصباح باغتهم حوت لا أدري ما حدث له.. لاحت لهم جزيرة جزيرة سال لها لعابهم
همنا المال، فالكنوز مرام
للدنانير.. والجواهر..
يتحاورون.. يتشاورون.. (عالي)، (راجي)، (زياد) يبدو أنهم مثلث اللوبي الذين يأخذ برأيهم السندباد ويستشيرهم..
أجمعوا على اقتحام الجزيرة الغنية بمواردها وثرواتها الطبيعية والمادية، لقد أغرتهم.. لحسن حظهم وقعوا في الأسر.. السندباد أنس إليه ملك الجزيرة عينه أميرا في البلاط.. بل وطبيبا خاصا أمكن له من إنقاذ طفل لدغة ثعبان..
الجزيرة زنجية، لا يهم لونها ولا بشرة أهلها.. ما يهم مخزونها من المال والثمار والمعادن وحسن معاملة ملكها لهم:
ملك الزنج في الكلام نجيب
أتقن القول، أحسن التعبير
ومع هذا ولغرابة شديدة فكر السندباد في الرحيل
قال عذرا أيا مليكي دعني
لشراعي وأنت فهم خبير
يرد عليه الملك:
قال مهلا فأنت عندي سمير
في حياتي وأنت عندي أثير
الحنين إلى وطن السندباد أخذ منه كل مأخذ.. رخص أمامه كل مغريات الوجاهة والمنصب:
قال عذراً فمهمتي في بلادي
وعلى شاطئ الضيا ميلادي
أين قلبي؟ فمركبي وصحابي
ذكرياتي وفيهما انشادي
يستجيب الملك لمناشدته..
قد أذنا مع الصباح تردد
في بحاري، وقلبكم لشرود
علَّ زولا يكون مركب حب
يتهادى.. لعله سيعود
يبدو أن فادي عاد مع خلصائه من قومه.. هكذا يبدو من خطاب توديعه!
يا صحابي، واخوتي، يا رفاقي
عن قريب يحين وقت التلاقي
لا أدري أين تكون اللقيا.. أفي الجزيرة يعود.. أم بقية رفاقه هم العائدون إليه؟!
تحرك الزورق بطيئا كبطء حكاية السندباد. قلقا لقلق الفكرة.. تائها لتوهان العبارة.. يناديه:
أيها الزورق البطيء سريعا
اسبق الجند، طر كومض البراق
يا رفيقيَّ أسرعا، جدّفا لي
رفيقاه ما وصلا إليه.. ولا هو وصل إلى حيث ما يريد.. القوم وقبل أن يبرع المكان، أقدموا على السرقة:
سرقوا العالم الجديد صراحا
عن قريب نعيد كنزا مصانا
هكذا وعد السندباد السلطان فوفى بوعده.. أعاد له الكنز المسروق من الأيدي المختلسة التي غدرت به ورافقته طوال التجوال سعيا إلى سرقة المال.. الملك كافأه قائلا:
لك مني كمثله من كنوزي
راجح القدر باسما فواحا
يمم وجه شادي نحو سفينته وضع كفه حول خصره.. وتمتم:
عَلّم الشر في سفينة خير
انزلوه.. كأن قلبي يُغرم
أنزلوا شعار القرصنة من فوق السواري.. بل واستبدال السندباد سفينة بأخرى، وقومه بأقوام آخرين أكثر نزاهة وأمانة (وصدق) تغيرت أفق السندباد من أفق ملبدة بالغيوم إلى سماء مشرقة بنور صباحها هكذا تتحدث الحدوتة.
اصبح البحر والسماء سلاما
وشراعي مضمخ بالجراح
وتراءى مع المآذن فجر
في بلادي بعطره الفواح
بهذا.. ومع هذا، ولهذا خرجت حزينا بعد أن رضيت من الغنيمة بالإياب.. لا من الكنز المسروق.. ولا من الكنز الثاني.
وإنما من الشعر الذي يفتقر إلى الشعر صياغة، ومضمونا.. وسردا..
أجمل ما في الديوان ألوان صفحاته.. وجودة ورقه.. والصورة الرومانسية التي تزين غلافه الخارجي.. حيث سفينة القرصنة تسبح وسط ماء أزرق كالسماء..
ما عدا هذا أقول لشاعرنا أحمد الخاني.. حتى للأطفال لا تصح هذه الحدوتة الشعرية لأنها مرتبكة خرافية في بعض تصوراتها.. متعثرة في توصيفها وتوظيفها للمفردات.. ليس عيبا أن تعثر أقدامنا.. أو تحبط أقلامنا.. العيب ألا تحاول.. وأنت الجدير بمحاولة نسعد بها منك ولك.


الرياض: ص.ب 231185 الرمز 11321
فاكس 2053338

الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
تشكيل
مسرح
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
مراجعات
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved